تحقيقات وتقارير

المشاط) الجدائل الإفريقية العشق الأسطوري للإفريقيات والنجمات العالميات يقلدن

القارة الإفريقية اشتهرت بقساوتها البيئية، حيث حرارة الطقس ولسعات الشمس الحراقة، التي حرقت البشرة وحولتها لسوداء وسمراء، وللعناية الإلهية أن تلك الطبقة السميكة تحمي البشرة من الأشعة الضارة، فشكراً للطبيعة الإفريقية من بحارها إلى مسطحاتها وسهولها وتلالها ورمالها، وستبقي إفريقيا ملهمة دوما بفضل تنوعها المناخي .

أسطورة الحسن البديع

ذلك السرد لنوضح أن هذه الطبيعة القاسية كونت شخصية المرأة الإفريقية فصارت واضحة الملامح، سمراء وجميلة، شعرها داكن ومجعد، ومع مرور الوقت صارت أنثى إفريقيا مواكبة مع الجو وأصبحت تستفيد من هبات الطبيعة، فتوجت ملكة بسمرتها واخترعت لشعرها أسطورة الحسن البديع (الجدايل الإفريقية) أو (الضفيرة) فجعلتها متميزة عن حواء الأخرى .

نيكول سابا أولهن

ولم يقف الأمر إلى ذلك الحد فقط، فحاولت نجمات هوليوود وسمراواتها ومشاهير أجنبيات وعربيات في تقليدها، محاولة منهن لتغيير إطلالاتهن لتبدو كل واحدة منهن “بنيو لوك” جديد تبهر بها معجبيها وجمهورها، فكانت “نيكول سابا” أول فنانة عربية تطل بالجدايل الإفريقية بعيداً عن شعرها الأملس المتدلي على كتفيها، وعدد كبير من النجمات قد انتهجن نهجها أمثال بيونسيه وليم كيم، وكريستينا اغيوليدا، وكيم كارداشيان .

محاسن ومضار

من محاسن الجدايل أنها تطول الشعر، وعمرها طويل تدوم لأيام وأسابيع، دون عناء التصفيف والتسريح اليومي، ومنظرها جميل، بيد أن لديها عيوب كما المحاسن، وترى بعضهن أنها تنهك الشعر كما تظهر تفاصيل الوجه وتبرز عيوب ملامحه، ولا تناسب غير الشعور الإفريقية لأن شد الضفائر ستكون قوية وبالتالي الإفريقيات بشرتهن قوية، ولا يناسب أي وجه وأنها متعبة من ناحية الغسيل .

تعويذة الجمال

ورغم كل هذا نجد أن الجدايل أو الضفاير الإفريقة، أصبحت ذائعة الصيت في العالم وهي مثابة تعويذة ساحرة وعنوان للجمال، وصارت كل حواء في العالم تتمنى أن يكون شعرها إفريقياً لتمارس به طقوس الجمال المعتق بروح القارة السمراء

 

التغيير