مذيع سوداني يرد بالشامية ويطرح سؤاله بالخليجي ويجيب عليه بالعامية المصرية ويسمي “الكوارع” المشايات
اذاعة محلية بالخرطوم من ذاك النوع الذي تقلب علي اثيره السين (ثاء) ومن ذاك الصنف الذي لا يمايز فيه مذيع بين شاعر قضي قبل الاستقلال فيرسل له التحايا وبين اخر لا يزال حيا لكنه ينعي وتقام علي روحه سردقات الثناء الفطير وهو يستمع !
تلك الاذاعة فرضت علينا اليوم محاضرة متحذلقة من مذيع مبلبل اللسان فهو يرد علي المستمعات بالشامية ويطرح سؤاله بالخليجي ويجيب عليه بالعامية المصرية مع (سودانية) ابتدعها في القول والبيان (ما كتبناها عليهم )
وكل هذا عددته من باب الرشاقة والظرافة بيد اني حرت حينما وجدته يشرح للسامعين استخدامات اصناف (ككونغ) الخروف اذ تحدث عن (المشايات) وانها (كتيرة حلوة ) و(بتطير العقل) فنصبت ردارات التقاطي من باب الفضول والعلم لافاجأ بان الفتي يقصد بوصف (المشايات) شهيرة الصيت (الكوارع) ؛ الكوارع الواحدة دي والله !! فطفقت اهمهم .. شو اجدب يبعت لك حمي !!
محمد حامد جمعة