جرائم وحوادث

الاعدام شنقاً حتى الموت لقاتل الطفلة سامية ذات السبعة اشهر بامدرمان

أسدل الستار اخيرا على القضية التي شغلت الرأي العام لما فيها من بشاعة فعل وكيفية ارتكاب جريمة في حق طفلة لم تبلغ العام، وقد صدر قرارا قضى بالاعدام شنقا حتى الموت للمتهم في قضية مقتل الطفلة سامية التي عثر عليها جثة هامدة باحد المنازل المهجورة بمنطقة دار السلام (نيفاشا) وهي مقتولة ومعتدى عليها وكان القرار بمحكمة دار السلام برئاسة مولانا عبد الحميد مادبو والذي استند في قراره على سبع بينات ظرفية كانت اولاها شهادة الطفلة اريج ذات التسعة اعواما لتي جاءت شهادتها تحت ادراك تام والتي تعرفت على المتهم واكدت انه هو الذي قام باخذ الطفلة منها ووجود دماء وحيوانات منوية بملابس المتهم والدماء كانت من الفصيلة (ب) وفصيلة المتهم (ا) وتقرير التشريح الذي اكد واقعة الاغتصاب وان هناك شاهدة اتهام اكدت ان المتهم في يوم الحادثة كان يرتدي عراقي وسروال وجدت عليهما حيوانات منوية واعتراف المتهم بان هذه الملابس تخصه وبذلك ولهذه البينيات الظرفية تمت ادانة المتهم تحت المادة 130 من القانون الجنائي ولم يستفد من كل الاستثناءات الواردة والاباحية في المادة 130 من القانون الجنائي القتل العمد. وبالعودة للتفاصيل الاولية انه في يوم وقوع الجريمة تم تدوين بلاغ اختطاف بقسم شرطة دار السالم يفيد فيه المبلًغ ان والدة الطفلة تركتها مع ابنة خالتها البالغة من العمر 9 أعوام وذهبت لجلب احد الاغراض فاجهشت الطفلة بالبكاء فخرجت بها ابنة خالتها لاسكاتها واثناء وجودهما بالشارع جاء احد الاشخاص وقام باخذها.. فتم تكوين تيم من شرطة قسم دار السلام وبالبحث عن الطفلة عثر على جثتها مقتولة باحد المنازل المهجورة بمنطقة دار السلام وتم الاتصال بتيم مسرح الحادث للقيام بالعمل الفني من تأمين المكان ورفع البصمات وتصوير الجثة وعمل الرسم الكروكي وبأورنيك جنائي صادر من النيابة تم تحويل الجثة لمشرحة امدرمان لمعرفة اسباب الوفاة وقد تم تشريح الجثة على يد البروف جمال يوسف يوسف والذي اكد في تقريره وجود اعتداء على الطفلة البريئة سامية ذات السبعة اشهر وقد القت الشرطة القبض على عدد من المشتبه بهم الى ان تم القبض على المتهم المحكوم الان في القضية والذي انكر صلته بارتكاب الجريمة وبعد التحري معه واكتمال التحريات رفعت الاوراق للمحكمة التي عقدت جلساتها واستمعت للمتحري في البلاغ ملازم شرطة مازن تاج السر وشهود الاتهام ومن بينهم الطفلة اريج التي أكدت ان المتهم الماثل امام المحكمة هو الذي قام باخذ الطفلة منها ومنعها من اتباعه وقام بتهديدها بسكين وارجاعها. كما اكدت شاهدة اتهام اخرى ان المتهم كان يرتدي عراقي وسروال في يوم وقوع الجريمة ومن ثم تم اغلاق قضية الاتهام والسماع لقضية الدفاع وبعد سماع المحكمة لجميع حيثيات البلاغ تم اغلاق قضيتي الاتهام والدفاع واصدرت المحكمة قرارها الذي قضى بالاعدام شنقا حتى الموت للمتهم. وعقب اصدار القرار الذي صدر تحت اجراءات امنية مشددة شهدت المحكمة جمع غفير من اولياء الدم وذوي المتهم الذين ظهر عليهم الضجر. والجدير بالذكر ان ممثل الاتهام عن اولياء الدم هو الاستاذ حسن محمدي المحامي.

الدار

‫5 تعليقات

  1. يُقال من أمِن العِقاب أساء الأدب، ولو كانت أحكام مُغتصبي الأطفال من زمان بهذه القوة لما تمادى أصحاب النفوس الخبيثة، نسأل الله الرحمة للطفلة سامية ونسأله أن يُصبِر والديها ويجعلها خير سلف لخير خلف لوالديها، شددوا العقاب على أمثال هذا المجرم .

  2. من المفترض أن يعدم هذا الكلب النجس في ميدان عام حتي يكون عبرة لمن لايعتبر

  3. نسال الله أن يجعلها سلف لخير خلف وأن يصبر والديها وأن تكون سبب في دخولهم الجنة ،،،، والله اكبر ولله الحمد ” يجب تطبيق مثل هذه العقوبة على أي شخص يعتدي جنسيا أي يغتصب طفل ” مش زي مولانا بتاع الحاج يوسف الذي حكم على الجاني في مثل هذه القضية بالسجن فقط ” وبرضه كان يضيف ليها مع الصلب لمدة 3 أيام في ميدان أبو جنزير والمولد بأم درمان وفي أستادات الكرة بالعاصمة وفي كل الفسحات فيها ….. ومرة أخرى لوموني كان حدثت مثل هذه الجريمة ؟؟؟؟؟

  4. لااله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله…..نسأل الله الذى لا اله الا هو رب العرش العظيم ان يصبر اهلها ويجعلها شفيعه لهم …..يا ناس الحكايه شنو