بروفيسور بوب: أرفعوا أيديكم عن أرض السودان وأتركوا الناس يعيشون
صرنا لا نجادل أو نصارع المنطق لكي نصل إلي الحقيقة الدامغة والقرار الصحيح
نحن نصارع (((اللا منطلق)))
هذه معركة خاسرة يخسر فيها الجميع وعلي رأسهم الأمة السودانية أو ما تبقي منها
أؤكد أننا نصارع اللا منطق الذي لا يري مصلحة الوطن وهناك حقائق كرة تثبت حديثي هذا. أحدها أن اللجنة الفنية لقطاع التنمية الاقتصادية بمجلس الوزراء أجازت في اجتماعها اليوم برئاسة وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي مصطفى يوسف حولى أمرا بإعفاء المدخلات الزراعية من التقاوي والبذور من الرسوم الجمركية، وأوضح وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي أن هذا الإعفاء يأتي تأكيداً لتوجه الدولة لتقديم كافة التسهيلات لتطوير العملية الزراعية بالبلاد.
هههههههههههههههههههاااا يا دوب صحيتوا وعرفتوا أن القطاع الزراعي يحتاج لهذه القرارات. دعم الزراعة يحتاج إلي أن تبعدوا وترفعوا أيديكم عنه تماما حتي يكون التراكتور بأرخص الأسعار والتيراب شبه مجاني. وإذا كنت مسئولا لوزعتها مجانا وكذلك لأصبح السماد أرخص من التراب ومضخات المياه يوزعها البنك الزراعي بأسعار زهيدة خدمة وليس كسلعة تجارية.
ما أراه عاجلا هو: أرفعوا أيديكم عن أرض السودان وأتركوا الناس يعيشون.
ما أراه منك هو سيناريو لاحلال المجاعة في السودان والاستيلاء علي القطاع الزراعي حتي يكون في أيديكم بعد اقتلاعه من المواطن البسيط بشركاتكم والمستوردة من الخارج والتي تعطونها الأرض، هبة أو بيعا ومعها الدول التي تملكونها أرض لا تمتلكوها.
توقفت عن التساؤل ماذا تفعلون ولا رد عليكم إلا
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبنا له ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب
و ازيدك من الشعر بيت يا بروف اقرأ قانون مشروع الجزيرة وهو قانون نزع اراضي المشروع من المزارعين و الان الفدان سعره لا يساوي الف دولار او الف ونصف الدولار وسط العامة حيث تم افقار الارض تماما بالتخلص من الدورة الزراعية فالجميع الان يعرض حواشته للبيع و هناك تجار و سماسرة و موظفون يشترون الاراضي من المزارعين او يتم نزعها حسب تشريعات القانون الجديد مع العلم ان سعر الفدان عالميا عشرين الف دولار فبعد نزع الارض يتم بيعها للشركات الزراعية العالمية و شركات السكر قيصبح صاحب الارض بعد سنوات اجيرا في ارضه و هذا ما حدث من قبل شركات النفط في نيجريا حيث تم افقار المجتمعات المحلية فاتجهت الفتيات للدعارة مع موظفي شركات البترول لتوفير لقمة العيش
و هذا ما تعمله وزارة النفط الان في مناطق التنقيب حيث يتم تعويض المكون المحلي بمبالغ رمزية يشتري بها السلاح للتقاتل مع بعضها البعض وفقدان الارض و الارواح حيث اقترح ان تكون المشاريع شراكة زكية تعود لاصحابها بعد نضوب النفط و لا يعطي المواطن الا حق رمزي ياعتبار ان الارض ملك الدولة و مستأجرة له حسب قانون الاراضي و لكن بالاسلوب الحالي فانه لا يخدم الا لوبيات التعويض عن الاراضي و يفقد المواطن حقه تماما في الارض مستقبلا و لعن الله الفساد
يا مسيخ سعر الفدان عالميا ب 20 الف دولار ده معلومة جبتها من وين
اذهب لمشروع سندس الزراعي و هذه تصنيف ارضه في المرتبة الرابعة في خصوبة التربة منذ زمن الانجليز و شوف سعر الفدان كم ، و بناءا عليه يمكن تقيم الفدان بمشروع الجزيرة ذو الخصوبة العالية و الري الانسيابي مع توفر القنوات المائية و الايدي العاملة الماهرة و الخدمات و وسائل النقل لتعرف قيمة ارضك قبل ان تباع للاغراب و لن تسطيع ارجاعها و لو دفعت الاضعاف و الاخوة في مصر عندهم فلم اسمه عايز حقي انصحك بمشاهدته لتعريف قيمة الفدان او اعمل ابحاث عن نتائج استخراج النفط في نيجريا و اثره على السكان