زيادة الكهرباء .. فليعتبر “معتز” من تجربة “علي محمود”
هل يظن وزير الكهرباء الأخ “معتز موسى” أن زيادة تعرفة الكهرباء ستوفر له المزيد من المال لاستجلاب (الفيرنس) لمحطات التوليد الحراري بالكميات التي يريد وتحتاجها وزارته؟! وهل الذي يدخل في (بطن) وزارة المالية يخرج بالكم والكيف وفي الزمن المطلوب للخدمة، حتى ولو كان مالاً معلوماً و(مفروزاً) باسم إيرادات شركات الكهرباء؟! إذا ظن السفير “معتز موسى” ذلك وبنى على هذا الافتراض، فإنه بالتأكيد متوهم وخاسر مرتين؛ مرة باستحقاقه غضب المواطن المثقل بفواتير عديدة باهظة من الصحة .. للتعليم إلى السكن وارتفاع أسعارالسلع الاستهلاكية التي ستكون الكهرباء بلا شك أغلاها، وهي الآن وبسعرها الحالي الأعلى في غالب المنطقتين العربية والأفريقية، وربما أغلى من تعرفات بعض البلدان الأوربية!!
وسيخسر “معتز” مرة ثانية عندما يصطدم بعقبات وعراقيل وبيروقراطية (الدولة العميقة) في وزارة المالية التي لا تمرر تصديقات وزير المالية – نفسه – إلا بعد أن تبلغ روح التصديق حلقومه!! فلا يكون هناك فرق بالنسبة لوزارة الكهرباء بين الإبقاء على التعرفة الحالية وزيادتها، غير إلحاق المزيد من الضرر بالمواطن السوداني الغلبان.
أما الحديث الذي كان سبباً أساسياً في فشل وزير المالية السابق “علي محمود عبد الرسول” والإطاحة به، ومفاده أن رفع الدعم عن المحروقات مقصود به (الأغنياء) وأن (الفقراء) غير مستفيدين من الدعم ولن يتأثروا بزيادة أسعار”البنزين” و”الجازولين”!! فقد أثبتت الأيام سذاجته و(سخافته) كذلك، ومضى “علي محمود” إلى حال سبيله، ولم نعد نسمع مثل هذا الكلام غير المقبول عقلاً ولا منطقاً من الوزير الخلف “بدر الدين محمود عباس” الذي استفاد من أخطاء سلفه و(مسك عليهو خشمو)، ولم نسمع منه حتى الآن ما يثير أعصاب الشعب ويفقع (مراراته) مثل حديث (الكسرة) الشهير الجهير!!
حدثوني بالله عليكم .. كيف ستجعل وزارة الكهرباء تعرفة الكهرباء ميسورة للفقراء ومرفوعة للأغنياء.. هل ستفرض شركة التوزيع سعراً لأحياء الرياض والطائف والمنشية – مثلاً – بينما لا تتم زيادة التعرفة في “أم بدة” و”الحاج يوسف” و”أم درمان” و”الكلاكلة”؟! أم ستكون التعرفة حسب البيت .. ( أبو تلاتة طوابق فما فوق بتعرفة .. والبيت الأرضي لحدي سطوح بتعرفة أقل) ؟! هل هذه حسابات عادلة وواقعية؟ هناك من يسكن بالإيجار في شقة بالرياض في عمارة من خمسة طوابق، بينما يقطن “أم بدة” و”الكلاكلة” مئات المليارديرات من الأثرياء أصحاب القصور؟!
ثم هل ستفرضون زيادة على أسعار الكهرباء في المصانع والشركات المنتجة، لتشردوا من تبقى من المستثمرين الوطنيين والأجانب بمشروعاتهم ومصانعهم إلى “إثيوبيا”، وقد فر منهم بالفعل إلى هناك نحو (700) مشروع باعتراف وزير الاستثمار السابق؟! مالكم كيف تحكمون.
إن تعرفة الكهرباء (الحالية) في السودان أغلى من التعرفة في “مصر” و”إثيوبيا” و”السعودية” و”ليبيا” و”المغرب” والكثير جداً من بلدان العالم، وقد وعد الوزير السابق “أسامة عبد الله” الشعب السوداني بتخفيض التعرفة فور دخول (توربينات) سد مروي الخدمة، وقد دخلت (زمااان) ولم يطرأ أي تخفيض بل تلويح بالزيادة، علماً بأن الوزير الحالي كان الساعد الأيمن في مشروع السد للوزير السابق، فالوعد إذن مشترك وملزم للاحق!! ولكن لماذا كلما ألمت ضائقة بمرفق خدمي في بلادنا، سارع المسؤولون فيه إلى التفكير في زيادة الرسوم والأسعار وتحميل المواطن وزر الفشل والعجز عن ابتكار البدائل والحلول؟! هذه عقلية (تجار) وليس (وزراء)، فأعلموا أنكم ليسوا مستثمرين ترجون أرباحاً، بل موظفين تعملون في رعاية الشعب وتخفيف الأعباء عن كاهله، وأن الحكومات في أوربا (ست الرأسمالية) ما زالت تدعم الكهرباء والمياه، الصحة والتعليم، وما زالت تدير وتدعم مرفق المواصلات العامة من بصات وقطارات ومترو، فالمواطن في “ألمانيا” يتعالج مجاناً، ويدرس أبناؤه مجاناً، ويسكن العاطل مجاناً وتدفع له البلديات قيمة الإيجار، بينما تريدون أنتم أن تنفضوا أيديكم من كل (دعم).. فكيف تكون حكومة إذن؟!
المجهر السياسي
ايران واطاقه ومال وعلماء وشعب ذو اسنيه اغلبها واحد ونحن ابتلينا بنظام دفعت مواجهته تلك شعبجهت عقوبات العالم الخارجي لانها كانت تملك مقومات ذلك من
العوير دا شنو ؟؟؟
زيادة التعرفة لن تحل المشكلة .. و حتى لو تم ضخ الملايين من الدولارات في الكهرباء .
المشكلة الحقيقة هي عدم التخطيط و تهميش الكفاءات الذي قامت به شرذمة اسامة عبدالله عند امساكهم بتلابيب مؤسسة الكهرباء.
كانت هناك خطط متكاملة يتم تنفيذها على حدود زمنية معلومة مرتبطة بمعدلات النمو في السودان و الكثافة السكانية و احتياجات البلاد للكهرباء حتى عام 2030. تلك المشاريع تم الغاءها و زيادة في الطين بلة اهملت المحطات الموجودة و لم تنفذ برامج صيانتها بالطريقة الصحيحة مع هجرة الكفاءات من البلد.
الان اتضحت الصورة للشعب السوداني ، فشل ذريع في الكهرباء ، و بكل بجاحة محاولات لتحميل الشعب السوداني مسؤولية ذلك الفشل.
القادم اسوأ …
هذا الوزير تجاوز برنامج الرئيس بتخفيف اعباء المعيشة الذي لم يمضي عليه اسابيع قليله ، سيدي الرئيس ينبغي ان تحترم قراراتك الرئاسية ، بتصريحات الوزير بزيادة الاسعار كانه لم يسمع ببرنامج الانتخابي وكأنه لا يعرف التزاماتك تجاه شعبك ، سيدي الرئيس هذه اخر دورة لك حسب الدستور ينبغي ان تكافيء شعبك بالقرارت التي تخففه عن الاعباء الضخمة ، شعبك يستحق منك الوقوف معه ، وقف معك ربع قرن بالمال والدم والفقر والذله ، هذا الشعب العظيم الذي خرج عفويا عقب قرارت المحكمة الجنائية رافضا اعطه حقه في الحياة الكريمة ، كن شجاعا سيدي الرئيس مثل النميري مثل هذا الوزير يخرج من الوزارة في نشرة الساعة الثالثة اخيرا لا تخذل شعبك في الدورة الاخير وعشان برضو تقف امام الله سبحانه وتعالى وتقول له لقد بذلت ما في وسعي لاسعاد شعبي
سبحان الله يالهندى ماكنت زمان شابكنا معتز انجح وزير شاب وافضل وزير ومش عارف ايه , اها اقتنعت انو سياسة الانبراش بتاعتك دى ناتجه عن جهل وعن عدم علم ولا لسه؟
هذا الوزير ابولحيه من افشل من مر على تاريخ الوزارات وهو مثال حى لاقحام المنظمين والذين لا علاقة لهم بالتخصص
غايتو البتعملو فى الناس تشوفو فى روحكم ان شاءالله قبل الممات
الاخ الهندي لا اود ان اذكرك بما كتبته عن هذا الوزير من قبل …لكن اود ان الفت نظرك الي ان سياسة التمكين التي اتبعا هذا الوزير وسابقه اسامه عبدالله اضرت ايما ضرر بمرفق الكهرباء الهام والان بعد ان استنفدو كل موارد الكهرباء الماليه كمرتبات وحوافز لهؤلاء المقربين او الذين تم تمكينهم فلا مخرج سوي الاتجاه صوب المواطنين لضخ المزيد من الاموال لهؤلاء الخبراء مقابل لاشي لم نتحدث عن الصيانات او ادخال محطات اسعافيه او غيره
يا الهندى حتى الهنود زالت عنهم سذاجتهم المشهورة واصبخت صفة متلازمة فيك هذا الحكم المتسرع الذى لا ينبنى على علم ولا دلااسة ولا بخث اى صخفى يكتب هكذا من خياله وثقافته المحدودة ان لم تكن المعطوبة (حدثوني بالله عليكم .. كيف ستجعل وزارة الكهرباء تعرفة الكهرباء ميسورة للفقراء ومرفوعة للأغنياء.)كما قلت واستحلفتنا بالله العظيم سنقول لك ان الفيصل فى هذا يا ايها الهندى كمية الاستهلاك ان زاد عن سقف محدد فهذا يعنى ان لك من مكيفات الهواء ما ان احمالها تنوء به شبكتنا ذات التوليد المحدوداذ ان محطات الكهرباء تختاج الى ملايين الولارات انشاءا وملايين اخر لتغطية التشغيل من تكلفة وقود و صيانة اضافة الى ان زيادة التعرفة تؤدى الى الترشيد فى الكهرباء استهلاك وهذا الذى يجعل كثيرين ينعمون بتيار مستقر وآمن للامداد الكهربى اذ ان الكهرباء يجب ان يساوى العرض فيها الطلب عليها وان اى اختلال يؤدى الى انقطاع وتذبذب التيار اذ ان محطات التوليد ترتبط بمرحلات واجهزة وقاية لحماية المعدات التى بالشبكة ولضمان انتاج جيد للكهرباء جهدا وترددا وشدة تيار يا هندى الترشيد قيمة اخلاقية وتربوية يجب ان ينشأ النشء عليها ومن كان يؤمن بالله فاليقل خيرا او ليصمت لكن تحملون قلامكم هكذا تفتون فى الطب والهندسة والكهرباء والقانون والسياسة والكهرباء واحكام النفاس والحيض والرياضة والفن كده ح تكون طبيب عمومى اطفال جراحة باطنية ونساء وتوليد سدوا الفرقة ايها الصخفيون والتخصص لغة العصر قوموا الى عملكم باتقان يرخمكم الله
فالمواطن في “ألمانيا” يتعالج مجاناً، ويدرس أبناؤه مجاناً، ويسكن العاطل مجاناً
حسب فهمي المقصود من مراعاة الشرائح الضعيفة هي أن تكون ال 200 متر بالسعر القديم أي 0.15 فما زاد عن ذلك ستكون الزيادة فيه ولكن !!!!!! أي أسرة لديها ثلاثجة حتى الفقراء لديهم ثلاجات يعني اذا كان لديك ثلاجة وانارة وكم مروحة ال200 ماتكفي علي الاطلاق وبالتالي ستشتري مجبراً من الغالي … ونقول للوزير اي العدالة افتونا في هذا الامر ياناس الكهرباء ومسئولي هذا البلد الظالم اهلها.
انت فعلا هندي الزيادة سوفى تكون كالاتي
سعرال 200 كيلوات 150قرش( مدعومة)
سعر 400 –600 كيلوات 260 قرش(مدعومة بسيط)
سعر 700كيلوات 700قرش
(جمهورية مصر تطبق هذا النظام)
هذا بالتاكيد الزيادة سوف تطبق علي الاستهلاك العالي فقط ودا معناها الناس المقتدرين فقط …..انت خليك في الهرج والمرج بتاعك
وامشي المانيا والهند اتعالج هناك اما الحجات العايزة تفكير خليها لينا نحنا
فهمت ياهندي
قلبي على وطني وبني وطني. تخبط في القرارات وهرجلة في كل شيء. اللهم يا مجري السحاب ويا هازم الأحزاب أجرنا في مصيبتنا واخلف علينا من يخفف عنا عبء المعيشة. الصاقعة التنضفكم كلكم وتمسحكم من على وجه البسيطة.
هذا الرجل الجاهل يزداد جهلا يزما بعد يوم وانا متخصص في علوم برمجيات اجهزة الدفع المقدم والدفع الالكتروني وارد له بالقول نعم يمكن تصنيف اجهزة العداد وتعربف النظام بمن هو فقير ومن هو غني حني لو سكن العشش ويقوم البرنامج باحتساب رقم كل عداد من رقم مالي محدد ثم قوله ان الكهرباء عندنا الاغلي فهو كاذب وكل شي ممكن اذا اراد اللصوص الذين تطبل لهم انصاف الشعب