والمكتولة ما بتسمع
> .. وأنفاس الميل اربعين..
> وخمس دول خلف قرنق «اثنان منها عربية.. ثم يوغندا وارتريا وتمويل امريكي»
> المشهد من هناك يكتب عنه/ الايام القادمة/ أحد ابرع ضباط مخابرات قرنق
> ومشهد توريت.. والتمرد عندما يدخلها «غدراً» يجعل نصف ميل حولها ارض «صلعاء» يستحيل عبورها
> وخمسمائة فارس من المسيرية والفان من الجنود يقتحمونها
> وساعة للموت لا توصف
> وفتاة بشعر احمر كانت خلف احد الرشاشات هناك تقتل المهاجمين.. ثم تتحول هاربة
> وضابط «من قادة الهجوم ..( اميل الى القصر ووجه مستدير) يركع على ركبته الشمال ويصوب بندقيته «بالمنفرد» ويجعل «قحفة» رأسها تطير
> ونقسم بالله انها الآن في نار جهنم
> والقسم هذا نأتي به لشيء
«2»
> وهذا هو شهر اكتوبر وثورة اكتوبر ضد عبود
> واحدهم .. وكان يومئذ في «رشاد» كانت له صلة «بالجن»
> والرجل.. نلقي صديقه الذي يقص علينا الحكاية .. يطلب من الجن هذا.. في ساعة عبث.. ان يخبره بما يفعل خروتشوف وكيندي وعبود.. وناصر.. في هذه اللحظة
> والاجابة كانت هي
: خروتشوف يناقش مع «الدومة» التفجيرات تحت الارض
> كنيدي نائم
> عبود في منزله
> عبد الناصر يخطب خطبة المنشية الشهيرة
> وهناك ينطلق الرصاص
> ويتهمون الاخوان.. وتبدأ سلسلة أخرى من هدم العالم الاسلامي
> لحظة انطلاق الرصاص نائب المرشد العام للاخوان يقول
: عملوها.. اولاد القحبة
> كان يعني البوليس السياسي وأنها مؤامرة
> وكان ا لامر كما قال
> والناس في السودان يقادون من رقابهم لانقاذ التمرد وابعاد عبود..في المؤامرة ذاتها
> ما بين ناصر واليوم هدم العالم الاسلامي يتدرج ما بين «رؤساء عرب.. يتلقون تعليماتهم من «هناك»
> وراجع هيكل
> وحتى شعوب لا تدري ما يفعل بها
> و جماعات و..
> والسودان يبقى هو البلد الوحيد في الارض الذي يتبع الاسلام.. دستوراً وجهاداً وشعباً
> ومشهد توريت يكشف لنا ما يفعله الناس حين يثقون ان حكومتهم مسلمة
> ومشهد الميل اربعين
> والحكومة المسلمة هذه تجعلها المؤامرة الطو يلة.. تتراجع
> وانت ايضاً
«3»
> ومشهد «الكافرة» ذات الشعر الاحمر نقصه ونسمي الاشياء باسمائها.. لانك ومنذ عقود .. تتعرض لعاصفة من «الارهاب» تجعلك تخشى ان تسمي غير المسلم كافراً
> وهكذا يظن اهل التمرد الآن انهم مسلمون
> والفهم هذا .. وا لتراجع هذا.. يجعله الغرب خيوطاً ينسج منها كل شيء «والله سبحانه يقول ( ومن يتولهم منكم فانه منهم)
> والغرب يقول لا.. لا.. بل هو مسلم
> وانت والتمرد كلكم يصدق الغرب
«4»
> ففي نقاش الهوية «في الحوار الآن» بعضهم في المقهى يلاحظ ان
.. حركات تمرد دارفور تجعلهم الهجمة يمشون خلف الجنوبيين الذين يقاتلون «دين محمد» ويصبحون جنوداً عندهم يقاتلون الحكومة المسلمة في الميدان
> ويذهبون.. في الحوار الآن والاستفتاء القادم .. إلى الحرب ضد الدولة المسلمة.. في الحوار.. ويتجهون إلى الغاء الدولة المسلمة.. والدستور المسلم.. والمجتمع المسلم
> وهم يظنون انهم يبقون مسلمين
«5»
> ونحدث منذ شهور عن تدبير يذهب إلى
: دمج الحركات المسلحة في حركة واحدة.. بقيادة عبد الواحد
> وهذا ما يقع الآن ..والنزاع يأتي بجبريل
> والنزاع يصنع لجاماً للقائد القادم
> ونحدث.. ايام عقار في باريس.. ان باريس تطلب .. وتطلب
> ومعركة بين مخابرات لندن ومخابرات باريس «حول السودان» تنفجر
> ومدير ملف الحركات هذه من مكتب مخابرات بريطانيا يهبط مصر الاسبوع هذا
> ويلتقي بشخصيات من قبائل عربية هناك
> وآخر في الشرق
> وان لم نسقط ارهاقاً حدثنا عن حقيقة ما يجري
> وكنا نحدث عن زيارة احدهم هناك الى ارتريا الشهر الماضي
> فكل شيء يصمم الآن باسلوب جديد
> وجيوش جديدة
> ابرع ما عندها هو انها تذبحك.. انت المسلم.. من الوريد إلى الوريد.. وانت تضحك مسروراً
الشيخ اسحق فضل لله لماذا لا تكتب عن الدوله المسلمه والتي عدد مظاليمها يفوق الخيال يكاد يكون الشعب باكمله وهل تتوقع لدوله ظالمه وكل اهدافها مبنيه عالي التمكين الذي هو الظلم الصريح ان تتوفق في انجاز اي شي اي شي…لا اظن الرجاء عدم بيع الوهم لانكم لستم الاكثر ذكء ونحن لم نعد الاكثر غباء
(والسودان يبقى هو البلد الوحيد في الارض الذي يتبع الاسلام.. دستوراً وجهاداً وشعباً )
أستاذ إسحق : لا أفهم قولك هذا … إذا كنت تقصد الشعب فإن الشعب في سبيل العيش ولقمة العيش ينسلخ الآن من دينه بسبب الضغوط الإقتصادية والإجتماعية التي يمر بها بسبب حكومتنا الرشيدة التي دمرت كل شيء حتى الضمائر والأخلاق التي كنا نتباهى بها بين الشعوب …والدين كما لا يخفى عليك ليس وحده الصلاة والصوم والزكاة والحج وإنما هذه أركانه الأساسية وإنما الدين كله (معاملات) كما قال صلى الله عليه وسلم (الدين المعاملة) وقال : (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) وقال ( خياركم في الإسلام خياركم في الجاهلية ) يعني بالمثل والأخلاق والمعاملات وقال : ( يبلغ أحدكم بحسن خلقه درجة الصائم القائم) فنحن إنتهينا كشعب ( إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همُ ذهب أخلاقهم ذهبوا ) … أما إذا كنت تقصد بذلك الدولة ومنهجها ( المشروع الحضاري) فما قامت به وتقوم به حكومتكم الرشيدة والمنتمون لها فوالله وتالله فهو كبعد المشرقين من الإسلام .
والله يا مزارع افندي كفيت ووفيت والله ، و يا اسحاق اذا كنت تعتبر ان حكومتك وما تفعله هذا بالشعب من بطش وتجويع وتركيع ، وقتل وتشريد ونمكين البعض هذا هو الإااسلام لإان الإاسلام منك براء ،، با اسحاق قال عمر بن الخطاب (ر ) (( وليس عمركم )) لو عثرت بقرة بالعراق لخشيت ان اسال لما لم تمهد لها الطريق ،، وانظر الي حال الشعب في السودان كم قتلتم وكم شردتم بمشروخكم الحضاري من اجل التمكين ،
أعزائى الكرام
السودان بخير إن شاء الله .
فالنتمسك نحن كشعب بالمثل والأخلاق التى أمرنا ديننا بها ، واى حكومة رغما عنها ستخضع للشعب عاجلا ام آجلا
الدول التي تطورت وشعوبها يعيشون في عدل ورخاء لم يدعو يوما انهم متدينون او اهل مشروع وتحدثنا عن توريت والبنت ذات الشعرالاحمر والجنود والمسيريه كانك كنت موجودا وقتها هذاالنوع من التحفيزالاعلامي لخلق اوهام جهاديه انتهي مفعولهاليس كرها فيالدفاع عن الوطن فالجيش السوداني كان يقاتل منذ الستينات في الجنوب فحقو ماتحصر مسآلة الدفاع عن الوطن لحزبك ان كنتم لهذا البلد خيرا