مهند السوداني سائق حافلة نقل طالبات بالسعودية يدافع عن الطالبات ضد عصابة، ينال المدح على موقفه الرجولي
خلال اليومين الماضيين انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي بالسعودية بكيل المدح والثناء والتبجيل والتقدير والافتخار والرجولة الحقيقية لسائق حافلة سوداني يعمل في ترحيل الطالبات .
وتعود تفاصيل القصة إلى أن السائق السوداني (مهند بسيوني عمر) من آهالي المعيلق بولاية الجزيرة كان يقود حافلة ترحيل طالبات بحي النسيم بالرياض في السعودية، في منتصف الطريق أوقفت عصابة الحافلة وحاولت انزال الفتيات بالقوة والتحرش بهن، كان عددهم كبير لكن (مهند) تصدى لهم بجسارة وقاومهم جميعا بيد العفريتة وكان يصرخ (ما حتقدروا تنزلوا اي بنت الا على جثتي) وهاجمهم بقوة وهاجموه وضربوه بالساطور على يده، وفروا هاربين،
وهو الأن طريح الفراش بالمستشفى الملكي بالرياض، الطالبات قمن بتصويره، وهن يشعرن بالأمان والسرور لأن ثمة من دافع عن شرفهن حتى الموت وليس بينهن وبينه اي صلة رحم او قرابة سوى انه مؤتمن على توصليهن لمدارسهن، لكم هو مدهش مهند السوداني في زمن فقدت تفاصيله القدرة على الادهاش.
بقلم: تهاني عوض
تسلم البطن الجابتك
القصة انتشرت وين ؟
فعلا القصة انتشرت وين……….يطرشنا ما سمعنا بيها
يا تهاني عوض
القصة دي ليها قريب 10 سنوات وكانت فديو عديييل شفناه زماااان
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: تمكّنت الجهات الأمنية بالرياض من القبض على قائد السيارة، الذي اعتدى برفقة آخر، على قائد حافلة الطالبات شرقي المدينة، وهي الواقعة التي تمّ تداول فيديو لها أخيراً.
وصرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض العقيد فواز بن جميل الميمان، أنه إشارة الى ما تداوله البعض من قيام شابين باللحاق بحافلة تُقل مجموعة من الطالبات شرقي مدينة الرياض، واستيقافها واعتداء أحدهما على سائق الحافلة بالضرب بحجة خلافٍ وقع بينهما على أفضلية الطريق وارتكاب الفِرار لجهةٍ غير معلومة، فقد تمكنت إدارة التحريات والبحث الجنائي من تحديد هوية قائد السيارة “المعتدي” وضبطه في فترة زمنية وجيزة وتسليمه لمركز الشرطة المختص؛ حيث جرت إحالته إلى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة لتطبيق النظام بحقه.
الأحداث تتشابه وهذا حدث الإسبوع الماضي وهذا الخبر منشور في صحيفة سبق الإلكترونية يوم السبت الماضي.
لانو سودانى ومن الجزيرة ولافخر
عشت يا سودانى وعاشوا اخوان البنات العلموا الجبل الثبات وقيل ١٥سنه حصلت لسائق عائله سودانى فى طريق مكه القديم وكان ان تعارك مع ثلاثه شبان سعودين أرادوا التحرش بثلاثه فتيات هن بنات الكفيل وأظنها القضيه معروفه فى ذلك الزمان
ان شاء الله ليها مية سنة
والله العظيم سالت دمعتي،،،،
كماشة اكان كده قرض دموعك
لا بأس طهور إن شاء الله وجعله الله كفارة للذنوب، أنت سوداني شهم نبيل وموقفك بطولي ونفتخر بك وهذا عهدنا بأبناء الوطن نكران للذات ويدافعون عن الحق بكل ما أوتوا من قوة ولا يرضون الحقارة ، عاش سوداننا عزا ورفعة ومجدا وسؤددا
تصور كيف يكون الحال لو ما كنتا سوداني
مافي في الرياض مستشفى اسمو المستشفى الملكي
الامر يبكي من الفرح
عجيب هذا الشعب فبعد أن نعينا ه وقلنا أن الانسان السوداني انتهي وانتهت الرجوله فبه . هاهو هذا الشاب يعيد الينا الامل بأن شعبنا مازال بألف خير .
نعم نحن فقراء ولكننا أغنياء بأخلاقنا .
وان أك اسودا فالمسك لوني وما لسواد جلدي من دواء
ولكن تبعد الفحشاء عني كبعد الارض عن جو السماء .
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .
أما انت أيها البطل فنسأل الله أن يعجل بشفائك ويجعلك قدوة حسنة لكل شياب السودان
يوجد سودانيون وللاسف لا يوجد سودان
كع شعرة جلدي كلّبت
يا الله علي السوداني
يعتمد عليه اخلاق وعفة ورجوله وشهامة
بس ما تزعلو
والنعم بمهند وبكل سوداني شريف
والله فخر للعرب والمسلمين مو بس للسودانيين
لاننا في زمن قلة فيه الرجوله والشهامة
احترامي لكم يالسودانيين الذين لا زالوا على شجاعتهم وعروبتهم الاصيل
بطل والله عفارم عليك يادفعه