حسين خوجلي

كلام والسلام


< لاحظت في صور المناسبات أن العرسان سمر والعروسات بيضاوات.. وهذا يعني أن كذب الرجال يأتي لاحقاً. (2) < السودان يستهلك آلاف الأطنان من القمح الأجنبي ويستورده بملايين الدولارات من النقد الأجنبي السودان يقف وسط البلد ويهتف في وجه أراضيه البور وأنهاره الهدر (ليس بالاقتصاد وحده يحيا الإنسان). (3) < الشعب السوداني يوافق ويبصم بالعشرة على كل ما قاله الفريق بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية حول برنامج إصلاح الدولة.. ولكنني أشك بأن الثورة المضادة والمؤتمر الوطني سوف يسمحان له بذلك. (4) < أمريكا والغرب لن يحضروا دفن جثمان الجنوب لأنهم (قبيل) لم يحضرو (سمايتو). (5) < المطر حضر وملأ الجداول والحفر ولكنه للأسف وجد المزارع وليس الفلاح سارح من أمبارح مع مسلسل هيفاء وهبي.. وعندما استيقظ صباحاً ظن الغيث أدمع الجماهير وهي تبكي رحيل الحلقة الأخيرة. (6) < تكاثر الكانسر وانتشر الفشل الكلوي والعنوسة والطلاق والأحزاب وتقلصت المقابر واستطالت المراثي (7) < قالت الأخبار إن وزارات الاتحادي الأصل في حكومة الخرطوم 3 ومعه الأمة (القيادة الجماعية) والاتحادي الديمقراطي جناح دكتور جلال فما رأيكم أضافة تكتل قوى الريف حتى لا تصلح الكوتة القسمة على أربعة. (8) < أصدق إجابة قالها الفنان الراحل النعام آدم حين سألوه لماذا لم يغني لنميري فرد ضاحكاً لكن يا خرابة (أنا ما بغني للرجال أنا بغني للبنات). فرد الفنان الراحل إدريس ابراهيم أعذب من غنى بالطمبور وصاحب (قالوا تمرنا حبّد شال) كلمات حدربي رد إدريس قائلاً معذور النعام ما شاف أب عاج عيان) بالمناسبة أين حدربي ورائعته النازلة يا محمد ميرغني وأين ليلة تأبين إدريس يا قطاع الدليب الحزين. (9) < السيد الإمام الصادق المهدي قالها في منتهى الوضوح والصراحة سأعود للسودان بدون قيد أو شرط.. ولا أحد يشترط على السيد لا شرعاً ولا وطنية وغنينا على أشواقنا وشوقي والقيد لو كان الجمان منضداً لم يحمل (10) < مشتاقين وعديلة وأبشر وحبيبنا الليلة جانا وشرب الشاي معانا أغنيات أو ذكريات سودانية كاملة الدسم والإفصاح.. كلمات من غلاوتها لم تدخل تسعير البورصة العالمية. (11) < قال لي ولم تكاثرت صوالين الحلاقة للرجال وللنساء معاً فقلت لا للقصر ولا الاستطالة ولكن الراوية قال حدث بعض الشيوخ أنه خرج الى بعض أحياء العرب فرأى امرأة حسنة النقب رشيقة قال: فوقعت في نفسي.. فقلت يا هذه إن كان لك زوج فبارك الله لك فيه فقالت: أفخاطب أنت؟ قلت: أجل. قالت: إنه قد كثر الشيب في رأسي أفتقبل على ذل. قال: فثنيت عنان دابتي راجعاً. فقالت: على رسلك لأذكرنك شيئاً. قلت: إني ما بلغت العشرين ولكن أحببت أن أعلمك اني أكره فيك ما كرهت فيّ ثم ولت وهي أرى شيب الرجال من الغواني بموضع شيبهن من الرجال فهل أدركتم لماذا كانت وظلت تتكاثر الصوالين والنساوين؟