الهندي عز الدين : ما يعجبني في الدكتور “نافع علي نافع” عزمه الشديد .. ودأبه الذي لا ينقطع .. وعدم استسلامه للتقاعد!
عندما تقرأ خبراً بالصحف عن استدعاء لجنة كذا بالمجلس الوطني للوزير الفلاني عقب تصريح ساخن وصاخب من أحد أو عدد من النواب، تظن أن (قيامة) هذا الوزير أو ذاك قد (قامت)، ولكنك سرعان ما تكتشف أنها مجرد (فورة أندروس) لا تتمخض عن أي شيء ذي قيمة وأثر يعدل مسار الوزير والوزارة المعوج !
ولهذا فإنني أنصح لجان البرلمان المتخصصة بأن تتمهل في استدعاء الوزراء، فتبحث وتمحص في الأوراق والملفات الخاصة بالموضوع المراد مساءلة الوزير عنه، ثم تحدد خياراتها، ورؤيتها للبدائل العملية والسريعة. وعندما يأتي الوزير أو وزير الدولة حاملاً أوراقه برفقة مساعديه، تفاجئه اللجنة بعلمها التام بكافة جوانب القضية، وتطرح عليه الحلول الناجعة بعد مداولات وتقصي واستشارة خبراء وعلماء ومتخصصين من خارج الوزارة المعنية، ثم تلزم الوزير بتنفيذ حزمة المقترحات أو استصحاب جلها أو بعضها في برنامج التنفيذ .
أما أن تكون المسألة مجرد إثبات وجود و( جوطة في الفاضي)، فإن ذلك مما يقلل من دور ومكانة البرلمان، ويدفع الوزراء إلى التهرب من الجلسات واجتماعات اللجان وابتعاث وزراء الدولة بدلاء عنهم، بسبب إحساسهم بأنها اجتماعات لـ(طق الحنك) واستعراض عضلات اللسان أكثر منها جلسات استدعاء حقيقية جادة ومحشودة بمعلومات دقيقة عن القضية المثارة للنقاش .
على السادة النواب أن يتسلحوا بالمعرفة قبل الحديث عن أي موضوع، حتى لا يكون عرضة للسخرية والتندر، وحتى يكتمل الدور الرقابي الأهم للهيئة التشريعية القومية .
2
ما يعجبني في الدكتور “نافع علي نافع” عزمه الشديد .. ودأبه الذي لا ينقطع .. وعدم استسلامه للتقاعد، ذات الميزات يتحلى بها الفريق أول “صلاح قوش” !
“نافع” عاد هذه الأيام لتصريحات ( لحس الكوع)، المستفزة للمعارضة.
لا تعجبني مثل هذه التصريحات، وأرى – كمراقب وناقد – أن يجدد “نافع” عباراته ومصطلحاته، بعد استراحة المحارب القصيرة التي قضاها خارج (القصر) .
مشكلة “نافع” وغيره من كبار قادة الحزب والدولة، أنهم غير محاطين بمثقفين ومستشارين إعلاميين وسياسيين ذوي رؤية ونباهة وعقول متقدة .
ولذا فإنهم يخرجون للمنابر (رجالة ساكت)، ويقولون ما يجري على لسانهم، كيفما يكون !!
المهم (نقلقل) المعارضة بأي كلام .. والسلام !!
كدا ما بتجي .
وكدا الحزب ما بتطور .
وكدا الدولة ح تكون محلك سر .
3
لا أدري ماذا أراد النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية الأستاذ “علي عثمان محمد طه” أن يقول في حواره للزميلة (السوداني) قبل يومين ؟!
ليس هناك جديد قاله (شيخ علي) في هذا الحديث، لا عن المؤتمر الوطني، ولا عن الحركة الإسلامية، ولا عن الوضع السياسي العام في البلد !
ذات الحذر .. والإجابات (الموية) الما بتتمسك .
لمتين يا (شيخ علي) ؟!
{جمعة مباركة .
صحيفة المجهر السياسي
نافع الحرير .. نافع اللهب .
وإن قام (نافع) ناس كتيرة بتقعد
ف مثل نافع لايتقاعد
ومثل نافع لايبعد ولايُبعد ولا يتباعد
عقود السم .. عناقيد العنب
كسير التلج لزومو شنو
سرطان سمم البدن هرد فشفاش كبد الحقيقه ضيع وطن وشعب افسد عقيده فلا حلم ولافرح ولانوم هناء فى بلد صعلوق نبح وكبح وعاش على رقاب الحره النجيبه ….لك الله يا بلادى يضطر شعبك ان يستمع لنافع ويقرأ للهندى
ما الفائده من الموضوع لاري اي فائده ونحن في السودان ماذا يضيعنا غير القيل والقال
إن الطيور على اشكالها تقع. كلاكما مهرج و لم اتوقع منك غير ما تقول عن ابو العفين . جزمة تاخدك يا هندي .
بالله عليك هسع دة موضوع؟؟؟؟
قال مثقفين ومستشارين اعلاميين ، يعني دي واضحة يالهندي بتتوسل لي نافع.. انا مستشار اعلامي ماتعيني معاك عشان احسن ليك اسلوبك في الكلام..
يا استاذ الهندي عزالدين نافع على نافع البتقول انو مفروض يكون عندو مستشارين ومثقفين سياسيين هو رجل بلغ من الدرجات العلمية درجة الدكتوراة. فهو لاتنقصة الخبرة او المعرفة بكيفية التأدب في مخاطبة الغير.ما يمارسه هذا الرجل ما هو الا نوع من الاستعلاء والافتراء علي الضعفاء ولكن عليه ان لا ينسى بأن الملك بيد الله يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء. وحا يجي اليوم الحا نخليهو يلحس كوعو بالجد ما بالكلام.