كلنا.. اتبهطنا
السترة والفضيحة متباريات.. زي الطرة والكتابة في العملة المعدنية.. الطرة الجهة الفيها صورة.. والكتابة الجهة الما فيها صورة فيها كتابة بس.. العملة المعدنية غير التداول استعملت كأداة من أدوات القمار.. قمار بدائي “القُرعة”.. الطرة والكتابة.. المتقامرون يختو قروشهم وتترمي العملة كل واحد يختار وجه من أوجه العملة “طرة أو كتابة”.. والجهة البتظهر للعيان عند رمي القرعة هي الفائزة..
الطرة أيضا كان لها حظ في الشتيمة.. زول طُرّة يعني زول أبلهي.. رجل طُرّة وامرأة طُرّة.. وجمع طرة طُرر.. قوم طُرر.. شعوب العالم التالت شعوب طرر.. شعوب استهلاكية صنعت للاستهلاك.. بعد الدهشة والانبهاطة.. نقعد نستهلك وفرحانين بهذا الاستهلاك.. الغرب يتفنن في التكنلوجيا ونحن نتخلع ونتبهط.. ونقعد نستهلك فيها ونتبوبر.. وخاصة في مجال تكنلوجيا الاتصالات.. وقسمو لينا التلفونات “هواتف ذكية وهواتف غبية بالطبع”.. والزول نفسيا عشان يتحسب من الأذكياء لازم يكون عندو هاتف ذكي.. لما تجي سيرة الهواتف الذكية وهو يمتلك واحد.. تلقاهو جر نفس طويل تعبيرا عن ارتياحو وكأنو المقصود بذكي دي هو شخصيا ما الحديدة ومجموعة الأسلاك الشايلة وحايم بها دي..
وكل يومين يصنعو نوع جديد ونحن نتجارى ونشتريهو المهم يكون عندنا.. وأنواع قد تكون للتجسس عليك وعلي خصوصياتك.. واريتا كان وقفت علي ونستك الدقاقة بس.. ديل بإذن الله ح يدخلو معاك أوضة نومك.. والحمام.. تدخل الحمام وتتربسو عليك عشان مافي زول يشوفك.. وانت مطمئن مافي زول شايفك وتغني.. ومرات تتنفخ بلا سبب وتقعد تدوبي.. وتكون اتصورت وعلى الهواء مباشرة لكل أنحاء العالم.. يتفرجو فيك.. ومنهم من يضحك ومنهم من يقول: “ياااااع”.
خلاصة تقرير مصور لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية يقول:
“تخيل أنك تنام إلى جوار زوجتك في غرفة نومك آمناً، أو أن أطفالك يدرسون أو يلعبون.. ودون أن تعرف، يقوم قرصان كمبيوتر بفتح كاميرا جهازك ويبث كل ما يحدث في بيتك إلى العالم ليشاهدك”.. أها خمو وصرو.. النضم دا ما بيخص أجهزة الكمبيوتر بس.. دا حتى الموبايلات “الذكية”.. وكاميرات المراقبة.. (كاميرات المراقبة الفي المحلات.. وفي ناس بركبوها في بيوتهم في غرف نومهم.. ونوم أطفالهم عشان يراقبوهم..) أها دي الهكر لقو طريقة يخترقوها ويشغلوها وينقلو كل حركاتك وبركاتك وبركاتك.. ويبثوها للعالم كلو ويكتبو عليها: “مباشر من مكان الحدث”.. انت تكون مطمئن وخاصة بعد ما عرفت انو الشفع نامو والكراع اتقطعت..
أسمعو نضمي دا ومن يوم الليلة تقلو اللبس.. تدثرو ما استطعتم.
الخبر التالي من اليابان:
بيع أكتر من اتنين الف وخمسمائة جوز نعلات مزود بكميرات صغيرة.. والبوليس الياباني كايس للنعلات دي.. النعلات بيلبسوهن الرجال.. ويصورو النسوان.. من الأسفل.. يعني في زحمة زي زحمة المواصلات العندنا دي.. لابس النعلات ام كاميرا.. يغني: “يوم اشوفك يبقى عيدي.. آهــــ”.. أسمعن نضمي وتدرثن بالهدوم حد التدثر يقف لو حد.. والسترة والفضيحة بقن متباريات جد جد.. عليكن بـ(السربادوق).. والساتر الله والمغطي الله.. وحفظ الله نساء بلادي في حلهن وترحالهن!!!
والله كلام لكن يا استاذ والبصله العفنة ما في مكان ليها بينا