حين التفت لمافيا الدقيق جن جنونهم وخوفونا وهددونا بثورة الجياع لكن “بدر الدين محمود” لم ينكسر
بدرالدين محمود وزير المالية .. جاء بما لم يأت به الأوائل ..
جاء ببرنامج التحصيل الإلكترونى الذى يعنى انه ما من قرش يتم جمعه باسم الحكومة فى كل مدن وقرى وشوارع السودان وسهوله إلا ظهر أمامه فى التو واللحظة والا كان حجة على من قام بتحصيله (يعنى تانى مافى دغمسة او دغمرة او هذا لكم وهذا لى ) ..
ولأن هذا البرنامج يقطع طريق قطاع الطرق من سارقى أموال الدولة جهارا نهارا كانت تلك الهجمة الشرسة والتشكيك فى نجاح البرنامج وانهم غير جاهزين له وان اجهزة التحصيل الالكترونية غير كافية وان شبكات الاتصالات طاشة وان مستوى التحصيل قد انخفض بدرجة تنذر بالخطر وأن .. وأن .. وأن .. وكل اخوات إن واخوات كان لم تثنى الرجل عن مواصلة حربه المقدسة فى اجتثاث الفساد وتجفيف منابعه ..
معركة استعد لها جيدا بتوفير احتياطى مالى غطى به كل ثغرات قد تلازم البداية .. وبحمد الله لا المرتبات انتقصت ولا تأخرت وكذلك اموال التسيير والتنمية والطوارىء .
الان .. بحمد الله ثبتت التجربة بنجاح منقطع النظير ليس فى استلام كافة أموال التحصيل بل فى كشفها واحاطتها كذلك بآلاف منافذ التحصيل التى كانت خارج حسابات الدولة تماما حيث كانت قابعة فى دهاليز المفسدين .. (بس الخوف الان أن يجلبوا جهازين .. واحد حقنا والتانى حقهم .. او يقوموا بتغيير اسم البضاعة من سمسم وبصل لى فحم وعناقريب ) ..
ثم كانت التفاتته الثانية نحو الخبز (دقيقا وقمحا) والذى ظلت الدولة تدعمه بمئات ملايين الدولارات للمحتكرين الذين يقومون بمضاعفة الأسعار وكذلك مضاعفة الكميات حيث يذهب نصف الدقيق المدعوم لصناعة المكرونة والشعيرية التى تباع بسعر السوق الحر . مع التعبئة الفاخرة لذات الدقيق و اعادة تصديره بالباب لبعض الدول غير ذلك الذى يتم تهريبه لبعض دول الجوار ..
الان حين التفت لمافيا الدقيق جن جنونهم و خوفونا وهددونا بثورة الجياع لكنه لم ينكسر او يتراجع فكانت قراراته القوية والعلمية بفك الاحتكار ورفع الدعم بأكثر من مئة فى المئة حيث لم يتأثر سعر الخبز ولا وزنه بل ظهرت الحقيقة المرة حين فاز أحد كبار المحتكرين السابقين بعطاء توريد الدقيق بسعر الدولار 6 جنيهات بدلا من سعره السابق المدعوم (ثلاثة جنيهات) ويتم الدفع له من خزينة الدولة بعد ستة أشهر من توريده وليس مقدما كما كان سابقا .. ثم كانت المفاجأة من العيار الثقيل أن سعر جوال الدقيق سيكون 75 جنيها بدلا عن سعره السابق 116 جنيها .. (ما يعنى زيادة وزن الرغيفة وخفض سعرها) ..
أرأيتم كيف كانت تستباح أموالنا .. اموال الفقراء واليتامى وبالقانون ..
شكرا اخى الرئيس على اختيارك الموفق لوزير المالية الاستاذ بدرالدين محمود وحمايتك المباشرة له من تماسيح الدولة العميقة واغنياء الغفلة وأكلة الأكباد .. ونريدك ان تولى أمرنا لمن يكون مبدعا وباحثا عن أنجع الحلول .. لا نريده تقيا فقط .. فتقواه لنفسه وابداعه لنا هذا ان لم يدخلنا فى كارثة (جهلا بحسن نية) ..
و شكرا اخى الوزير وانت تنال رضى ودعوات الفقراء والمساكين وأسر الشهداء واخوانك المجاهدين فى هذه العشر الطيبات من ذى الحجة . .. وانت ترد إلينا بضاعتنا المنهوبة بالقانون .. تردها أيضا بالقانون … وأكثر الله من امثالك ..
جعفر بانقا
ها يا بانقا خلي كسير الثلج في السخانة دي ، الله بسألك شفت الرغيفة بقت كيف ، يا كافي البلاء تشيلها في لقمتين ..
إن شاء الله الرغيفة تكون بنين أو تلاه نحن بأكل دقيس بتعرفو الدقيس
وفقك الله يا د.بدرالدين وحماك المولى قلنا والله لو وجدنا عشره وزراء مثلك فى هذه الحكومة كان السودان اصبح فى مصاف الأغنياء وانت يا أخونا أمريكى يهديك الله هى أمريكا سبب بلاوى العالم وتسمى نفسك أمريكى وبعدين المقال على أحسن ما يكون وعموما هو رايك لكن تأكد بان هذا الوزير الشجاع قد مسح وكنس وعرى كل وزير ماليه من قبل
المفروض بعد ده تجى الخطوه التانيه بالنسبه لمطاحن وشركات الدقيق او بالاخص شركة سيقا عدييييييييييييييييييل كده وتتحاكم بالخيانه العظمى والثراء الحرام فيما يخص دقيقنا المدعوم وتحويله لتجاره شخصيه تدر عليهو ارباحا من اموال اللشعب ناهيك اعمال شركاته التانيه فالحمدلله ظهر من هو الفاسد واين تكون منابع الفساد يلا بعد ده عايزين ردة الفعل من الشعب قبل الحكومه
يا سوداني و بس,
باعتراف الحكومة سيقا لم تكن الشركة الوحيدة التي استفادت من السعر التشجيعي للدولار و سعر الجوال كان محدد من قبل وزارة المالية و يتضمن هامش ربح متفق عليه و بسعر أعلى لدقيق سيقا لجودته عن البقية .
السؤال هو : اذا استفاد أسامة داؤود من هذا الدعم و طور طاقة مطاحنه من 350 طن في اليوم الى 5,500 طن في اليوم و انشاء مربط خاص لتفريغ السفن و أسطول من الناقلات و أكبر صوامع للغلال في السودان و أكثر من مصنع للمكرونة و الأعلاف و شغل الالاف من ابناء هذا الوطن في تلك المؤسسات و دفع المليارات في شكل رسوم و ضرائب و عوائد و ايجارات و دمغات ماذا فعل الباقون و لماذا لم يزيدوا من طاقتهم الانتاجية و اين ذهبت ارباحهم الخيالية ؟ لماذا لا نراها في الاقتصاد ؟ كم من العمالة قد وظفوا ؟.
اذا طبقت الحكومة ما تقول ستجد لدال اصولا” منتجة باكثر من قيمة استفادته من الدعم و سيسترد الشعب السوداني اصولا” ملموسة تدر ارباحا “يراها كل الشعب السوداني و لكن قل لي اذا تم تطبيق المثل على البقية هل ستجد أصولا” في السودان أم انها في ماليزيا و دبي و عقارات لا تنفع سوى صاحبها !! .
يااحمد السر كلامك يبين مقدار السرقات كيف عمل ذلك هل عمله قبل تجارة الدقيق ام بعده طبعا بعده وهذا يبرهن انه كان مستفيد وبنسبة 200% او 2000% او اكثر ياخي ده كم سنه وهو علي الحال ولما فك الوزير الاحتكار او زاد السعر خيرهم لكن رفضو واسامة داؤود عمل لقاء في جريده واتكلم عن محاربتة وانه ناوي يسيب البلد وقالها صريحة اذا عايزين يحاربونا بنمرق بره ياخي ماخليت للشعب حاجة وانت تسرقهم يوميا من الغلابة اتخيل واحد رزق اليوم باليوم ويذهب بيته اخر اليوم معاه شويه اكل لي عياله وشويه خبز شارية بي مجهود وهو يفكر زي المجنون في حالة ويجي بي كل بساطه يسرقة واحد زي ده عيب والله عيب تكلفة الجوال اقل من 20 جنيه ونشتريه بي 117 اين العدل في ذلك كان يخليها حلوه ويبيعه بي 50 ويكسب 150% ده يستاهل محاكمة وتجريده من كل ماعنده لكن الحكومة وين
سرقة شنو البتقول عليها يا راجل ؟؟ كدا خليك منصف شوية. السيد أسامة داوود لو كان بيسرق كان على الأقل من ال 9000 موظف وعامل عنده كان إشتكى واحد على الأقل إنه حقه مهضوم !!! ولا وااااااحد !!! قاري كلامي كويس ؟ ولا واحد بيحس ساي إنه مظلوم ، فعليك الله خليك منصف شوية. دال تمتلك لمعلوماتكم حوالي كم تاشر شركة بتشتغل في مختلف المجالات، من أدوية ومعدات طبية إلى تعدين وتنقيب، ودا كله إتبنى بدراسات واعية. دراسات حقيقية تقلل التكاليف وترفع الإنتاجية، ما سبهلل ساي.
ولما السيد أسامة إتكلم في الصحف عن الموضوع كان كل المهم هو الإتهام بالإحتكار والمافيا (اللي هي مجموعة قوانين وضوابط وضعت من قبل الحكومة ولا دخل لأحد فيها) ودا شي كلكم ناسينه تماما وعلى قول المثل البتسوية بإيدك يغلب أجاويدك.
يعني سعر الصرف للشراء وسعر بيع الشوال كان بأمر الحكووووومة.
وتاني أعيد للمرة الألف، فيها شنو لما الشعب ياكل شعيرية مدعومة (بجنية واحد لكل عبوة) وفيها شنو لما يخبز في بيته أي شي بدقيق مدعوم (برضه جنية للكيلو) ونفس الشي للمعكرونة ؟؟؟
مستخسرين دا على الغلابة في زمن طلب الفول بقى بعشرة جنية ؟؟!!
طيب من جهة مختلفة ، مش الريس قال إنه علمنا ناكل البيتزا ؟؟؟ طيب مالكم زعلانين كدا؟؟!!
كنت قايل إنه النجاح جميل، لكن في بلد زي دا ما مفهومة فيهو المباديء كيف أحسن الزول يكون فاشل من كلامكم البايخ دا على الأقل يتقي شركم.
اخرتها إتهام بالسرقة ؟!! يسرق شنو ؟ ما أصلا كلها إتسرقت خلاص وكلنا عارفين منو السرق وكم سرق، عينكم الفيل هداك ابقوا قدر رجالتكم وكدا قبلوا عليهو
اسامة دقيق وقف المطاحن ثلاثة اسابيع جتى يجوع الناس ويخرجوا فى مظاهرات
وعندما فشلت خطته رجع واشترك فى العطاءات وبالسعر الجديد
فعلا الفطامة صعبة — دا انت طلعت اسامة دقيق بشكل —-
الله اكبر
اكنس امسح اكسح الفسااااااااد
دي البدايه و الغريق قدااااام
دي المناظر و الفلم لسه
المطلوب سياده الدوله
1\ مراجعه كل العقود من استقلال السودان الي الان بالكتاب و السنه مع اي فرد او شركه او موسسه او دوله تخص البلاد و العباد
2\ اي تجاوزات و مخالفات و عقود ضاربات مكانها الزباله
3\ اذا كان شرعا حلال اخذ التعويض لزول او شركه كان ناهب الشعب و ثبت نهبه ف لا حرج من اخذ التعويض بالكتاب و السنه
4\ قمه الغباء ان يستمتع افراد او شركات بمليارات حرام لو احرقوها لم تنتهي ويحرم ملايين كانت ممكن تسعدهم او تخفف عنهم
اما ان كانت حلال فربنا ابارك لهم
السودان قااااااااادم كاسح ماسح كانس للفساد و المفسدين و العملاء و الطابور و الدوله العميقه
نطالب بمحاكمة اسامه داود واسترجاع أموال الشعب السودانى
الحمد للة بلد ماعندها سيد وتجار ماعندهم زمم بال اللة تاكل فى قروشنا من زمان ومافى زول عارف انشااللة كان فعلا اكلتنا تبقى ليك ب الساح والماحق
بمناسبة الحديث عن البطل الهمام بدر الدين محمود الذى اتى بما يأت به الاوائل ,,,,
زمان لما كان السودان بي خيروا كان لازم تجيب شهادة حسن سير و سلوك و الا تكون قد ادنت في جريمة تمس الشرف و الأمانة عشان تشتغل أمين مخزن ولا صراف في مكتب في سقط لقط و وزيرك اليوم لا زال اسمه منور في قضية الاقطان و توقيعه بارساء العطاء على شركة لم تسجل حينها و طلبه للبنك الاسلامي بجدة بتوريد قيمة التمويل في حساب الشركة مباشرة و تجاوز حساب بنك السودان المؤتمن على التمويل الذي دفعه الشعب السوداني !! .
فاقد الشئ لا يعطيه يا جعفر بانقا, و ان شاء الله مقالك ده تشهد عليك يدك يوم لا ينفع مال و لا بنون …
كلمة حق يجب ان تقال لهذا الوزير حيث كل قرارته في مصلحة المواطن بعكس الوزراء السابقين وخصوصاً صاحب المقولة الشهيرة (عوسة الكسرة ) وفي الاخر اتضح بأنه من اصحاب العمارات ومثني وثلاث ورباع من الزوجات بعكس هذا الوزير الذي اصبح بعمل بصمط ولكن نخشي عليه من ركوب الطائرة والعربة المن غير فرامل …………..!؟
بغض النظر القرارات سليمة أو لا، وبموضوعية بحته وخلينا من الإندفاع ورا العواطف.
منو المحتكر شنو ؟؟ ومنو السرق منو؟؟
الإحتكار كان بأمر الحكومة (الحكووووومة) ما بأمر أسامة داوود، دا شي مفروض ما يتنسي وسط الهيجان الإعلامي دا.
والبيع كان بيتحدد بواسطة الأمن الإقتصادي وبنك السودان ووزارة المالية، برضه ما على كيف أسامة داوود يبيع الدقيق بكم.
وتالت حاجة التصدير لمنتجات الدقيق حصل مرة واحدة بمراقبة الجمارك وبنك السودان، وتم دفع فرق الدعم قبل التصدير.
ما تبقوا ورا أي خبر يجيبه فاسق، اتبينوا أول قبل تنشروا لأنه الله يحاسب.
ممكن الوزير معاه حق في رفع الدعم، لانه سياسة خاطئة منذ البداية (زمن حكومة مايو) وبتودي في ستين داهية طبعا. لكن السؤال البطرح نفسه هو منو التجار الإتفتح ليهم السوق بعد البيسموهو (فك إحتكار القمح والدقيق) ؟؟ دا سؤال مهم جدا لأنه لو سياسة رفع الدعم فشلت حيكون بسبب التجار الجداد لنج ديل.
شنو اخبار وزير المعادن الذي وعد بملاميين الاطنان من الذهب مع شركات مشكوك فيها افتونا يا ناس
يا زول ما تستعجل , الذهب قال ليك بالشولات انت جهز شوالاتك و استنا اخر السنة تاني حا نلبس عقالات و نبقا اسياد العالم و سوق الدهب ده حا يكون في اي حلة ولا سائلين في دبي زاتها 🙂
يا أحمد السر يا أخوي دا ذهب مش بترول، يعني جهزوا جلاليبكم وبدلكم القشرة لأن العقالات دي خاصة بالبترول وكدا…. الذهب وينو؟ خطفو الدودو … الخازوق بعد شوية يطلع ما في ذهب وإنما بلاتين
والله والله والله والله والله مافي شئ ماخر السودان الا ازمة الضمير !!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
وسو التخطيط والقريبة ان كثير من الدول المجاورة نهضت بخبرات سودانية اسي مشروع الجزيرة ده مالو الموية من سنار الى النالة بانسياب زاتي …التربة مافيهاكلام … الناس تمام الصينين قدموا نصيحة قالوا ازرعو ه سمك !!!! و للاسف الشديد القروش بقت عند الناس الجهلة
ياجماعة خلونا ندعوة انفسنا الى الحس الوطني نحب بلدنا ونسيب التكسير والتدمير الحاصل ده
يا أبو فرار مشروع الجزيرة سبب تدمبره واضح و هو تدمير الحكومة لأي مشروع يملك عدد كبير من العاملين يمكن أن يضربوا و يأثروا على اعتماد الحكومة عليه و تحقق نقاباتهم المطالب المشروعة لها و البشير لما قال ابناء الجزيرة تربية شوعيين لم يكن اعتباطا” و الشئ نفسه بالنسبة للسكة الجديد و التي كانت تمثل أكبر مخدم للعمالة في حكومة السودان .
أي انسان ذو ادراك يعلم انه لا يمكن لدولة بحجم السودان ان تنجح زراعتها و صناعتها بدون سكك حديد فاعلة لتجعل صادراتها ذات اسعار منافسة و الحديث عن الحصار الامريكي كلام فارغ , الصين بتصنع اليوم من الابرة للطيارة لكن التفكير الامني و التنظيمي مسيطر عليهم ….