نحن.. وحسن
> وحتى لا تصرخ سفارات «كعادتها» تتهم قلمنا.. فاننا نكتفي باشارة صغيرة لاحداث الشرق نهاية الاسبوع الماضي
> ونكتفي بالقول أمس ان «الاحداث هي بطبيعتها شيء.. مثل الحمل الحرام.. يغطي ثم ينتفخ.. ثم يولد ثم يجري في الطرقات بسيقان سريعة»
> والاحداث تتجارى امس
> وبعيداً عن الصراخ نكتفي بالنقل عن «بيان لحكومة اثيوبيا»
> ومقال فرنسي
> وفرنسا قالت ان «دمحيت» الجبهة المنشقة عن افورقي كانت تلقي مخابرات اثيوبيا في باريس لفترة عام كامل
> وامس الاول اثيوبيا التي تدير معركة مخابراتية مذهلة قالت انها هي من جعل دمحيت تنشق على افورقي
ولا البيان ولا الفرنسيين أشاروا إلى لقاء «الخميس» في ارتريا ولا تحدثوا عن حرب يطلب بعضهم/.. في اللقاء../ اشعالها
> ولا تحدثوا عن.. وعن
لهذا فنحن نسكت
> ومخابرات افورقي التي تتلقى الآن حديثاً عنيفاً.. نسكت عنها لانها مسكينة لا تعرف معشار ما تعرفه كل الجهات
> واثيوبيا بذكاء كامل تدير المعركة هذه بحيث تهرب من شبكة مخطط «دول كبرى» تريد ان تجمع اثيوبيا مع افورقي
> وافورقي لعله يريد.. مثلنا
وشيء ينطلق من ميناء عصب والبيع والشراء هناك
> وصلة لهذا بالسعودية والامارات والسودان.. يرسم افورقي فوق رمالها في الايام القادمة
> والسودان يتصرف بذكاء جيد وهو يستقبل «القوات الاثيوبية اللاجئة من ارتريا» ثم يرسلها إلى اثيوبيا.. حسب القانون الدولي
> ومعركة سوف تدور حول «عوائل» اللاجئين هؤلاء.. تجعلها اثيوبيا قذيفة جديدة
> و…و..
«2»
> استاذ حسن محمد صالح
> اعلاه.. كما يقول كتبه العرضحالات .. نجعله مقدمة لحديث يجيبك
> فانت امس تحدث عن ان «اسحق فضل الله يقول ان تاجيل البشير للحوار حتى اكتوبر هو عمل يريد به الرئيس ان تنظر الاحزاب حولها.. وتجد انه لم يبق لها شيء
> وتقول ان اسحق فضل الله بهذا .. يسيئ الى الحوار وإلى حديث الرئيس
> .. ومهلا.. مهلا
> فنحن .. على امتداد الاسابيع الماضي.. ندعو كل الجهات حتى تتخطى «الفهم» الى ما وراء الفهم
> وبعض ما وراء الفهم هو
> عرمان حين يسمع دعوة البشير الى الحركات المسلحة للحوار يفاجأ
> وعرمان يقول انه
: بعد هزيمة قوز دنقو كنا نظن ان البشير لن يلتفت الينا
> وو.. ما وراء الفهم هو
اننا كنا نبشر بان الحركات المسلحة سوف تأتي إلى الخرطوم لاننا كنا نعرف هذا
> ونعرف قوز دنقو.. ونعرف «قيزان» قبلها وبعدها
> ونعرف ان التمرد طحن.. قبل شهور
> والناس حين نحدثهم عن «عودة» قادة التمرد للوطن لا يصدقون
> وامس الاول الصحف تحمل عودة قادة العدل والمساواة
> ونحدث عن كسر عنق التمرد
> والعائدون يقولون «986» قتيل لنا في قوز دنقو
> والجرحى كم؟
> وما نعرفه ولا نقوله هو سؤال نتمنى ان يجيب عليه قادة الحركات المسلحة وهو
.. إلى اين .. في حقيقة الامر.. كانت تتجه قوات التمرد التي ضربت في قوز دنقو
> وايامها كنا نحدث عن «بيع»
> ولا نزيد..!!
> ونزيد غداً بعد ان يحدث قادة العدل والمساواة العائدون
> استاذ حسن
> معذرة فنحن نكتب متعجلين جداً لان المطبعة تنتظر
> ونستأنف الحديث معك
وانت تفهم اسحق فضل الله .. ثم «تحرض» الدولة عليه
> كل ما عندنا الآن قبل العودة هو اننا
> نرجو ان يبقى حسن محمد صالح .. هو محمد حسن محمد صالح
> اما اسحق فضل الله فيعرف.. ثم هو يعرف متى يسكت.. ومتى يقول
> ولعلنا في ايام «الدرت» السياسي هذه قبل الحوار نقول ونقول ونقول
المزيد من المقالات…
مثل اجهاش العطاس
اللعبة انتهت يا…
عجيب يا أستاذ إسحاق الكتابة بقت واضحة و فاضحة
تحياتي و سلامي لك ومن معك.