“كن سفيراً متطوعاً” طلاب السودان بالهند.. مبادرات نوعية للتعريف بالوطن
أطلقت مجموعة من الشباب السودانيين الذين يدرسون بالهند بمدينة حيدر أباد مباردة، تحت مسمى (كن سفيراً لوطنك)، تهدف إلى تعريف الطلاب الذين يدرسون معهم من مختلف الدول بطبيعة القيم السودانية وتعميم الفلكلور السوداني.
وتناقش هذه المبادرة عكس همومهم وقضاياهم، بجانب القضايا التي تهم الوطن العربي عموما، وكانت ضربة البداية بالمبادرة التي كانت ملامحها سودانية، حيث تحدثت عن عراقة الوطن الشامخ، وكان دورها في غرس روح المبادرات بين الشباب خارج الوطن، وتعريف السودان لدى الشعب الهندي من خلال فقرات نشر الثقافات السودانية حتى يحدث التمازج فيما بينهم من الفيل إلى النيل.
العلم السوداني
علاء الدين الشيخ خير الله قدم أنموزجاً جيداً للطلاب وقدَّم مبادرة انتشرت في عدد من مدن الهند، وأصبح معروفا فيما بينهم، وبات بعض من أبناء الهند وعدد من الدولة الأخرى يحمل صورة جيدة عن الشعب السوداني، ونشر هؤلاء الشباب الذين يرتدون العلم السوداني زياً لهم أثناء خروجهم في الشوارع مبادرة ضغط وغيرها من المبادرات.
غرس روح الوطنية
وفي السياق، يرى علاء الدين أن غرس روح الوطنية لدى شريحة الطلاب خلق ملامح تمازج بين الشعب الهندي والموجودين من السودانيين، لأجل تصحيح المعلومات الخاطئة عن السودان، وحقيقة ما يدور فيه، ورسم رابط بين الدول من خلال برامج المبادرة، وخلق علاقات طيبة بين الشعبين السوداني والهندي، بجانب دعم أهالي الطلاب معنوياً من خلال تشجيعهم لتلك الأعمال الطوعية التي يقومون بها في الهند، علاوة على نشر تعاليم الدين الإسلامي بين فئات الطلاب من الدول الأجنبية التي كانت لديها أفكار مغلوطة وصورة ذهنية غير صحيحة، وإزالة الصورة المشينة عن البشرة السمراء عموما، وقارة أفريقيا على وجه الخصوص.
قبول كبير
ويواصل علاء الدين حديثه قائلاً: إن المبادرة وجدت قبولاً كبيراً في كل الوسائط الاجتماعية، وانتشرت عبر وسائل مواقع التواصل الاجتماعي، وقاموا بالتعليق عليها ودعمها، وهنالك الكثير، مما حثهم على الاجتهاد في المبادرات الأخرى، وخلق روح معنوية للشباب. وأشار إلى أن المبادرة قد أنتجت مبادرة جديدة، سميت بـ (من الفيل إلى النيل) وجاءت هذه المرة بأهداف تختلف تماما عن سابقتها، وهي عكس التجارب الإيجابية في دولة الهند وتوثيقها بشكل مميز
اليوم التالي