د. احمد محمد عثمان ادريس : الحاصل يا تراجي مصطفى ؟
اطلت علينا المناضلة تراجي مصطفى بالعديد من الفيديوهات والتصريحات الخاصة بها والتي تؤكد انها تميل او مالت الى الحكومة ومن تلك التصريحات ( الحكومة هزمت الحركات وقصة دارفور ما زالت من الاولويات الحكومية )ثم مهاجتها للحزب الشيوعي والشيوعيين والحركات المسلحة واتهامها لاخير بارتكابهم لانتهاكات في حقوق الانسان والفساد المالي والميل القبلي في النضال الثوري ، ونعتت الحركة الثورية بمجموعة من الانتهازيين وميلها الى الحوار والغريب في الامر جاءت تزكية خاصة من المؤتمر الوطني من اجل حضورها الحوار ولم تحضر كلها عبارة عن علامات في الميل (180 درجة) لصالح المؤتمر الوطني ،( ولا خلاص قربت الحفلة تفرتك) كما انها هناك معلومات بحضور تراجي مصطفى الى الخطوم في الايام القادمات فالميل الى الاسلاموفيا فيه العديد من الدلالات والتنبؤات الخطيرة بموقفها المساند للاسلاميين وبخاصة جماعة الترابي ومجموعة السائحون مع العلم في الاصل سائحون وغيرهم كله فكر واحد والاهداف واحدة مهما كان الاختلاف ، فالتحول ليس كناية عن (اناخه عقال البعير ) لطول النضال او كدلاله على الفتر من طول المسير او الياس ولكن هناك دلاله كبيرة على الدخول في شباك الاسلاموفسا والارتماء في احضانهم وخاصة دعوات الحضور لجلسات الحوار من قبل المؤتمر الوطني بعينه وتظل الاسئلة السابقة بدون اي اجابة حتى تاتي تراجي مصطفى الى السودان وتستلم منصبها كمناضلة اوتاتي مستسلمه ؟
د. احمد محمد عثمان ادريس