استشارات و فتاوي

ما حكم التعامل مع شركة forever living products

فضيلة الشيخ د عبد الحي يوسف
الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم

السؤال:

فُوريفَرْ لِيفَنْكْ بْروديكْتْ forever living products شَرِكَة أَمْرِيكِيَّة تَأَسَّسَتْ سَنَة 1978 مِنْ طَرَف ريكْسْ موغانْ rex moughan أَمْرِيكِي الْجِنْسِيَّة حَاصِلْ عَلَى 7 دكْتوراه، أَرْشِي مِلْيارْدِير رَأسْمَال الشَّرِكَة 6 مليارات دولار تَقْريبًا، لَدَيْهَا أَكْثَر مِنْ 20 مليون مُوَزِّع فِي الْعَالَم، لَيْسَتْ لَدَيهَا أسهم في البُورْصَة وَتُوجَدُ فِي أَكْثَر مِنْ 180دَوْلَة، سِرْ نَجَاح الشَّرِكَة يَرْجِعُ لِعَامِلَيْن أَسَاسِيَيْن:العَامِل الْأَوَّل نَبْتَة الصَّبَار(الألْوِفِيرَا) aloe vera الَّتِي يُكَوَّنُ مِنْهَا عِدَّة مَنْتُوجَات مِنْ مُكَمِّلَات غِذائِية ومَواد للنظافَة وللتجْميل، فالشرِكَة تُنْتِجُ وَتُصَدِّرُ إلَى مَقَرَاتِهَا فِي عَوَاصِم الدُّوَل المُنخَرِطَة، وَالْعَامِل الثَّانِي فهو التَّسْوِيق الشَّبَكِي الَّذِي هُوَ عَكْس التَّسْوِيق العَادِي الَّذِي يَمُرُ فِيهِ الْمَنْتُوج بِعِدَّة وُسَطَاء مِنْهم الْإِشْهَار وَوَسَائِل النَّقْل وَالسَّمَاسِرَة…،أَمَّا التَّسْوِيق الشَّبَكِي marketing de réseau فَيَحْذِفُ كُلَ هَؤُلَاءِ الْوُسَطَاء وَيَكْتَفِي بِالْمُوَزِّع فَقَطْ الَّذِي يَقُومُ بِإِشْهَارِ وَبَيْعِ الْمَنْتُوج…
ولَدَيْهَا ثَلَاثة مَصَادِر لِلرِّبْح: الرِّبْح الْأَوَّل الْبَيْع وهُو شِراء الْمَنْتُوجَات وَبَيْعُها، الرِّبْح الثَّانِي الاحْتِضان parrainage وهو إشْراك أيَّ شخص في العَمَل كَمُوَزِع، أَمَّا الرِّبْح الثَّالِث فَهُوَ الشَّبَكَة الَّتِي هي مجموعة مِنَ الموزعِين بِمَعْنَى عَنْ طَرِيق الْأَشْخَاص الَّذِينَ دَخَلُوا مَعَكَ وَهَؤُلَاءِ الْأَشْخَاص الَّذِينَ أَدْخَلُوا أَشخَاصاً آخَرين وَهَكَذَا…فَتُصْبِحُ لَدَيكَ شَبَكَة عَلَى رَأْسِهَا أَنْتَ..
طَرِيقَة عَمَل الشَّرِكَة تَشْتَرِطُ دَرَجَاتٍ وَظِيفِيَّة لِتَرْقَى لِأَعْلَى الرُتْب تَبْدَأُ بِدَرَجَةِ مُوَزِّع ثُمَّ مُسَاعِد مُنَشِّط ثُمَّ مُنَشِّط ثُمَّ مُسَاعِد مُدِير ثُمَّ مُدير إلى آخِره….الترَقِي يَكُونُ في ظرف شهرين مُتتاليَيْن الرُّتْبَة الأولَى هِي مُوَزِّع nouveau distributeur وهي أوَل خُطْوَة لِبَدْأ العَمَل في الشرِكَة ولا بُد مِنْ شَرْطَيْن ضروريَيْن:
الشرْط الأوَل أنْ تَبْدَأ العَمَل في الشَّرِكَة بِواسِطَة مُوَزِّع للشَّرِكَة يعتبر مُحتضِن parrain، فلَا يُمْكِنُ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ مُبَاشَرَةً إِلَى الشَّرِكَة بِدُونِ مُوَزِّع (كَالوَسيط) وَلَا يُمْكِنُ لَكَ أَنْ تَشْتَرِيَ مَنْتُوجاً مُعَيَناً مِنَ الشَّرِكَة مُبَاشَرَة لَاَ بُد مِنْ شِرَائِهِ مِنْ طَرَف مُوَزِّع أَوْ الدُّخُول عَنْ طَرِيقِ مُوَزِّع فَتُصْبِحُ أنْتَ كذلك مُوَزِّع فَيَحِقُّ لَكَ أَنْ تَشْتَرِيَ أَيَّ مَنْتُوجٍ أَرَادْتَه مُباشرَةً من الشَّرِكَة.
أما الشرْط الثاني وهو أَنْ تَدْفَعَ الْمَال 3000 دِرهم مَغْرِبِي للبَدْء مَعَ الشّرِكَةِ أيْ 300 دولار أمريكي، فَتُصْبِحُ لَدَيْكَ نُقْطَة لِأنَ الشَّرِكَةُ تَتَعَامَلُ بِالنُّقاط (والنُّقاط تُكْسَبُ بشِراء المَنْتوجات وَبإدْخال مُوَزعين جُدُد يَشْتَرون المنتوجات) فَتأْخُذُ مَنْتُوجَات بِقَدْرٍ مَا دَفَعْتَ مِنْ مَال مُعادِلَة لِنُقْطَة ما يُقارِبُ 15 أو 20 مَنْتوج فَتَبِيعُها بطَريقَتِك الخاصَة أوتَسْتَهلِكُها (فالشَّرِكَة لَا تُرَاقِبُ وَلَا تَتَحَكَّمُ فِي طَرِيقَةِ عَمَلِك) (فَالصابونة savon يَبِيعها المُوَزِع ب7 دولار ومَعْجُون الْأسْنَان dentifrice ب11دولار ومزيل العرق déodorant ب10دولار والمَساجْ massage ب20 دولار والعِطْر parfum ب63دولار…) وَلَدَيْكَ نِسْبَة رِبْح فِي الْبَيْع %15 وَبِمُجَرَّدِ دُخُولِكَ يُصْبِحُ لَدَيْكَ رَقْمٌ خاص بِكَ وَالَّذِي سَوْفَ تَسْتَخْدِمُهُ لِتَسْجِيلِ أصدقَائِكَ وَأقَاربكَ وَعَامَّة النَّاس سَوَاءٌ كَانَ ذلك الشخْص عَامِلاً أو عَاطِلاً، مُثَقَّفًا أو أُمِّيًّا، شَابًّا أو مُسِنًّا، ذكَرا أو أُنثى، المُهِم أنهُم أرادوا العَمَل أو أقْنَعْتَهُم بالعمل في الشركَة لِتَسْتَفِيدَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْعُمُولَة عَلَى كَافَّة مُشْتَرَيَاتِهِمْ مِنْ مُنْتَجَات الشّرِكَة واحْتِضاناتِهِم لِأَشْخَاصٍ جُدُد سَوَاءٌ فِي بَلَدِكَ أَوْ فِي أَيِّ بَلَدٍ فِي الْعَالِم تَتَوَاجَدُ فِيهِ مَقَرَّات شَرِكَة فُورِيفَرْ وَأيُّ شَخْصٍ اشْتَرَكَ عَنْ طَرِيقِكَ مُبَاشَرَة يَعْنِي أُنْتَ مَنْ سَجَلْتَهُ وَلَيْسَ أحَداً آخَرَ فِي شبكتِكَ أيْ احْتِضان شخصي مُباشر لموزع جديد فِي الطَّبَقَة الْأُولَى لِشبكتِكَ1re génération فَسَوَاءٌ اشْتَرَى نُقْطَة ب300 دولار فَشَرِكَة سَتُعْطِّيكَ 50 دولار أَوْ اشْتَرَى نُقْطَتَيْن ب600 دولار فَسَتُعْطِيكَ 100 دولار لِمَرَّة وَاحِدَة، وَفِي هَذِهِ الرُّتْبَة لَدَيْكَ مَصْدَرَيْن لِلرِّبْح الْبَيْع والاحْتِضانْ،أمَّا الرُّتْبَة الثَّانِيَة فَهِي مُسَاعِد مُنَشِّط animateur adjoint ويُشْتَرَطُ أَنْ تَدْفَعَ 300 دولار آخْرَى لِلْحُصُولِ عَلَى النقْطة الثانية أي الرتبة الثانية بِشَرْطِ أَلَا تَفوتَكَ شَهْرَيْنِ مُتَتالِيَيْن وَلَيْسَتْ 60 يَوْماً بِالظبْطْ بمَعْنى أكْثر إِنْ دَخَلْتَ مَثَلًا فِي 31 يَنايِر تُسجِلكَ الشرِكَة فِي 01يناير وَكَأَنّكَ دَخَلْتَ فِي بِدَايَةِ الشَّهْر لأن الترقي مِنْ رتبة إلى آخرى يَكُون في ظرف شهريين مُتتابعين ولأن الموزع الذي أدخَلكَ في التسويق الشبكي لنْ يقول لك لا تَدخُل في 31 يناير وادْخُل في 01فبراير لأنه يحتاجُ تلك النقطة في أيِّ شهر فتكُونُ أنت وحظَك فإن دخلتَ في بداية الشهر تكُونُ لك شهرين كافيين أما إن دخلتَ في أواخر الشهر يظل لك شهر واحد وإلا تُعِيدُ مَا بَدَأْتَهُ من الْأَوَّل مَادِّيّاً فِي شَهْرَيْنِ مُتَتالِيَيْن آخَرَيْن، أَو تَدْفَعَ مِنَ الْأَوَّل 600دولار وَتَدْخُلَ مُبَاشَرَةً إِلَى الرُّتْبَة الثَّانِيَة كمَا فِي الدُّوَلِ الْغَنِيَّة لَا تُوجَدُ الرُّتْبَة الْأوْلَى، وتصبح لديك نِسْبَة الرِبْح فِي الْبَيْع %35 وَالرُّتْبَة الثَّانِيَة مِثْلَ الرُّتْبَة الأولَة فِي الاحتضان فاحْتِضانُك لِشَخْصٍ بِنُقْطَة لَكَ 50 دولار وَبِنُقْطَتَيْن لَكَ 100 دولار لِمَرَّة وَاحِدَة،هَذَانِ الرُّتْبَتَان فِيهِمَا الْبَيْع والاحْتِضان فَقَطْ، والرُّتْبَة الثَّالِثَة هِي مُنَشِّط animateur والتي يُضاف إليها الرِّبْح الثَّالِث (الشَّبَكَة) فكَمَا سَبَقَ أَنْ ذكَرْنا أَنَّ النُّقْطَة الْأُوْلَى (الرتبة الأولى موزع) اشْتَرِيهَا أَنْتَ شَخْصِيّاً وَالنُّقْطَة الثَّانِيَة (الرتبة الثانية مساعد منشط) تَشْتَرِيهَا أَنْتَ شَخْصِيًا بِمَالِكَ، أَمَّا الرُّتْبَة الثَّالِثَة فَيجب عليك أَنْ تَجْمَعَ 25 نُقْطة جَمَاعِيَّة بِالموزعين وبمُشْترَياتِكَ الشخصية فلا يُمْكِنُ لَكَ أَنْ تَجْمَعَهَا عَنْ طَرِيقِ الْبَيْعِ وَحْدَه لَا بُد مِنْ مُوزِعين تحتك وذلك في ظَرْف شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْن بِمَعْنَى إِذَا كَانَ مَطْلُوبٌ لِلْتَرْقِيَة 25 نُقْطَة وَتَحَقَّقَ فِي شَهْرِ ينَاير 11 نُقْطَة فَإِنَ الْمَطْلُوبَ لِشَهْرِ فَبْرَاير 14 نُقْطَة لِلْتَرْقِيَة لِتَصِلَ ل25نُقْطة وَإِنْ لَمْ تَتَحَقَّقْ مِثْلَ تَحَقُّقْ 13 نُقْطَة لَنْ تَصِلَ إِلَى رُتْبَة مُنَشِّط وَهَذَا يَعْنِي حَذْفَ 11نُقْطة مِنْ شَهْرِ ينَاير وَتَبْدَأُ شَهْرَ فَبْرَاير بِرَصيد 13 نُقْطَة وَعَلَيْكَ الْحُصُولُ عَلَى 12 نُقْطَة فِي شَهْرِ مَارِس لِلْتَرْقِيَة لتَصِل إلى رتبة مُنَشِّط فتُصْبِحُ لَدَيكَ شَبَكَة وتأخذ عليها مَبْلَغ مالِي يَتَراوَحُ مابَيْن 300 دولار إلى 600 دولار المبْلَغ لَيْسَ مُحَدَدا وذلك بِحَسَبِ تفاوت نِقاطِ شَبَكَتِكْ كل شهر فَإنْ كَانَتْ مُرتفعة فَلَكَ أَمْوَالٌ كَثِيرَة وَإِنْ كَانَتْ مُنخفضة فَلَكَ أَمْوَالٌ قَلِيلَة وَإِنْ لَمْ تَكُنْ فَلَيْسَ لَدَيكَ أَمْوَال (الْمُهِمُّ كَثرَة الموزعين لكن الأهمُ النِّقَاط الَّتِي سَيَجْنونها كُلَّ شَهْر بشراء المنتوجات وإشراك موزعين جدد فَيُمْكِنُ أنْ يكُونَ لكَ الكثير من الموزعين لكن عِندما لا يَسْتَمِرون في جني النقاط لا تكُونُ لكَ أرباح على شبكتك) وَأَيُّ موزع فِي شبكتِكَ سَوَاءٌ اشْتَرى أَوْ أشْرَك موزعا جَدِيداً معه فَنِقَاطُهُما تَصْعَدُ إِلَيكَ وَلَوْ كَانوا بَعيدين عَلَيْكَ فِي آخِر الطَّبَقَة لِأَنَّ شَبَكَتَكَ عِبَارَة عَنْ طَبَقَات بَشَرِيَّة وأنت عَلَى رَأْسِ الشَّبَكَة فكذلك مَنْ هُوَ فَوْقكَ يَسْتَفِيدُ مِنْ نِقَاطِكَ وَنِقَاطِ مَجْمُوعَتِكَ وهكذا،وَلَكِنْ لِكي تَتَقَضى هَذِهِ الْعُمُولَة عَلَى شَبكتِك هُناك شَرْط ضرُوري بِدُونِه لن تأخذ تلك العمولة على شَبكتِك وهو أَنْ تَقْتَنِيَ بِمُفْرَدِكَ 4نقاط personnel شَخْصِيَّة فِي الشَّهْر (4cc) أنْتَ تَقوم بها يَعْنِي إِمَّا بِشِرَاءِ مَنْتُوجَات تُساوي 4 نقاط أَوْ بِإشْراك 3أشْخاصْ جُدُدْ(3موزعين تعني 3نُقاط) مع شرَاء نُقْطَة (أخْذُ الْمَنْتُوجَات) وإن أشْرَكْتَ 5 أشخاص فلَن تُحقق 4 نقاط المَطْلوبة مِنَ الشركة لِأَنَّ فِي 4 نقاط الشخصية التي يجب أن تقوم بها للربح على نقاط شبكتك يُشْتَرَطُ شِرَاء نُقْطَة سِلْعَة على الأقل وهَذِا ما لَا يَقولُهُ الْمُوَزِّعُون لِلناس الجدد في المُحاضرة بدعوى أنَّ من عَرفها من الأول (قبل الدخول) لن يستوعِبها وسيُحسُ بصعوبة تنفيذها وبالتالي لن يَنْضَم مَعهُمْ في التسويق الشبكي لهذا يَقُولُونَها بِطَرِيقَةٍ غَيْرِ مُبَاشِرَة يَقُولُون عَلَيكَ أَنْ تَكُونَ نَشِطًا Active طَمُوحًا لَدَيكَ رغبة وعندما تعرفها وتفهمها من بعد الدخول وتسألهم لماذا توجد 4نقاط الشخصية داخل نظام الشرِكة يقولون إنك بِقيامك بها يصبح رِبحك على شبكتك حَلالا فبها تُحَللُ رِزقك فَلَا تُوجَدُ شَرِكَة سَتُعَطِّيكَ الْمَال مَجَّانًا دُونَ جُهد وإن وجدتها فربحك حرام، وَأَمَا الاحْتِضان فَأَيُّ شَخْصٍ إحْتَضَنْتَهُ شَخْصِيًّا فِي هَذِهِ الرُّتْبَة سَوَاءٌ اشْتَرى نُقْطَة فَلَكَ 75 دولار وَنُقْطَتَيْن فَلَكَ 150 دُولَار لِمَرَّة وَاحِدَة هَذَا ربح مُسْتَقِل عَنْ أَربَاح البيع وأرْباح الشَّبَكَة،ما يَنْطَبِقُ عَلَى هَذِهِ الرُّتْبَة فِي طَرِيقَةِ الرِّبْح والعمل يَنْطَبِقُ عَلَى جَمِيعِ الرُّتَب الَّتِي تَلِّيهَا، الرُّتْبَة الرَّابِعَة مُسَاعِد مُدِير manager adjoint عَلَيكَ أَنْ تَحْصُلَ عَلَى 75 نقطة جَمَاعِيَّة فِي ظَرْفِ شَهْرَيْن مُتَتَابِعَيْن فَتَحْصُلَ عَلَى مَبْلَغ مَالِي يَتَرَاوَحُ ما بين 700 دولار و1200دولار وَذَلِكَ حَسَبَ النِّقَاطْ وَلَاَ بِدَ مِنْ 4 نِقاطْ شَخْصِية لِأخْذِ هذه العمولة عَلَى الشَّبَكَة وَأَيُّ شَخْصٍ احْتَضَنْتَهُ أَنْتَ شَخْصِيّاً فِي الطَّبَقَة الأولى اشْتَرى نُقْطَة فَلَكَ 85 دولار وَنُقْطَتَيْن فلَكَ170دولار وَنِسْبَة الرِّبْح فِي الْبَيْع تُصْبِحُ % 43،أَمَّا الرُّتْبَةَ الْخَامسَةَ مُدِير manager فَيَجِبُ أَنْ تَجْمَعَ 120نُقطة فِي ظَرْفِ شَهْرَيْن مُتَتَابِعَيْن فَتَحْصُلَ بذلك عَلَى 2000 دولار مع قِيَامِكَ لِ4 نِقَاط شَخْصِية، وَأَيُّ شَخْصٍ احْتَضَنْتَهُ بِنُقْطَة فَلَكَ 100 دولار وَبِنُقْطَتَيْن فَلَكَ 200 دولار،وَنِسْبَةُ الرِّبْحِ فِي الْبَيْع تُصْبِحُ % 48، عِنْدَمَا تُحَقِّقُ مَثَلًا رُتْبَة مُنَشِّط أَوْ مُدِير فَسَتَبْقَى فِي تِلْكَ الرُّتْبَة وَلَنْ تَنْزِلَ عَنهَا مَهْمَا مَرَّ مِنَ الْوَقْت، وَمَا زَالَ هُنَاكَ رُتَب أُخْرى تَتَغَيَّرُ فِيهَا أَربَاحُ الشَّبَكَة فقط بِتَغَيُّرِ نِقَاطِها، أَمَّا الاحْتِضانْ فيَقِفُ عِنْدَ 100دولار بنُقْطة و200 دولار بِنُقْطَتَيْن لِمَرَّة وَاحِدَة، وَالْبَيْع كَذَلِكَ يَقِفُ عِنْدَ % 48مَهْما بَلَغْتَ مِنَ الرُّتَب. ولمزيد من المعلومات وللتأكُد من صِحَة المعلومات المرْجو الدخول إلى مَوْقِعِهِمْ الرئِيسي www.foreverliving.fr بالفرنسية وwww.foreverliving.com بالإنجليزية والدخول إلى youtube وتكتب (forever living products(maroc والدخول إلى google .فما حُكم العمَل في شرِكَة فُورِيفَرْ لِيفِينْكْ بْروديكْتْ forever living products؟ وما حُكم البَيع والشراء فَقط عِلْماً أن هناك موزعين فوقي يستفيدون من العمولة على مُشترياتي؟ وما حكم تبادل الموزعين بالمنتوجات المتفاوتة الثمن كتبادل معجون الأسنان بصابونة وزيادة المال لصاحب معجون الأسنان لإكمال ثمنه؟ وما حُكم ذِكْر الموزعين للأيات القرآنية والأحاديث النبوية أثناء العمل في هذه الشركة كقولهم قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (علموا أولادكم التجارة ولاتعلموهم الإجارة)، وأيضا قوله: (تداووا بالصبار). وقوله تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه} وأيضاً قوله: {لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} وأيضاً {اعملوا فسيرى الله عملكم}؟

الجواب:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فقد أطلت السؤال أيها الأخ بذكر تفاصيل لا تأثير لها في الفتوى، ومهما يكن من أمر فجواب سؤالك يكمن في النقاط الآتية:
أولاً: التسويق الشبكي أكل لأموال الناس بالباطل وقد صدرت الفتاوى منذ سنوات في تحريمه ومنع التعامل به، ولا يغير في تلك الفتوى اختلاف أسماء تلك الشركات أو تعدد أنشطتها أو عظم رأس مالها، فلا يجوز العمل في تلك الشركة بالصورة المذكورة لا موزعاً ولا مسوقاً ولا مساعد مدير ولا مديرًا.

ثانياً: شراء المنتجات – مجرد الشراء – من تلك الشركة أو غيرها لا حرج فيه، ما دامت تلك المنتجات مباحة في الأصل.
ثالثاً: لا حرج في تبادل السلع مع زيادة الثمن كصابون بمعجون أسنان؛ لأن هذه السلع ليست من الأصناف الربوية التي يحرم فيها التفاضل

رابعاً: لا يجوز الاستدلال بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية في ترويج عمل كهذا قد اكتنفته أسباب التحريم وأحاطت به الشبهات، ثم إن النبي صلى الله عليه وسـلم لم يقل (علموا أولادكم التجارة ولا تعلموهم الإجارة) بل هذا كذب عليه صلى الله عليه وسـلم، ولم يقل كذلك (تداووا بالصبار) وقد قال صلى الله عليه وسـلم (إن كذباً عليّ ليس ككذب على أحدكم؛ فمن كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) والله الموفق والمستعان.

‫7 تعليقات

  1. الى الآن لا أعلم أين الحرام في التسويق الشبكي إن كانت البضاعه حقيقيه ، والعمل مردوده المالي حقيقي وولا نعتمد الغش او الكذب او التغرير بالناس ، وشركة فورايفير ليفنق تنبهه وتحط قوانين لمن يتلاعب بالاسعار ويغرر بالناس من غير اصل بان يعطي المنتجات ع اساس انها تفيد لشي ماء وهو كذب قد يصل العقوبه ان يتم فصله من العمل والغاء عضويته ،،

    أرجوا من الشيوخ الفضلاء ان يتحروا بسياسة شركة فورايفير ليفنق قبل البت في الحكم

  2. الأمر الهام الذي لم يتطرق له المستفتي و لم يعره المفتي أي اهتمام لعدم ذكره.
    هو أن الموزع عندما يعمل على احتضان شخص ما يقوم بتدريبه و تعليمه كيفية العمل و كيفية جني الأرباح و يقوم بماتابعة تطوراته لشهور أو ربما أعوام خصوصا أن المنتجات تحتاج لنصائح في استعمالها و عندما يكون الشخص مشرفا يكون مسؤلا عن فريق صغير من الموزعين و عندما يصبح مساعد مدير تكبر مسؤليته على فريقه و تنظيم محاضرات أسبوعية و شهرية لتعليم الموزعين الجدد و متابعة تطورات الموزعين القدامى فأرباح التسويق الشبكي لا تأتي من فراغ بل تأتي من جهد كبير و متابعة مستمرة لسنوات.
    مما يجعل فتوى هذا الشخيخ لا تؤخذ بعين الإعتبار , خصوصا أنه في أول كلام له قال أنه لا يلزم شرح تفاصل العمل و الربح و هذا مما لا يجيز له الإفتاء في شيء لا يعرف تفاصيل أرباحه و أسباب الحصول على تلك الأرباح غفر الله للمستفتي الذي وضع موضوعا طويلا لن يفهم منه المفتي شيء و غفر الله للمفتي الذي ضرب بتفاصيل عمل الشركة عرض الحائط.
    من أجل ذالك أشكر العلماء المغاربة الذين حضروا محاضرات للشركة و فهموا أسباب و حجم العمل الذي توزيع من أجله الأرباح.
    فالعلماء يصيبون و يخطئون و العالم إذا أصاب له أجران و إذا أخطاء له أجر

  3. اولا وجب على المفتي ان يتحقق و يبحث جيدا في نظام عمل شركة فوريفر …ثانيا ان تحرم و تحل دون سابق معرفة فهذا هو عين الحرام لأن الفتوى دون معرفة التفاصيل و البحث جهل و كلام لا معنى له .

  4. بالنسبة للي بدافعو عن عمل اشركة
    سؤال بس
    مسؤول مسؤول مسؤول مسؤل مسؤول مسؤولك وين الحلال انه ياخد من ربح من بيعك للمنتج ؟!!!!
    هاي شبكة كبيرة واللي براس القمة بياخد ربح من كل اللي تحته حتى لو مليون واخد
    وين التعب والجهد بالموضوع

  5. الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

    فإذا ظهر أنَّ نظام التسويق الشبكي للشركات العالمية تتعامل بهذا الأسلوب في تسويق منتجاتها فإنه -والحال هذه- تقترن به عدَّة محاذيرَ شرعيةٍ يمكن إبرازها على النحو التالي:

    المحذور الأوَّل: اشتمال هذه المعاملة على الغرر والميسر والمقامرة المحرَّمة شرعًا، ذلك لأنَّ المشترك لا يُسهم في التسويق الشبكي إلاَّ بغرض العوض المالي على جلب الزبائن المشتركين، وتزيد عمولته ويربح أكثر كلَّما أحضر عددًا أكبر من الزبائن وحقَّق شروط الشركة، أو قد تنقص عن المبلغ الأوَّل الذي دفعه، وإذا ما فشل في مَهَمَّته خسر المبلغ كلَّه، وبين حالتَيِ الربح والخسارة يجهل المشترك -حالَ إسهامه في التسويق الشبكي أو الهرمي- هل يكون غانمًا أو غارمًا؟ وهذه الجهالة تجرُّه -في تعامُله هذا- إلى الولوج في باب الغرر المنهيِّ عنه في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْحَصَاةِ وَعَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ»(١)، وغيره من الأحاديث الصحيحة الشاملة للغرر والميسر والمقامرة.

    المحذور الثاني: اشتمال هذه المعاملة على الربا الخفيِّ(٢) وهو ربا البيوع بقسمَيْه: ربا الفضل وربا النسيئة، ذلك لأنَّ المعلوم أنَّ البضاعة التي هي محلُّ التسويق الشبكي ليست مقصودةً في ذاتها، وإنما هي مستعملةٌ كقناعٍ يُتذرَّع به للحصول على المبالغ المالية من عمولات الزبائن التي قد تفوق تلك البضاعة، ويؤكِّد معنى عدم إرادة تلك البضاعة في حدِّ ذاتها أنَّ ثمنها المعروض في الشركة أغلى من قيمتها الحقيقية في السوق.

    فإذا تقرَّر أنَّ البضاعة أو السلعة ليست مقصودةً في ذاتها تأكَّد أنَّ المقصود الحقيقيَّ من هذا التعامل هو تسويق العمولات لا البضاعة أو السلعة، فيُسهم المشترك بدفعِ قليلٍ من المال ليحصل على مالٍ أوفرَ منه بكثيرٍ، فتتجلَّى صورة المبادلة على حقيقتها على الوجه التالي: بيعُ عمولةٍ نقديةٍ بعمولةٍ نقديةٍ مع حصول التفاضل بينهما والنسيئة تحت قناعِ أو ستار البضاعة أو السلعة أو المنتج الذي تقوم بتسويقه تلك الشركات، وقد أجمع أهل العلم على تحريم ربا البيوع بضربيه: الفضل والنسيئة(٣)، ومن مستند هذا الإجماع قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لاَ تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلاَّ مِثْلاً بِمِثْلٍ، وَلاَ تُشِفُّوا بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ، وَلاَ تَبِيعُوا الوَرِقَ بِالوَرِقِ إِلاَّ مِثْلاً بِمِثْلٍ، وَلاَ تُشِفُّوا بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ، وَلاَ تَبِيعُوا مِنْهَا غَائِبًا بِنَاجِزٍ»(٤).

    كما أنَّ هذه المبادلة لها شبهٌ قريبٌ ببيع العينة حيث يكون المقصود منها التحايلَ على تحريم الربا باتِّخاذ عينٍ أو سلعةٍ للوصول إلى تحصيل الربا تحت غطاء البيع، وقد ورد تحريمه في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللهُ عَلَيْكُمْ ذُلاًّ لاَ يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ»(٥).

    المحذور الثالث: اشتمال هذه المعاملة على ظلم العبد لأخيه، ذلك لأنَّ التسويق الشبكيَّ يعتمد في ترويج منتجه أو سلعته على الدعاية المغرية التي تخدع المشاركين بها وتغريهم بتحصيل أرباحٍ كبيرةٍ وعمولاتٍ فاحشةٍ في مقابل مبلغٍ يسيرٍ وهو ثمن المنتج الذي تتوخَّى به الشركات في الأصل -من خلال التسويق والمتاجرة المقنَّعة- تجميعَ أكبرِ قدرٍ من المشتركين، الأمر الذي يفضي -في الغالب الأعمِّ- إلى وقوع أكثرية المشاركين من الطبقة الدنيا من الشبكة الهرمية ضحيَّةً في شراك هذا الأسلوب التسويقيِّ الماكر بالغشِّ والتلبيس، في حين تتحقَّق أطماع الطبقة العليا الغانمة على حساب الأكثرية الغارمة، وهذه المعاملات تدخل -بلا شكٍّ- في عموم قوله تعالى: ﴿وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [البقرة: ١٨٨]، إذ «الخداع الذي هو مَظِنَّة أنْ لا رضا به عند تحقُّقه فيكون من أكل المال بالباطل»(٦)، كما تشمله النصوص الشرعية الناهية عن الغشِّ والتدليس والتلبيس على الناس ونحو ذلك، وقد ورد في الحديث: «مَنْ أَشَارَ عَلَى أَخِيهِ بِأَمْرٍ يَعْلَمُ أَنَّ الرُّشْدَ فِي غَيْرِهِ فَقَدْ خَانَهُ»(٧).

    هذا، ولا يدخل نظام التسويق الشبكي في باب السمسرة لاختلافه عنها من عدَّة وجوهٍ منها:

    الأوَّل: أنَّ السمسرة عقدٌ يُكلَّف بموجَبه السمسارُ بالبحث عن شخصٍ آخَرَ لربط العلاقة بين الطرفين قصْدَ إبرام العقد بينهما مقابلَ أجرةٍ.

    بينما نظام التسويق الشبكي يقوم المشارك فيه بدفع الأجر لتسويق بضاعة الشركة أو منتجها.

    الثاني: يتميَّز عقد السمسرة بغياب العلاقة التبعية، أي: لا تربط السمسار أيُّ علاقةٍ تبعيةٍ بعميله، في حين تربط المشاركَ -في نظام التسويق الشبكي- علاقةٌ تبعيةٌ بعميله حتى يَصِلَ التسويق الشبكي إلى نهايته.

    الثالث: العقد الذي يبرمه السمسار مع عميله ينتهي متى أبرم الطرفان العقدَ ويستحقُّ السمسار أجرةً، بينما في التسويق الشبكي قد يستمرُّ التسويق إلى وقتٍ لا يدري المشترك فيه ما إذا كان غانمًا أو غارمًا.

    الرابع: عقد السمسرة عقدُ وساطةٍ وتقريبٍ بين العميل والمتعاقَد معه، يقوم السمسار على حمل إرادة الطرفين على التعاقد، ويكون هدفه الأساسيُّ تسهيلَ عملية التعاقد على البضاعة أو المنتج محلِّ التعاقد بصورةٍ حقيقيةٍ، أي: أنَّ البضاعة أو المنتج مقصودٌ في ذاته مجرَّدٌ عن أيِّ تلبيسٍ.

    بينما التسويق الشبكي ليس بهذه الصورة، فهدفه الأساسيُّ الذي يرمي إليه إنما هو تحصيل العمولات والأرباح، فيسوِّق البضاعة بنفسه لمن يريد أن يسوِّقها إلى غيره، من غير أن تكون البضاعة أو المنتج مقصودًا في ذاته، وإنما هو معبرٌ للتوصُّل إلى توفير المال وتكثيره.

    وبناءً على ما تقدَّم، فإنَّ حرمة هذه المعاملة تتأكَّد بمجموع المحاذير السابقة المقترنة بها، وإن كان محذورٌ واحدٌ يكفي في الحكم عليها بالمنع لما اشتملت عليه من الظلم والفساد، والتسويق الشبكيُّ -بأسلوبه الإغرائيِّ- لا يمتُّ بصلةٍ للسمسرة المشروعة للفوارق العديدة بينهما -كما تقدَّم-، وإنما حقيقة التسويق الشبكي ألصقُ بالميسر والمقامرة والربا.

    والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.

    **************

    (١) أخرجه مسلم في «البيوع» (١٥١٣) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

    (٢) انظر تقسيم ابن القيِّم للربا الجليِّ والخفيِّ في «إعلام الموقِّعين» (٢/ ١٥٤-١٥٥).

    (٣) انظر: «المغني» لابن قدامة (٤/ ٣).

    (٤) أخرجه البخاري في «البيوع» باب بيع الفضَّة بالفضَّةِ (٢١٧٧)، ومسلم في «المساقاة» (١٥٨٤)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

    (٥) أخرجه أبو داود في «الإجارة» بابٌ فِي النَّهي عن العِينة (٣٤٦٢)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (١١).

    (٦) «سبل السلام» للصنعاني (٣/ ٢٨).

    (٧) أخرجه أبو داود في «العلم» باب التَّوقِّي في الفتيا (٣٦٥٧)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (٦٠٦٨).

    الشيخ محمد فركوس