الروائي السوداني المقيم بمصر “حمور زيادة”: ظني فيما يحدث انه اجرام مجموعات شرطية مصرية تستهدف فقراء السودانيين
ليس لدي معلومة شخصية يا خالد. رغم اني اسكن وسط البلد وارتاد مقاهيها وصرافاتها التي يقال ان الانتهاكات وقعت فيها وحولها.
لكني اتصلت ببعض من يتابعون الموضوع من شباب الجالية. وقد اختلفنا في تقييم الامر لكن ما حكوه لي من حوادث فهمت منه ان عدد من السودانيين في منطقتي عابدين والعتبة تم توقيفهم من رجال شرطة واقتيادهم الى قسمي عابدين والازبكية ونهب ما معهم من دولارات واطلاق سراحهم.
ظني حتى هذه اللحظة انه اجرام مجموعات شرطية تستهدف فقراء السودانيين في المنطقتين. (باعتبارهم حيطة واطية او بشكل علمي: اهداف منخفضة الخطورة ). فقد دخلت مصر قادما من الامارات قبل 5 ايام ودولاراتي في جيبي ولم يستوقفني احد في المطار. وكانت هناك طائرة قادمة من السودان في ذات وقت وجودي بالمطار لم يتسوقف احد منها . ودخلت اكثر من صرافة خلال الشهر الماضي في منطقة وسط البلد ولم ألحظ اي شيء غير عادي.
وقد سبق لي ان عايشت التحرشات والانتهاكات الممنهجة في مصر في وسط التسعينيات بعد محاولة اغتيال مبارك .. حيث ابقتنا الشرطة المصرية في المطار ليومين كنوع من التكدير. لذلك لا اظن ان ما يحدث ممنهج.
الجو العام المصري هذه الايام ليس فيه شحن تجاه السودانيين. اخر شحن كان تجاه السوريين بعد هجرتهم الكبيرة قبل حوالي عام. وقبله كان هناك شحن ضد الليبيين. وكان هناك شحن تجاه السودانيين في فترة بعد فض رابعة باعتبارنا رعايا لنظام اخواني وقبل عام عندما اعيد فتح موضوع حلايب. لغياب هذا الشحن العام تجدني متردد في قبول فكرة “الانتهاكات المنهجية”، خاصة انها محصورة كما فهمت من شباب الجالية في قسمي الازبكية وعابدين.
في ظني ان العبء الاكبر يقع على السفارة وعليها ان تحدد ما تريد بدقة وتخاطب الجهات الرسمية المصرية بشكل واضح وقوي. مصر في حالة من الارتباك والوضع الاقتصادي سيء وقد يتدهور. وهناك تخبط في مجالات عدة. لعلك تتابع موضوع الطائرة الروسية والتخبط فيه على أهميته.
اخشى ما اخشاه ان يضيع حق المنتهكين مثل الحاج زكريا في زحام تعميم القضية لتصبح “وضع السودانيين في مصر” .. “احتلال حلايب” .. “طرد السفير المصري”.
عموماً سيتم تسجيل فيدوهات مع من تعرضوا لهذه الانتهاكات ونشرها غالبا غدا او بعده كما فهمت. وقد بدأ عدد من الاصدقاء الصحفيين المصريين والناشطين في نشر ما حدث للحاج زكريا ( خالد البلشي وصحيفة البداية نشروا الخبر ظهر اليوم ). وسنرى ما يحدث. لكني اتمنى تناول الامر بعيدا عن انسحاق “مصر الشقيقة الكبرى” وبين عنف “مصر العدو الازلي”. بالتأكيد هناك حالة وسط بين التطرفين تمكن الناس من الحكم على الاحداث.
خارج النص:
تجدني غير فاهم لموقف البرلمان السوداني والخارجية والاعلام شبه الرسمي في السودان (انت تعرف ان الرقابة لا تسمع الا بما يرضيها ) من القضية. لقد مررنا في مصر بايام من الرعب والسوء في ايام ثورة يناير وعقب فض رابعة .. ولم يتحرك احد كما تحركت دول عديدة لرعاية مواطنيها في مصر! اضف لذلك مظاهرة الغد التي تذكرني بمسيرة تأييد الثورة المصرية عقب 11 فبراير التي منعتها الشرطة السودانية! هل اصبحوا فجأة مهتمين بما يحدث لنا هنا أم ان هناك شيء ما؟
بقلم: حمور زيادة
من مداخلة للكاتب والروائي السوداني “حمور زيادة” المقيم بدولة مصر على صفحة أحد أصدقائه
هذا باختصار الهيكل العام لعلاقات البلدين وهو يعكس بصوره صادقه ومصغره تبادل المنافع التجاريه والعلاقات الاجتماعيه الانسانيه بين الحارتين!! ويوضح بلا يدع مجال للشك الخلل بين كفتي ميزان التجاره والفارق الكبير بين العطاء الاخوي النافع والفرعنه المتكبره الضاره للعلاقات الاجتماعيه والانسانيه.
الدوله المصريه بعد انقلاب السيسي علي الشرعيه الانتخابيه , قسمت المجتمع المصري الي فئتين فكل من لايؤيد الانقلاب فهو خائن لمصر وكل من يؤيده فهو الوطني بالرغم من المؤيدون اقليه علمانيه مبتوره ومعزوله!! وبدأت القبضه البوليسيه العسكريه في التنكيل والتقتيل والتشريد والاعتقال لمنتسبي الاسلام السياسي وهم الاغلبيه المؤثره ,وفي هذا السياق والفشل السياسي الاقتصادي المتلاحق جائت حمله سؤ المعامله لضيوف مصر من السودانين!! وهي في جوهرها اختلاق لعدو (وهمي خارجي) لحدوث رد فعل بتايد داخلي ليصرف الانظار عن فشل الانقلاب في اداره الدوله.
رد الفعل الفوري في اعتقادي واعتقاد الكثيرين يجب ان يقوم به المواطن لان الاذي وقع عليه وقضيه كرامه الشعوب تهم الشعب قبل الدوله كما ان للدوله الياتها وحساباتها المختلفه !! لذلك يجب قيام حملات دبلوماسيه شعبيه تقاطع:
* السياحه لمصر.
*شراء السلع المصريه ومعظمها ثانوي وفاسد بل ضار بالصحه.
*سحب كل الودائع الدولاريه وغلق الحسابات مع المصارف المصريه وبيع الشقق لمملوكه لسودنين.
*السفر للعلاج للاردن والهند وماليزيا ومحليا.
*قضاء شهر العسل في اثيوبيا وتركيا والهند والمغرب وتونس.
*تسويق المنتجات السودانيه عن طريق الجاليات في اوربا وامريكا وكندا.
وعلي الدوله ان تعيد النظر وفقا لمصالحها واستراتيجياتها في الاتي:
*اتفاقيه الحريات الاربعه بعدم تفعيلها او تفعيلها جزئيا حسب مقتضيات الحال ومصالحنا القطريه لان المتغيرات السريعه قادمه.
*المطالبه برد السلفه المصريه المائيه كامله والمقتطعه من حصه السودان
*تفعيل قضيه حلايب وفقا لمصالح الدوله العليا واولوياتها وتطورات المنطقه السياسيه والتحالفات,واخذ الاحطيات لعمل عسكري ضد النهضه.
*تغير شروط استيراد السلع المصريه وشروط تصدير السلع السودانيه خصوصا التي يعاد تصديرها لخارج مصر.
*تسهيل شروط وترغيب المستثمرين في قطاع انشاء المستشفيات وتوطين صناعه الدواء والاعشاب .
*تسهيل شروط الاستثمار في البناء التحتي لاقامه صتاعه سياحه محليه كالفنادق وشركات الطيران والقري والمنتجعات السياحيه.
*انشاء المزيد من الجامعات واعاده تاهيل القائمه وفتح الباب للاستثمار الخارجي والجامعات العالميه للاستثمار في الجامعات والدراسات فوق الحامعيه.
بمثل نوعيه هذه الاجرائات سنحد من تدفق زياره اهلنا لمصر حتي يعاد الامر لتوازن العلاقات وتبادل المنافع بدون بتزاو او اذي .والله من وراء القصد….. ودنبق.
ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻟﺎﺯﻡ ﻳﺘﺰﻟﻒ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻴﻦ و ﻳﺘﻤﻠﻖ . .ﺛﻤﻨﺎ ﻟﺄﻧﻪ ﻣﻘﻴﻢ !! ﻳﺨﺲ ﻋﻠﻴﻴﻴﻴﻴﺒﻚ . . ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﺠﻤﻌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺄﺣﺪﺍﺙ . ﻓﻬﻞ ﻧﺼﺪق ﻫﺮﻃﻘﺎﺕ ﻣﻘﻴﻢ و ﻧﻜﺬﺏ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ !! ﺍﺧﺲ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﺧﺠﻞ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ !!!
قال حيطة واطئة واطي انت يا وسخ والله زيك مقيم في بلد اَهلها عايشين علي السفوح والكذب والغش ماذا ننتظر منه والله نحن أعزاء من كل مصري ابن حرام وانت إنسان جزمة قال راوي امشي داهيه تخمك
شابكننا روائي روائي اول مره نسمع بيهو زول بكتاب واحد طوالي بقى روائي .
(باعتبارهم حيطة واطية او بشكل علمي: اهداف منخفضة الخطورة ). فقد دخلت مصر قادما من الامارات قبل 5 ايام ودولاراتي في جيبي ولم يستوقفني احد في المطار.
قبل 5 ايام قبل 5 ايام قبل 5 ايام
ودخلت اكثر من صرافة خلال الشهر الماضي في منطقة وسط البلد ولم ألحظ اي شيء غير عادي
خلال الشهر الماضي خلال الشهر الماضي خلال الشهر الماضي
يا كاتب المقال تحرشات و إنتهاكات ممنهجه شنو يا زول … انت عايش في وسطهم منذ امد و بتعرف زي جوع بطنك انو دي تحرشات و انتهاكات عنصريه متاصله في جيناتهم و ما عندها علاقه بما توحي اليه
انا برضو جيت مصر عن طريق مطارهم قادما من اوروبا و دولاراتي برضو في جيبي … ذهب لمقهي سياحي و معي بعض المعارف من السودانين و اخترنا طاوله في المقدمه تم طردنا منها بحجه اننا نطفش الزباين الخواجات من المقهي مع العلم كان هناك بعض المصريين و لم يتم طردهم … مع اننا كنا في غايه التهذيب معهم في البدايه … و من ناحيه ماديه الحمد لله كان معي ما يكفي لشراء من طردونا منها . دي قصه حقيقه حصلت لي يا حمور زياده و لو داير بوديك المكان ده و تزورو بنفسك و تشوف كيف عنجهيتهم و صلفهم تجاه كل ماهو سوداني ….
المهم ده موقف شخصي ما كنت عايز احكيهو و لا يمثل شيء امام من تم تعذيبهم في سجونهم و لا يمثل شيء امام ارواح السودانيين الذين تم قتلهم في مبدان مصطفي محمود او يتم قتلهم في سينا يوميا
ده منبطح .. بدل حمور زيادة ح نسميك حمور انبطاحة
حمور زيادة … عنده جائزة تكريم من مصر عن رواية من قبل … افهموها بقي …