شيخ الامين يفتح بلاغات في مواجهة رئيس تحرير صحيفة وشابة انتقدته على فيسبوك،وضياء..لا أحد في الدولة يوفر حماية للرجل
في أواخر نهارات رمضان، تلقيتُ اتصالاً هاتفياً من المتحري “صابر”، بنيابة الصحافة والمطبوعات، أخبرني فيه بضرورة الحضور إليه، لوجود بلاغ مفتوح ضد الصحيفة من قبل شيخ الأمين!
قلت له: من شيخ الأمين الذي تقصد؟!
عرفت من صابر، أن شيخ الأمين المعنيّ، هو الشيخ المثير للجدل في الفترة الأخيرة من مقر إقامته بود البنا.
قلت لصابر: البلاغ ضد من؟
قال: ضدك يا أستاذ!
قلت له: أنا ده……..؟!!
أخبرني صابر أن بلاغ شيخ الأمين متعلِّقٌ بمقال نَشرتُه قبل فترة، بعنوان (صور الرئيس)؛ ففي أكثر من ثلاث صحف، ورد وقتذاك نفيٌ مباشرٌ لمعلومة شاعت في الأسافير مقرونة بصورة.
المعلومة: أن الرئيس سجل زيارة لشيخ الأمين في مسيده بود البنا.
الصورة: شيخ الأمين يهم بمعانقة الرئيس البشير.
التصحيح وضّح أن الرئيس لم يزر شيخ الأمين في مسيده، وأن الصورة اُلتقطت أثناء لقاء عابر في عزاء خاص بآل الكباشي.
وكتبت أن النفي والنشر المتعدد، مترتب على إحساس بأن جهة ما أرادت استغلال الصورة، لتحقيق أغراض خاصة بها، لذا قامت بتحريف مكان التقاطها، من عزاء آل الكباشي إلى مسيد الشيخ الأمين.
عُرِفَ الغرض فبطل العجب.
فكان النفي بتلك الطريقة الحاسمة والرادعة!
على الرغم من أن لديّ ما أقوله عن ظاهرة شيخ الأمين في ذلك العمود، لم أورد أي نقد أو إساءة له من قريب أو بعيد، ولم أقل إنه هو شخصياً وراء نشر الصورة لإرسال رسالة إيحائية لخصومه بأنه محمي من فوق!
بالأمس، علمت كذلك، بأنه قام بفتح بلاغ في نيابة المعلوماتية، ضد شابة أمدرمانية، انتقدت بعض تصرفاته الموثقة في الإنترنت، ضمن تعليقات على بوست بالفيسبوك، واعتبرتها منافية للدين وتقاليد المجتمع.
من حق شيخ الأمين أو غيره، الالتجاء إلى القضاء، إذا نُشِرَ ما يسيء إليه بناءً على معلومات غير صحيحة.
وفي حالة الرجل، يُعتبر الالتجاء للقضاء تطوراً إيجابياً في طريقة التفكير، وترقية الأسلوب والوسائل.. حتى لا تُثار في وجهه اتهامات البلطجة والاعتداء على مخالفيه بنهج العصابات.
الخطير هذه المرة، أن شيخ الأمين يستعين في فتح بلاغاته بمستشارة من وزارة العدل، تمثل دور الوكيل عنه تُدعى (وصال محمد الحسن)!
مستشارة بوزارة العدل، وليست محامية بالسوق العربي، أو بسوق سعد قشرة، والراجح أنها من حوارييه المخلصات!
اذكروا هذا الاسم جيداً (وصال محمد الحسن)، مستشارة بالوزارة المنسوبة للعدل، تنوب عن شيخ الأمين أمام المحاكم!
إلى الوكيل الجديد مولانا الرزم:
هل وصلت وزارة العدل إلى هذه الدرجة، بأن تسمح لمنسوبيها بالتحرك في قضايا أفراد أثناء ساعات العمل، أم أن الوزارة قامت بتفريغ المستشارة “وصال” لقضايا شيخ الأمين ضد كل شانئيه في الأسافير أو في الصحافة الورقية أم أنها في إجازة مفتوحة؟!
ألا يعتبر تصرفها استغلالاً للسلطة والنفوذ؟! فهي ليست محاميةً، بل وكيل نيابة، أليس هناك حظر بموجب قانون تنظيم وزارة العدل ولائحته يمنع المستشارين من المشاركة في قضايا الأفراد كوكلاء؟!
اختيار المستشارة بوزارة العدل (وصال محمد الحسن)، وكيلة لشيخ الأمين في عدد من البلاغات رغم وجوده في البلاد بكامل الصحة وتمام العافية، وصورته مع الرئيس، يعطيان ذات الانطباع وهو أن الشيخ مسنود من جهة عليا في الدولة!
معلوماتي المؤكدة، أن ذلك غير صحيح. لا أحد في الدولة يوفر حماية للرجل، ولكن هناك من يسعى لتسويق ذلك الانطباع!
بقلم: ضياء الدين بلال
رئيس تحرير صحيفة السوداني
احييييييييك يا استاذ ضـــياء الدين.
وانت البفتح فيك بلاغ منو ياشيخ ابليس….
قلة أدب ومسخرة وكلام فارغ وعباطة وهبل وغباء ودا كلو بتنسبو للدين….
وكمان داير تبرطع وما داير زول يرد ليك ياصعلوك يازنديق….
واحد ني.. الله لا كسبك ياكلب…مع الاعتذار للكلب
أكيد إنت من المريدين يا ناصر .الحقيقة مره.
امتداد في منهج التضليل والدجل والشعوذة
جزاك الله خيرا، أخانا ضياء. الآن حصحص الحق:
* فإذا كان شيخ الامين هذا يستمرئ التدليس والتزوير ولايسحب هذه الصورة المفبركة أو حتى يتبرأ منها وممن نشرها، فهذه وحدها تكفي كدليل على دجله، وليس ذلك فحسب: بل يدعي أمام الأجهزة العدلية بأنه هو المظلوم.
* وإذا افترضنا أن الرئيس زاره في مسيده كما جاء في تعليقهم عليها، فإن التدين الحق والصلاح الرباني يأبى أن يطرب المؤمن لتزكية البشر – “ولا تزكوا أنفسكم، إن الله يزكي من يشاء”..
لذلك نرجو من هذا الرجل أن يتوب إلى الله، وٱن لا يتمادى في إضلال المؤمنين البسطاء والجهال.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يحظر على من يتولى وظيفة عامة الاشتغال بالمحاماة .
و الله هذا الشخص المدعوا زورا وبهتانا شيخ الامين قد شوه صورة مشايخ الصوفية و التي كانت ناصعة على مر التاريخ فلم نسمع بأن شيخا ارسل حيرانه الى سكان حي ليضربوهم و يفتعلون معهم المشاكل ،،،
عامة المسلمين أفقه من هذا الرجل الدين … ياخي دا بقرا القران غلط ويقول ليك دا بدون ترتيل … بعد كلامي دا امشي افتح فيني بلاغ
المدعو الامين نموزج للمتسلقين و الانتهازيين
رجل جاهل و الغريبة من مريديه من هو متعلم كالمستشارة دي و غيرها كتيرين
هل من الدين ان يحنن ليه زول (يشتغل حنانه) لحوارييه الغافلين مش كلام غريب
الله يهدي كل ضال
اولا هذا المدهو الامين دجال لا شك فى ذلك وهناك ماده فى الشريعة تعاقب الدجالين والسحرة ومن يتعامل مع الجن والشياطين ولو البلد فيها قانون لتمت محاكمتك انت اول واحد لافعاعلك الفاضحة والمخالفة لشرع الله لماذا لم تتم محاكمتك وانت تتسبب فى ازعاج احياء كاملة مش حى واحد ابتداءا من حى ود ارو و بيت المال اولاد البنا ابو روف كلها تتسبب فى ازعاجها بما تسميه انت ذكر وهو عباره عن صراخ كنبيح الكلاب لماذا لم تتم محاكمتك وانت تثير الفتن وتحرض اتباعك الضالين ليتهجموا على سكان بيت المال انت كلك عيوب دجال وساحر ومخالف لشرع الله واجدد كلامى واقول للسلطات السعودية اذا دخل هذا الدجال الاراضى المقدسة عليكم باعتقاله ومحاكمته كدجال ومشعوز ومعروف فى السعودية حد السيف للسحرة والدجالين اما هنا فى السودان فلا اظن تجار الدين قلبهم على دين محمد وانما همهم فى لم المال و الحياة الدنيا والتطاول فى البنيان
نخشى أن يكون هذا الرجل أداة شيطانية لإفساد العباد والبلاد، وقد نجح في إغواء الكثيرين وأوهمهم أن الدين هو التمسح بمدِّعي الصلاح والذبن أقرب للشرك بالله (ومنهم من يعلم ومنهم من لا يعلم)، والعياذ بالله. والآن الناس يطالبون الحكومة بأشياء تافهة لا ترقى إلى مستوى الدمار الذي يقوم به مثل هذا الرجل وأمثاله. لذلك فالوالي مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى في إحجام مثل هذا الرجل ووضعه في حده. وإن كان هناك شيء من الشريعة في هذا البلد، فإن وزارة العدل هي المسؤولة عن ضرب مثل هؤلاء المرجئة والمتهاونين.. ولكن، والعياذ بالله، لا حياة لمن تنادي.. فقد قام الرجل وأتباعه بالإضرار العام بسكان حي من أحياء أم درمان بالإزعاج العام، وبل بالضرب والتربص والتهديد، وهاهو يمارس كل حياته المشبوهة بكل حرية، بل ويتخذ أجهزة الإعلام الخاصة والعامة لتلميع نفسه وتزكيتها أمام البسطاء بكل وقاحة واستهتار. ويطرب لما فعله أشياعه (ولا ندري بإيعاز منه أم من منهم) من فبركة للصورة التي ظهر فيها مع الرئيس، والدليل على ذلك أنه لم يأمرهم بسحبها ولم يعتذر عن ذلك التزوير الذي ادَّعَوا فيه أن الرئيس أتاه في مسيده. ويجب ألا يقبل الرئيس هذا التزوير وهذه الإهانة للإسلام والمسلمين.. ونقول لكل المنابر الإعلامية التي نشرت مثل هذه الفبركة دون تبين أنهم قد يكونون بنشرها مشاركين في الإثم، لأن بعض المسلمين ينخدعون بمثل هذه الادعاءات والدعاية الزائفة.
هل من الصلاح انتهاج هذا الأسلوب؟ هل الصالحون ينتقمون لآنفسهم؟ هل الصالحون يتعبدون الله بالمباهاة والتظاهر بالدين وعلى كل المرافق الإعلامية، والتي يجب أن لا تتاح لمثل هؤلاء. أي تدين هذا؟ وأي تلاعب هذا؟ وأي استهتار هذا. إن هذا الرجل يستهتر بالمسلمات الإسلامية، والتي تنادي بعدم الدعاية والادعاء للصلاح، والتي تنادي بإخفاء القربات إلى الله أياً كان نوعها – صلاة نافلة أم أم صدقة أم غيرها من أوجه التقرب إلى المولى عز وجل. “لا تزكوا أنفسكم إن الله أعلم بمن اتقى”.
أيها المسلمون ارجعوا إلى الله ولا تدافعوا عمن يخالف هدى المصطفى صلى الله عليه وسلم.. يل سموا الأشياء بمسياتها. إن إبليس قد لبس على هذا الرجل دينه واستعمله في التلبيس على الكثيرين، حتى أصبحوا أداة طائعة في يده، لدرجة أن منهم من اشترك في ضرب المسملين المتضررين من إزعاجه في ذلك الحي الأمدرماني المعروف. هل أمر الله بذلك؟ هل أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك. “ويحذرك الله نفس”… ويحذركم الله نفسه”… ويحذركم الله نفسه”.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتق الله يا بابكر. انت اتهمت وحكمت وجلدت. لا ترمي الناس بما لا تعلم