محمد عبد الماجد

بعض ما يقرأ في السر


«1»
> لا أستطيع أن أتجاوز الراحل التلفزيوني والإعلامي «وليد حسن الطيب» وهو بابتسامة «بيضاء» كان يسد أفق شارع النيل… يظهر ذلك على ملامح النيل.
> كانت ابتسامته تصل حدود «التلفزيون القومي» فتنعش حتى نشرة عشرة.
> وليد حسن الطيب كان كتلة من الحياة والنشاط والحيوية والنظام والكلمة الطيبة.. يعطر كلماته قبل أن يخرجها فيشفي بها إن صادفت جرحاً.
> بقامته الطويلة وهيبته الجليلة كان يدفق «توضيحاته» على كل ما يصعب عليك ويغمض… يعرف كل شيء بغير ادعاء أو تطاول أو قفز على المعلومات.
> جمعه بدولة «إثيوبيا» عشق لا ينتهي.. يحدثك عنه كلما التقيت به.. لم أدر أن عشقه هذا سوف يصل به حد أن يموت في «أديس أبابا».. أن تعشق الأرض التي سوف تقبض فيها روحك.. لهذا الوله لا بد من أن يكون بينك وبين الموت تلك المودة، ولا بد من أن يكون مدخله للجنة بإذن الله وفضله ذلك الموت الذي عشق الأرض التي سوف يموت فيها.
> وليد حسن الطيب فرقنا «الموت» وجمعنا ذلك «الحزن» الذي صار حالة كل الذين التقوا به في حياتهم مرة واحدة.
«2»
> أن يصبح كيلو الطماطم بـ «40» جنيهاً هذا يعني أن سعر «الطماطماية» الواحدة «5» جنيهات.
> ويعني أن «التنقيب» عن الطماطم صار أجدى من «التنقيب» عن الذهب.
«3»
> لا أدري بعد توقيع وزارة المعادن مع الشركة الروسية، هل كان التوقيع من أجل التنقيب عن «الذهب» أم أنه كان من أجل التنقيب عن «الشركة الروسية» نفسها؟
«3»
> لم يتبق لمفصولي الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إلّا أن يطلبوا من المفصولين إحضار أولياء أمورهم.
> وولي الأمر هو «المؤتمر الوطني».
«4»
> طالب الفاتح علي بابكر، عضو تشريعي الخرطوم، قناة الخرطوم بوقف بث الأغاني والالتفات إلى عكس مشروعات التنمية بالولاية، وشدد في مداولات النواب لتقرير الأداء للنصف الأول من عام 2015م لوزارة التنمية البشرية بالولاية أمس، على ضرورة عكس القناة نشاط مراكز التدريب المهني بالولاية، وما بداخلها من جهد كبير يحتاج إلى الترويج له لإقبال المواطنين عليها.
> عن أية مشروعات تنموية يتحدث عضو تشريعي الخرطوم؟… وأية مراكز تدريب يقصد؟
> إذا أوقفت قناة الخرطوم بث الأغنيات سوف تجد نفسها تبث هذه الصور التي تثبت تعطل الحركة في شوارع الخرطوم، وغرق العاصمة، وعدم حضور عربات النفايات.. و..
> أفضل لكم هذه «الأغنيات» التي تغيب الناس عن هذا القصور.
«5»
> هيئة شؤون الأنصار تدعو لتشديد الرقابة على المال العام.
> الرقابة على المال العام لا تخرج من هذه «الدعوات».
> إنها مجرد «دعوات».. لينوم الفساد قرير العين.
> ومازلنا حتى وقتنا هذا في مرحلة تسليم المجلس الوطني نسخة من مشروع قانون مكافحة الفساد.
«6»
> تمت الاستعاضة عن «حكومة رشيقة» بـ «شعب رشيق» يأكل «وجبة واحدة».. ويمشي «كداري».. وما يصرف «مرتبات».