حينما يفكر الغبي في استخدام عقله
> ان لله جنوداً من غباء
> والغباء الامريكي يفسد الحملة الامريكية الآن.. في السودان
> وحملة الآن واسعة.. واسعة.. ضد التطرف
> وغباء الحملة يجعل كل احد يسأل نفسه
: لماذا .. الآن؟
> وداعية امريكي في الخرطوم يحدث الناس في الشارقة عن
: معهد في امريكا يقام الآن لتدريب الدعاة «المسلمين..!!»
> وامريكا تنسى ان اهل العلم لن يقودهم «الخريجون» من علماء المعهد هذا وان العامة لن يطمئنوا للصلاة.. حتى الصلاة .. خلف خريجي المعهد هذا
> وغباء امريكا يقطع عنق المشروع هذا
> و…
«2»
> ومشروع احتواء الجنوب للسودان .. يفشل
> ومشروع تمرد الغرب يفشل
> وفشل الحرب ذات الدانات يجعل حرباً جديدة الآن تصمم لهدم السودان
> والغباء الامريكي يطل هذه الايام بحملة هائلة عن الاضطهاد الديني في السودان
> وحاخام «يهودي» يهبط الخرطوم امس الاول ليفتش.!!
و..و..
> والحرب الجديدة الهامسة بعد فشل الحرب الداوية يذهب الآن إلى شىء مدهش
> يذهب إلى الاقباط
> والبشير في رمضان يصرح «في افطار كنيسة الاقباط» ان الاقباط خط احمر
> والصحافة لا تلمح ما تحت الحديث هذا
> ونحدث منذ ايام عن «استخراج الرقم الوطني السوداني لعدد هائل من الاجانب «من شرق افريقيا».. ومن مصر
> ونحذر من شيء
> ومن يحملون الرقم الوطني هذا «المزيف» يهبطون امريكا
> وهناك يستقبلون البشير بمظاهرات عارمة بدعوى انهم اقباط مضطهدون..!!
> ثم دعوى «مثلما حدث في جنوب افريقيا» لاعتقال البشير.. والمنظمات جاهزة
> والبشير لما كان يعلن في احتفال لاقباط ما يعلن كان يعلم ان بعضهم «يتجاري» في ازقة الخرطوم
> وان فشل الخطط السابقة لهدم السودان يجعل بعضهم يرتدي الآن ثوب الاقباط لنوع من الحرب الدينية الداخلية
> وشيء نلمح له تلميحاً العام الاسبق عن
> بدايات المخطط هذا
«3»
> العام الا سبق المخابرات المصرية : بواسطة ضباط مخابرات من اقباط مصر .. يتسللون إلى اقباط السودان يطلبون منهم شيئاً يشبه الحملة ضد السودان
> ويفاجأون بان اقباط السودان.. رجال..
> وان عندنا مليون ونصف مليون «مكرم عبيد»
> العام الماضي.. رداً على هذا .. نكتب عن قضايا في المحاكم ضد احد قادة الاقباط
و«الرجل الطبيب الثري المثقف » يفاجأ بقضايا ضده تتجه لتجريده من ثروته.
> والرجل كان صاحب حكايات
> ولما كان الجنوب يتمطى في الخرطوم لاشعال الخرطوم كان ادوارد لينو يطرق باب الطبيب هذا يطلب
: ايجار بيتك .. الذي اشتريته من فيليب غبوش.. لنجعله نادياً للحركة الشعبية
> الطبيب القبطي الضكران يحدق في عيون لينو ثم يقول
: لينو.. انا وانت كنا زملاء في عطبرة.. والاقباط يختلفون عن المسلمين في الدين نعم.. لكن الاقباط سودانيون بعكسكم انتم..
قال: انا لن اشترك معكم في هدم السودان
> وقال وقال.. عن الاقباط وعن السودان وعن وعن
> الآن الغباء الامريكي يلتقي عند عمل يجري لهدم الطبيب هذا بصفته قائد الاقباط المحبوب ويلتقي عند الحملة واتهام السودان بالاضطهاد الديني والحملة ضد ما يسمى الارهاب
> و…و..
> وجملة لا ننساها.. وكنا نجدها في مجلة قديمة
الجملة تقول
: اخطر حالات الغباء..
حينما يفكر الغبي في استخدام عقله
٭٭٭
بريد
استاذ اسحق
والي شمال دارفور يعلن انه «سوف» يبتر كل من تحوم حوله شبهة الفساد
> هل نزغرد؟
«سمية»
من المحرر:
: يمكن ان تثكلي.. فالجملة تعني ان الرجل.. حتى الآن يجد مليون حالة فساد ولا يجد متهماً واحداً «تحوم حوله الشبهات» مجرد حوامة
قد تكون امريكا غبيه ولكنها متطوره وتحقق اهدافها بكل سهوله
و لكنا نرى الاذكياء من بنى جلدتنا -امثالك – يبرعون فى تدمير امتنا وتشويه ديننا.
امريكا بفيائها طلغت القمر وسادت العالم وتامر ملوك ورؤساء العالم ,,, والكبل يترجي حيرها ونحن بذكائك واخوان ساحة الفداء لم نشبع من الفيتريت ( الذرة ) … رقم شعار ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع و 26 سنة لم نقم دولة … ولم نوحد شعب
عندما تحارب و تقصف و تحرق شعبك في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق و تهاجر عقول بلادك و تسجن اقلامك و تغلق صحفك و يبلغ اعداد لاجئيك من ابناء وطنك بالملايين داخل المعسكرات و تقتل بدم بارد من يخرج ليعبر عن رائيه من ابنائك ثم تشترى السياسيين بالاموال ليهدموا احزابهم و يدمروا الحياة السياسية و تجعل برلمانك مقزم و صوري يبصم لكل قراراتك و تجعل القضاء يحكمه من باع ذمته و تجعل عسسك من يقررون في الاقتصاد و الاجتماع و التخطيط و الصحة و الزراعة و يملكون السوق فأنك بلا شك اذكى من امريكا نفسها , لأن امريكا لم تكن لتفعل اكثر من ذلك لتدمر بلدك .
فهنئيا” لك ذكائك يا ملك ساحات الفداء .
والله ما قلت غير الحق يا محمد النقر