سوداني يفوز بمقعد في البرلمان المصري ..!!
لم تكن مفاجأة سارة للرئيس المصري حسني مبارك المنتظر بالمطار.. هبط الرئيس عمر البشير مصر في ذاك اليوم وهو يرتدي زي قبيلة البشاريين المعروف.. الرسالة الصامتة كانت معبرة ومحرجة في ذات الوقت.. لم يكن بوسع الرئيس مبارك أن يرتدي الجلباب الأبيض و«الصديري» الأسود الذي يعتبر زيّاً شعبياً في منطقة حلايب التي تحتلها مصر منذ منتصف تسعينات القرن المنصرم.
الأسبوع الماضي جرت الانتخابات النيابية في مصر.. مايهمنا كثيراً مثلث حلايب الذي بات دائرة انتخابية منفصلة.. صراع لتمثيل سكان المنطقة في البرلمان المصري اتخذ شكلاً قبلياً كعادة السودانيين.. تنافس في الدائرة ممدوح علي عمارة وهو نجل شيخ معروف في قبيلة البشاريين ضد شاذلي علي أحمد حسن الشهير بـ«الغرباوي» المنتمي لعشيرة العبابدة.. كل من المرشحين نزل كمستقل.. في نهاية المطاف فاز ممدوح عمارة بجلبابه السوداني ولونه الأسمر وشاربه المميز.. من المهم جداً الانتباه لأن الانتخابات لم تشهد مشاركة واسعة.. من حملة «35» ألف مواطن راشد لم يشارك في الانتخابات سوى «11» ألف ناخب رغم الزج بالحميّة القبيلة في المعركة.
وصول نائب سوداني للبرلمان المصري ليس أمراً سهلاً.. في السابق كان يتم تمثيل المنطقة بالوكالة، حيث يفوز فيها مصري يحظى بتأييد السكان المجبورين للتعايش مع الاحتلال.. في كثير من الأحوال كانت الانتخابات تمضي باردة في المنطقة ..التطور يشير إلى حالة قبول لسياسة الأمر الواقع في المنطقة التي تبحث عن الإنصاف والخدمات.. حال البشاريين وإخوانهم من القبائل الأخرى فى حلايب أشبه بعرب إسرائيل الذين اضطرتهم الظروف للقبول بسياسة الأمر الواقع، ومن ثم المشاركة في الحياة النيابية في إسرائيل.
في تقديري.. ليس من الإنصاف تخوين المشاركين في الانتخابات المصرية من سودانيي حلايب.. منذ نحو عشرين عاماً تقوم الإدارة المصرية بتمصير حلايب.. حيث قامت القاهرة بإنشاء عدد من المشاريع الخدمية بجانب تسهيلات في مجال التعليم حتى لا يشعر أهل المنطقة بالتهميش.. في الآونة الأخيرة كانت المنطقة «حلايب» مهبطاً لكبار المسؤولين المصريين من رئيس الوزراء الى كبار المسؤولين.. بل إن المشير السيسي عدّ تعامل إدارة الرئيس المنتخب محمد مرسي مع ملف الخلاف مع السودان واحداً من اسباب الاستيلاء على السلطة في مصر.
السؤال ماذا فعلنا كلنا من أجل حلايب.. الحكومة لا تتذكر هذه البقعة من الوطن الغالي إلا مرة واحدة حينما تجدد شكوى راتبة في مجلس الأمن الدولي.. أو حينما يطرح صحفي متطفل هذا السؤال على كبار المسؤولين فيأتي الرد أن الوقت غير مناسب لإثارة مثل هذه القضايا الحساسة.. دعونا من الحكومة التي تحكمها كثير من المعادلات.. لماذا تصمت المعارضة عن هذا الملف الوطني.. هل يتحرج الإمام الصادق من الصدح بسودانية حلايب.. ماذا عن المعارضة المسلحة التي تدعي أنها تدافع عن كرامة السودانيين ألا يمس الاحتلال بكرامة الوطن .. حتى صحافتنا ومنظمات المجتمع المدني تتحدث بخجل عن هذه الأوضاع وكأن في فمها ماء.
بصراحة.. مطلوب منا جميعاً أن نحدد يوماً نسميه يوم حلايب.. فيه تنكس الأعلام ويخرج الناس إلى الشوارع في احتجاجات سلمية تنادي بعودة حلايب.. وهذا أضعف الإيمان الوطني في الوقت الراهن.
الخرطوم: عبد الباقى الظافر
يازول الصادق بتاع ماذا و الكيزان القرف دييل ناس عندهم وطنيه احسن تسكت ساي ما توجع مرارتنا ساي قوم قد
اذكروا موتاكم بخير السيدة حلايب كانت يا ما كانت عزانا فيها هل تتذكر حكومتنا عزيزتنا حلائيب ام اصبحت جزء من الماضى ام اصبحت لحكومتنا ولشعبنا نيل المطالب بالتمنى ?
هل من مجيب
ام اننى انادى الصم والبكم والعمى?
القائمه تطول يا صاحبي انت داير ليك تسمي يوم بني شنقول لان بني شنقول ارض سودانيه برضو شالوها الحبش اونطه ساي حكومات السودان ضاربين ويسكي ولا أقول شاي بلقيمات مع ستات الشاي الحبشيات في شوارع الخرطوم ويوم في جلسة لبرلمان الحبش بعد سقوط منقستو وقتها الفاتح عروه مراقب من بعيد وجنبو السفير المصري دخلوا ممثلين بني شنقول بعمهم القائد التاريخي لحركة تحرير بني شنقول يوسف حامد ناصر وبجانبيه المرحومين الطيب احمد دفع وعبده محمدعلي خوجلي فإذا بالسفير المصري يسال الفاتح عرفنا أنكم اتيتم بملس زيناوي كمان عندكم سودانيين مشاركين في البرلمان فرد عليه ديل ناس بني شنقول واللسته تطول تعمل يوم قمبيلا ويوم القلابات ويوم المتمه ويوم الفشقه هلمجرا
كرهتنا ………..انت لسه مع الحبش
ديل ادوهم اراضى ووطنوهم وادوهم الجنسية والجواز المصرى .. وانته لسه عايش لى على السديرى والجلابيه … عالم وهم