من هو السر قدور !؟
كان والده مادحاً وإخونه ممثلين وشعراء مطربين يعرفهم سكان مدينة الدامر وضواحيها عرفت أسرته بالمرح وبانتمائها إلى طائفة الأنصار. قدور اطلق صرخة الميلاد في مدينة الدامر وقد سبقته صرخات ميلاد كبار شعراء السودان وأدبائه كالشاعر (الشعبي) محمد المهدي المجذوب وكالعالم الأديب العلامة الشاعر البروف عبد الله الطيب والشاعر علي عكير (عكير الدامر) .. شاعرنا وأديبنا وفاكتها العم (السر أحمد قدور) ولد بمدينة الدامر في بداية الثلاثينات .. انتقل في صباه إلى مدينة أمدرمان مستصحباً معه عوامل بيئية وفنية تحمل العديد من المشتقات الإبداعية التي رفدت فكره وقلبه بحب الفن غناءً ومسرحاً واطلاعاً.
جدير بالذكر أن أستاذنا (قدور) شأنه شأن المفكر الكبير عباس محمود العقاد والصحافي عبد الله رجب واللذان لم يتلقيا دراسات أكاديمية منتظمة. السر قدور وجد مالم يجده غيره من مقدمي البرامج التلفزيونية قبولاً وحباً وعطفاً. ثقف نفسه تثقيفاً ذاتياً وتربع على القلوب كأحد المثقفين العصاميين الذي بوسعه تفسير أعقد المسائل بتحليل مقنع إلى حد الذهول ولعل هذا المنحى جعل منه ممثلاً بارعاً يتنزل إبداعه على المتلقي برداً وسلاسة حين يتحدث أو حين يفسر أو عندما يكتب في مختلف قضايا السياسة والفن والثقافة.
الواقع يقول إن ثمة وجه شبه يجمع ما بين الشاعر والمغني عمر البنا والفنان الشامل السر قدور …
قدور يقول شعره ملحناً كما كان يفعل عمر ولهذا فقد جاءت معظم قصائد (قدور) في شكل (نظم) مغنى وليس شعراً مكتوباً في (كف) ملحن قد تلهمه الكلمات أو قد لا تلامس الاحساس .
أشتهر (قدور) بأن وحي الشعر عنده ليس مرتبطاً بزمان أو مكان .. لم يظهر السر قدور في الساحة الفنية مثله مثل كثيرين عبرت أشعارهم ولم تستوقف أحد. ومن ذكائه الذي يعد من محفوظات تجربته الرائدة أنه في بداية حياته الفنية أوائل الخمسينات تعرف على رموز الشعر الغنائي الحديث وشعراء حقيبة الفن نهل من اشعارهم وحفظها وسيرها وجودها وجرب ترديدها بصوته اتصل بالشعراء الكبار وصاحبهم واصطحبهم في امسياتهم ولياليهم العامرة بالغناء الخالد تعرف (قدور) على الشعراء إبراهيم العبادي وفاد كثيراً من مسرحياته الغنائية ومن نظمه للمطرب عبد الله الماحي والتقى الشاعر عبيد عبد الرحمن وسيد عبد العزيز وعبد الحمن الريح ومحمد عبد الله الأمي وشعراء شرق النيل الجاغريو وود الرضي. الفنان الشامل السر قدور اشتهر بثنائيته مع الفنان العبقري إبراهيم الكاشف اللافت حقاً في تجربته الفنية مواكبته للاحداث وللاحساس الوطني فقد شدى المطربون برائعته (أرض الخير) وتقاسم معه الفنان ترباس أداء العديد من الأغنيات على سبيل المثال أغنياته (نسيم شبال) وياريت وغيرهما من أغنيات في مكتبة الإذاعة السودانية لا يسع المجال ذكرها.
من هو قدور؟ سؤال وجب أن نوجهه لأعضاء فرقة (أغاني وأغاني) هل استفادوا من تجربته؟ هل تدربوا على الحديث كحد ادنى لمطلوبات بالضرورة أن تكون من متلازمات الفنان؟ هل فكروا يوماً في الاهداف التي ينطلق منها قدور عبر (مختارات غنائية) اختيرت بعناية فائقة لتعبر عن ماذا؟؟ أم هل بامكان قناة النيل الأزرق أن تصرف النظر عن (الطاقم) المكنكش الذي ما عاد له اثر باق حتى ظهور اصوات جديدة ربما تطيح بالواحد تلو الآخر عدا المطرب حسين الصادق !؟
أحمد الصاوي- الوان
ولييه يعني عدا المطرب حسين الصادق ؟
يعني السطور دي كلها كاتبها في عجوز فاسد ومفسد ، يؤذي المصلين في أفضل أشهر العام ، ويجمع بين البنات والأولاد في الغناء الذي حرَّمه ربنا الله تعالى وحرّمه رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام ، عجوز متصابي لا بارك الله فيه وفي من يرفع ذكره …… رجل يخطو نحو القبر بخطى متسارعة وما يزال يغني ويغني ويفسد النشء ، اللهم أكفنا مؤنته ويسر له الهداية ، وأرحنا من شره ، اللهم يا جواد يا كريم لا تسلطه على المصلين في ومضان بعد اليوم .
مقالاك جيد لكن خربته بتمجيدك ب حسين الصادق ذو الصوت الخشن والنفس القصير.
السر قدور ده راجل عمره قريب للمية والشغل البسوي فيه ده يعتبر سفاهه ،،،، ده لو استثمر وقته ده صلاه وصيام أحسن ليه
مقال غاية في الركاكة والسطحية.
هذا العصر يشهد انحطاط كبير في بلاط صاحبة الجلالة التي أصبحت بأقلام هؤلاء صاحبة الندامة.
عليك الله ما احسن من ناس داعش اغاني واغاني برنامج جميل ممكن تحضرو بعدي رمضان في النت
الزول دا بعد دا ما يحترم نفسو وعمرو ياخ الدنيا دي مادايمه الليله بضحك وبكره في القبر بتسأل .. اللهم اهديهم
اغاني واغاني دا مفسده للشباب والمراهقين لانهم بيقلدوا ناس طه ويفردوا شعرهم وشريف ويبرطوا الوجوه ويتملسوا ويلبسوا لبسهم وغويشاتهم ولا لبس البنات ..ما كلهم بس حاجه تقرف صراحه…وكلهم وهم في وهم.