بدرالدين حسن علي : المشي على الرموش
” المشي على الرموش ” مسرحية كتبها شيخ السينمائيين السودانيين المخرج الطليعي إبراهيم شداد،والذي فازت أفلامه ” حبل وجمل ” بجوائز عالمية ، وكان ينوي إخراجها للمسرح القومي بأم درمان في سبعينات القرن الماضي ، وكنت سعيدا جدا أني بدأت معه تدريبات المسرحية كمساعد مخرج والإستماع لإرشاداته ، إلا أن ” المشي على الرموش ” أصبحت أول مسرحية سودانية يصدر قرار بمنع بروفاتها ومنع عرضها .
مسرحية” المشي على الرموش ” كانت ستخلق حالة من الإثارة الشديدة لمسار المسرح السوداني ، وربما قلبت كافة الموازين الفنية والسياسية في ذلك الوقت ، وقد تنبأت مسبقا بمنع عرضها ، فضحك مخرجها ضحكته الساخرة تلك وقال لي :
سنبذل قصارى جهدنا لعرضها !!وكان قرار منعها قبل كافة المسرحيات التي منعت أو أوقف عرضها أو حامت الشكوك حولها
مرت سنوات كثيرة ، وإذا بي ألتقي بأستاذي إبراهيم شداد في العاصمة الكندية أتاوا ، لم يتغير فيه شيء ، حاولت معه الدخول لعالم المسرح ، ولكنه كالنسمة عاد للسودان وهموم السينما السودانية ، فتمنيت أن أشاهد له فيلما سينمائيا .
إنداحت تلك الذكريات وأناأصارحكم القول أني أنتظر مشاهدة فيلم المخرج السينمائي الكبير روبرت زيميكس ، والذي أحبه كثيرا كما أحب أفلامه لأنها مثيرة ومشوقة ، قرأت كثيرا عن زيميكس وأتمنى أن تتاح لي فرصة مشاهدة فيلمه ” ذا
ووك ” THE WALK الذي يعيد فيه تجسيد عملية السير على الحبل التي قام بها الفرنسي فيليب بيتي بين برجي التجارة العالمي في نيويورك .
حرص المخرج روبرت زيميكس كما قال على خلق جو من الاثارة في فيلمه “ذا ووك”، الذي يعيد تجسيد عملية السير على الحبل التي قام بها الفرنسي فيليب بيتي بين برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.
تذكرت ذلك لأن زيميكس قال سنبذل قصارى جهدنا لعرض الفيلم وسنجعل الجمهور يشعر بالدوار ”
الفيلم سيطرح للعرض في دور السينما ابتداء من يوم الجمعة 2 أكتوبر2015 ، بدءا من الولايات المتحدة الأمريكية ، ويروي الفيلم فصة بيتي صاحب المرونة الجسدية الكبيرة والأحداث التي سبقت صباح يوم ضبابي من شهر أغسطس 1974 حين قام بمد حبال بين برجي التجارة ومشى بين البرجين.
زيميكس قال أيضا أنه إستخدم كل تقنيات المؤثرات السينمائية لضمان إثارة الجمهور بما في ذلك الأبعاد الثلاثية
مغامرة الفرنسي بيتي غير القانونية كانت قد استمرت نحو ساعة من المشي بين البرجين إلى أن وصلت الشرطة إلى السطح لمحاولة توقيفه فوقفت عاجزة عن التدخل وهو يؤدي عرضه المثير الذي قام به دون اتباع أية اجراءات أمان.
وقام بيتي البالغ 66 عاما من عمره حاليا ، بتدريب جوردون ليفيت الممثل النجم على السير على الحبل من أجل الفيلم الذي استخدم فيه المخرج الكبير تقنيات عالية لاعادة برجي التجارة مجددا إلى الحياة بعد 14 عاما من
مسرح وسينما
المشي على الرموش والمشي على الحبل
بقلم : بدرالدين حسن علي
” المشي على الرموش ” مسرحية كتبها شيخ السينمائيين السودانيين المخرج الطليعي إبراهيم شداد،والذي فازت أفلامه ” حبل وجمل ” بجوائز عالمية ، وكان ينوي إخراجها للمسرح القومي بأم درمان في سبعينات القرن الماضي ، وكنت سعيدا جدا أني بدأت معه تدريبات المسرحية كمساعد مخرج والإستماع لإرشاداته ، إلا أن ” المشي على الرموش ” أصبحت أول مسرحية سودانية يصدر قرار بمنع بروفاتها ومنع عرضها .
مسرحية” المشي على الرموش ” كانت ستخلق حالة من الإثارة الشديدة لمسار المسرح السوداني ، وربما قلبت كافة الموازين الفنية والسياسية في ذلك الوقت ، وقد تنبأت مسبقا بمنع عرضها ، فضحك مخرجها ضحكته الساخرة تلك وقال لي :
سنبذل قصارى جهدنا لعرضها !!وكان قرار منعها قبل كافة المسرحيات التي منعت أو أوقف عرضها أو حامت الشكوك حولها
مرت سنوات كثيرة ، وإذا بي ألتقي بأستاذي إبراهيم شداد في العاصمة الكندية أتاوا ، لم يتغير فيه شيء ، حاولت معه الدخول لعالم المسرح ، ولكنه كالنسمة عاد للسودان وهموم السينما السودانية ، فتمنيت أن أشاهد له فيلما سينمائيا .
إنداحت تلك الذكريات وأناأصارحكم القول أني أنتظر مشاهدة فيلم المخرج السينمائي الكبير روبرت زيميكس ، والذي أحبه كثيرا كما أحب أفلامه لأنها مثيرة ومشوقة ، قرأت كثيرا عن زيميكس وأتمنى أن تتاح لي فرصة مشاهدة فيلمه ” ذا
ووك ” THE WALK الذي يعيد فيه تجسيد عملية السير على الحبل التي قام بها الفرنسي فيليب بيتي بين برجي التجارة العالمي في نيويورك .
حرص المخرج روبرت زيميكس كما قال على خلق جو من الاثارة في فيلمه “ذا ووك”، الذي يعيد تجسيد عملية السير على الحبل التي قام بها الفرنسي فيليب بيتي بين برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.
تذكرت ذلك لأن زيميكس قال سنبذل قصارى جهدنا لعرض الفيلم وسنجعل الجمهور يشعر بالدوار ”
الفيلم سيطرح للعرض في دور السينما ابتداء من يوم الجمعة 2 أكتوبر2015 ، بدءا من الولايات المتحدة الأمريكية ، ويروي الفيلم فصة بيتي صاحب المرونة الجسدية الكبيرة والأحداث التي سبقت صباح يوم ضبابي من شهر أغسطس 1974 حين قام بمد حبال بين برجي التجارة ومشى بين البرجين.
زيميكس قال أيضا أنه إستخدم كل تقنيات المؤثرات السينمائية لضمان إثارة الجمهور بما في ذلك الأبعاد الثلاثية
مغامرة الفرنسي بيتي غير القانونية كانت قد استمرت نحو ساعة من المشي بين البرجين إلى أن وصلت الشرطة إلى السطح لمحاولة توقيفه فوقفت عاجزة عن التدخل وهو يؤدي عرضه المثير الذي قام به دون اتباع أية اجراءات أمان.
وقام بيتي البالغ 66 عاما من عمره حاليا ، بتدريب جوردون ليفيت الممثل النجم على السير على الحبل من أجل الفيلم الذي استخدم فيه المخرج الكبير تقنيات عالية لاعادة برجي التجارة مجددا إلى الحياة بعد 14 عاما من هجمات 11 سبتمبر 2001.
مسرح وسينما
المشي على الرموش والمشي على الحبل
بقلم : بدرالدين حسن علي
” المشي على الرموش ” مسرحية كتبها شيخ السينمائيين السودانيين المخرج الطليعي إبراهيم شداد،والذي فازت أفلامه ” حبل وجمل ” بجوائز عالمية ، وكان ينوي إخراجها للمسرح القومي بأم درمان في سبعينات القرن الماضي ، وكنت سعيدا جدا أني بدأت معه تدريبات المسرحية كمساعد مخرج والإستماع لإرشاداته ، إلا أن ” المشي على الرموش ” أصبحت أول مسرحية سودانية يصدر قرار بمنع بروفاتها ومنع عرضها .
مسرحية” المشي على الرموش ” كانت ستخلق حالة من الإثارة الشديدة لمسار المسرح السوداني ، وربما قلبت كافة الموازين الفنية والسياسية في ذلك الوقت ، وقد تنبأت مسبقا بمنع عرضها ، فضحك مخرجها ضحكته الساخرة تلك وقال لي :
سنبذل قصارى جهدنا لعرضها !!وكان قرار منعها قبل كافة المسرحيات التي منعت أو أوقف عرضها أو حامت الشكوك حولها
مرت سنوات كثيرة ، وإذا بي ألتقي بأستاذي إبراهيم شداد في العاصمة الكندية أتاوا ، لم يتغير فيه شيء ، حاولت معه الدخول لعالم المسرح ، ولكنه كالنسمة عاد للسودان وهموم السينما السودانية ، فتمنيت أن أشاهد له فيلما سينمائيا .
إنداحت تلك الذكريات وأناأصارحكم القول أني أنتظر مشاهدة فيلم المخرج السينمائي الكبير روبرت زيميكس ، والذي أحبه كثيرا كما أحب أفلامه لأنها مثيرة ومشوقة ، قرأت كثيرا عن زيميكس وأتمنى أن تتاح لي فرصة مشاهدة فيلمه ” ذا
ووك ” THE WALK الذي يعيد فيه تجسيد عملية السير على الحبل التي قام بها الفرنسي فيليب بيتي بين برجي التجارة العالمي في نيويورك .
حرص المخرج روبرت زيميكس كما قال على خلق جو من الاثارة في فيلمه “ذا ووك”، الذي يعيد تجسيد عملية السير على الحبل التي قام بها الفرنسي فيليب بيتي بين برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.
تذكرت ذلك لأن زيميكس قال سنبذل قصارى جهدنا لعرض الفيلم وسنجعل الجمهور يشعر بالدوار ”
الفيلم سيطرح للعرض في دور السينما ابتداء من يوم الجمعة 2 أكتوبر2015 ، بدءا من الولايات المتحدة الأمريكية ، ويروي الفيلم فصة بيتي صاحب المرونة الجسدية الكبيرة والأحداث التي سبقت صباح يوم ضبابي من شهر أغسطس 1974 حين قام بمد حبال بين برجي التجارة ومشى بين البرجين.
زيميكس قال أيضا أنه إستخدم كل تقنيات المؤثرات السينمائية لضمان إثارة الجمهور بما في ذلك الأبعاد الثلاثية
مغامرة الفرنسي بيتي غير القانونية كانت قد استمرت نحو ساعة من المشي بين البرجين إلى أن وصلت الشرطة إلى السطح لمحاولة توقيفه فوقفت عاجزة عن التدخل وهو يؤدي عرضه المثير الذي قام به دون اتباع أية اجراءات أمان.
وقام بيتي البالغ 66 عاما من عمره حاليا ، بتدريب جوردون ليفيت الممثل النجم على السير على الحبل من أجل الفيلم الذي استخدم فيه المخرج الكبير تقنيات عالية لاعادة برجي التجارة مجددا إلى الحياة بعد 14 عاما من هجمات 11 سبتمبر 2001.
هجمات 11 سبتمبر 2001.