د. احمد محمد عثمان ادريس : عماله الاطفال
في البلدان النامية تعيس بالعديد من العماله الخاصة بالاطفال والتي تقدر(15 مليون) طفل حول هذا العالم يعملون بكافة انواع الدوام العملي(جزئي/ نصفي/ كامل)ومن تلك الدول على سبيل المثال الهند،الباكستان،مصر،نيجيريا،السودان،بنجلاديش،نيجيريا،اثيوبيا،ارتريا،البرزيل ،بوليفيا،اما البرازيل رغم الحلول التي مكنت الاطفال من الاعتناق من ذل، اما بوليفيا رغم وضع القانون لكن اصحاب الوجع كانوا اول المتشاكسين مع الحكومة التي اوقفت عمل الاطفال لانها فقط سنت القانون ولم تضع الحلول لهذه المعضلة.
ان عملية عمل الاطفال الكل مشارك في التغيير، وعليه ان يجد حلول لهذه المعضلة التي لا تنتهي الا بالتعليم وتوفير المادة للمحتاجين الذين اخرجوا اطفالهم وفلذات اكبادهم من اجل حاجة مآسة وضرورية للغاية، وهنا لابد ان نذكر مستر كيلاش بالهند الذي عمل من اجل تغيير الحالة رغم عصيتها ولكن نقول فعل في اقلها.
شاهدت فيديو عبر مراكز التواصل الاجتمايع (فيس بوك) صادر من قناه ام درمان لطفل في الصباح يدرس وبعد انتهاء الدوام المدرسي يعمل بجانب امه التي تعمل بالسوق واخوانه، مع العلم ان الكل يعمل الام تعمل بدوام كامل والابناء يجمعوا مابين الدوام النصفي للمدرسة والاخر للعمل من اجل حاجة الآخرين.
عموماَ ان عمل الاطفال عملية لا تنتهي الا إذا تضافرت كل الجهود( الشارع والمدرسة والحكومة) من اجل خلق بيئة مناسبة لتلك الاسرونحن محتاجين لعتق رقبة طفل وهذا في حد ذاته آجر كبير،
طفل وسط اللمه:
طفل يعمل بدوام جزئي او كامل من اجل اعاله اسرته بجانب آخرون في الاسرة يسمونه بالاسرة العاملة، طفل لايستطيع الذهاب الى المدرسة بسبب عدم توفر المال اللازم من اجل مواصلة الدراسة، طفل يتألم من الجوع ويقاسي بسبب عدم توفر العلاج اللازم، طفل ليس لديه ادوات لعب مثل اقرانه فهو يجلس بالمنزل يداعب الحيطان الكبيرة التي ترسل اليه عده رسائل من الفقر والحاجة، كل هذه الرسائل اوالصورالسالفة الذكر للاطفال داخل هذه الحياة وهم يحتضرون بسبب ضيق اليد لان الدولة اصبحت تسير عبر انغام رسملة الحياة،ومعها اصبحت المادة تشكل كل حاجة واي حاجة في الحياة.
عمل الاطفال كما اوضحنا في السابق بالدول النامية لازالت بعيده عن قوانين وحلول ناجعة لعمل الاطفال،لان عمل الاطفال ضروري للاسر المحتاجة لسد رمقهم، ولكن قوانين البلدان النامية دون ذلك.
الاعتداء على الاطفال :
ان مسالة الاعتداء على الاطفال اصبحت مسالة كبيرة في البلدان النامية تحتاج الى مشرع لحفظ حقوق الاطفال،وفي هناك صولات وجولات لجمعيات حقوق الطفل وحمايته من الاعتداء عليه سواء اكان جنسياَ او جسدياَ وا نفسياً وطالب اصحاب الجمعيات بعقوبة القتل والصلب في الميدان امام الجميع حتى تكون عظه وعبرة للاخرين،ورغم صولات وجولات الجمعيات فالحكومة لم تسن اي قانون ضد المعتدي ،لذا نجد ان المشاكل كثيرة حول هذا الموضوع.
نحن في حاجة مآسة الى مثل هذه القوانين حتى يكون رادع للجميع لان الواقع النفسي على الاطفال وخاصة وضعة في الشارع،وهذه رسالة الى الحكومة ولمن يسن القانون حتى تقل او تنتهي نهائياً مسالة الاعتداء ونحن في انتظار هذا القانون ومن يسنه، اما دور الشارع ان يكون واعي لمايقع على الاطفال وان يمنع وقوع هذا النوع على الاطفال بقدر مايكون،اما دور الاسرة فاكبر من حيث الانتباه ومنعهم من الاقتران بمن هم اكبر سناَ منهم، ومتابعة الابناء في جميع التحركات حتى لايسكن عقولهم ويقعوا فريسة لتلك الجرائم.
عموماَ نحن في حاجة مآسة الى قانون ويدعم من الدولة ووقفه من الشارع والاسرة حتى يبعد عنا شبح النفسي للاعتداء الجسدي والنفسي لاطفالنا لانهم هم امانة في ايدينا.
تلميذ في متاهات سوق الله اكبر :
مغصوب من البيت على ان يفتش في الرزق والحال ماهو الحال البيت مافيهو شيء،الوالده تعمل ست شاي في سوق الله اكبر،البنيات فتوات قاعدات في البيت،الاولاد عواطليه في الشارع، الولد الصغير شايل الشيله مع امه ست الشاي.
دا ماقالوا عمل الاطفال ممنوع
نعم ممنوع لمن تكون الدولة موفره كل حاجات واقلها تقدر توفر الابجديات تكون كل شيء فيها(محلل) وليس(تحلل) الاسلاموفيا.
الطفل اصبح في سوق الله اكبر يعمل مابعد المدرسة حتى اكمل الثانوية مابقدر يواصل الجامعة،الجامعة ماضروري،الجامعة تحتاج الى قروش ومصاريف، لقمه العيش وشيل الشيلة هو الاهم، تكمله التعليم ما هو ضروي، لان الوظيفة في الحكومة او القطاع الخاص بقت بالواسطة، وناس ذينا ديل كدا ما بيقدروا يعيشوا في تلك الظلمات.
طفل بائس وسط اكوام الهم في سوق الله اكبر الذي لا يعرف الرحمه( لمن) يأكل الاخضر واليابس،ذاق الظلم(ظلم الحسن والحسين)لقاهو الولد دا في سوق الله اكبر،شاف الموت،ناس البلدية ما خلوه كل مرة يقبضوه ويحجزوا اغراضه،عايش في حزن وكآبه المنظر وسوء المنقلب في الحال والاحوال.
واصل سيره الطويل في سوق الله اكبر مابعد انتهاء الثانوية كما اسلفت الذكر، طبعا الجامعة محتاجه الى مصاريف لكن كيف ؟
وفي عز الصيف…
ديه صورة من صور تلميذ او شخص شغال في سوق الله اكبر ، والله المستعان…
د. احمد محمد عثمان ادريس