شاعر الطنبور محمد سفلة في همس الجروف والنخيل لالوان
شعر حين يندس بين الجروف وسبائط النخيل يتمازج طعم الحنين مع تسكاب المعاني الغارقة في الشجن٠٠٠٠
هو اسم في خارطة الغناء الذي يضج بالحنين ويسافر مع الامنيات شمالا صوب التذكارات انه الشاعر محمد سيد احمد الحسين او محمد سفلة كما يحلو لمتذوقي الشعر والنضم
التقيناه ونحن نتوجس من قلق المعاني الهاربة ان تضيع وسط رمال الشمال دون نتلمس عبقها وريحها ونكهتها ٠٠٠٠ولكن وجود القرائح الرائعة لشاعر مثل سفلة يجعلنا نكتشف حباياه ودروب حنينه فمرحب به
– مدخل لشخصيتك ؟
– محمد سيد أحمد الحسين مشهور بمحمد سفله من ابناء منطقة المقل الشمالية من أسرة فنية الفنان محمد جبارة ومعاوية المقل وجعفر المتوكل والشاعر عبدالله التاج من مواليد عام 1970م متزوج وأب لثلاث بنات وولد.
* ماهي تفاصيل أول قصيدة كتبتها؟
– كانت قصيدة والله يا قيس ماك تعيس تغنى بها الفنان جعفر المتوكل بعدها بدأت مرحلة الانتشار مع كل فناني الطنبور والتفاصيل تعود لوجودي في أسرة تقرض المديح وهي أسرة أبوشوك وأبوكروك المعروفة بخلاويها وجامعها العتيق تقرض المديح فالحس الفني لقى رعاية وعندما كتبت النص وجد استحسانا من الجميع.
ًً- متى اكتشفت شاعريتك؟
– اكتشفت ذلك الأسرة.
*تجاربك مع عدد كبير مع الفنانين؟
– لقد تغنى لي السقيد بثلاثين أغنية من بينها سارة – منك لله وعاشقة … أما النصري فغنى «دا ما القلب البجرسوا شوق» و« لسه قادر» وعبد القيوم الشريف اتخيلي – أكيد برجاك وحنان النيل يمه كان الليل طواك.
ِ- أكثر ثنائية قدمتها؟
– أكثر الثنائيات كانت مع الفنان محمد النصري.
– لقب سفله من أين أتى؟
– يقال إن جدتي لما تسأل عن جدي تقول سفل فهي بمعنى جنوب عكس بحر وهي شمال ويقال إن هناك وجه شبه بيني وجدي رغم عدم رؤيتي له.
– لجنة المصنفات الأدبية؟
– دورها ضعيف في الرقابة على النصوص تقريباً والفنان علي الشاعر علي الملحن ما عارف حقوقه وواجباته عشان يسهل عليها دورها الرقابي والدولة مداها جنحين بدون ريش عشان كدة ما حتقدر تنشرا فوق الحراك الفني بصورة دائمة.
ً- الأغنية في شمال السودان كيف تصنفها؟
– الأغنية تعبر عن بيئة معينة وظروف جغرافية معينة اشكالات الإنسان ما بين النيل والصحراء لكن الأغنية بالطنبور اليوم تتناول كل القضايا الاجتماعية والسياسية بمفردة عامة بلسان كل السودان مثل لسان الحال غلب – عافي منك – فالوجدان هو يمه السودان ليست مشكلة في جغرافيا معينة وقدرنا تتخلص من النمطية والتقليدية للأغنية فأصبحت تتناول كل الوطن.
– أحب القصائد إلى قلبك؟
– قصيدة مشبه ذاتي بذاتك صدح بها الفنان جعفر السقيد.
ً- هل لكتابة الشعر مواعيد؟
– للكتابة ظروف يتفرض زمنها فمن الممكن أن تمر علي ستة أشهر من دون كتابة حرف وأحيانا في يوم اكتب قصيدتين .
– أغنيات الطنبور لها أثر عاطفي على المستمع؟
– دفء الطنبور هو آلة حنينة فعناصر الأغنية بصفة عامة اللحن والكلمات والأداء فالأغنية الحديثة يشيلها اللحن لكن الطنبور يشيلو النص لأن الآلة تردد الكلام وصدق العبارة مع الحنية يشكل خلودا للأغنية.
ً- كيف تختار من يتغنون لك؟
– الأغنية عندي هي التي تختار سيدها البغنيها بعد تلحينها وامكانياته في الأداء..
– مشاريعك القادمة؟
– كثير من الأغاني لم تلق حظها في الانتشار وما أي نص مفروض يتغنى فالكلمات يكتب لها الخلود احياناً عندما لا تظهر واحياناً يمكن أن تكون في منتديات أو المسرح.
– عمل مستقبلي؟
– مجموعة من الأعمال والنصوص تخدم الحس الوطني ونبذ الجهوية والقبلية في ديوان شعر بعنوان (عشانك يا وطن) وهو جاهز للطباعة.
– لونيتك الشعرية؟
– كل ألوان الشعر اكتب بها حديث – كلاسيكي – فصحى – لكن أميل للعامية.
– هل تحبذ الوحدة في الكتابة الشعرية؟
– نعم أحبذ الوحدة.
– مشاركاتك الشعرية أو الثقافية؟
– المراكز الثقافية والمنتديات عموماً شاركت بها والروابط الطلابية وحفلات في المسارح.
– أثر الثقافة الشمالية في كتابات سفله؟
– أثر المنطقة يتمثل في المخزون اللغوي والشكل التعبيري الواحد شايلها في مخزون وكلها من الشمالية ولكن أثر المدينة والتعليم والتلاقح الثقافي بالإنسان السوداني عموماً له أثر جميل في كتاباتي.
– هل لديك ميول لغير الكتابة الشعرية؟
– ميولي قبل الشاعرية كان لكرة القدم فقد كنت لاعباً درجة أولى وسباح ماهر في نادي الزومة والبركل والجبل كريمة.
– إلى أي المدارس الشعرية تنتمي؟
– ترتكز أغلب كتاباتي ومرجعيتي الشعرية للشاعر عبد الله التاج الحسن.
– خاطرة تتوقف عندها؟
– شركة السناري للإنتاج الفني والتوزيع كنت أعمل بها مشرف فني فترة قابلت فيها عدداً من رواد الفن السوداني وربطتني بهم علاقات جميلة جداً.
– سر تبوح به لأول مرة؟
– نقلة في شكل التعامل محصور في أغنيات الطنبور لكن أنا في بدايات موسعة لأغنيات حديثة للإخوان الفنانين عصام محمد نور والفنان سيف الجامعة والضو حركة ودي فرصة نشكر فيها الفنان الضو لاهتمامه وبذله للكثير من المال والجهد
الوان