الناس بقت ما بتخجل!
{ ومن الذين يعتلون منابر النصح والإرشاد وادعاء النزاهة وتمثل الفضيلة، بعض الذين أثروا أو (لقفوا) مليارات من مال (التسويات)، أو ما زاد من (الربط) في الحسابات الخاصة، فإذا بهؤلاء وأولئك يحدثون الناس دون حياء عن الفساد وترسية العطاءات على شركات نافذين دون إعلانات ومنافسات.
{ أحدهم يدخل إلى الوزارة ولم يكن يملك غير بيت واحد في حي (غير راقي)، فيخرج منها وقد امتلك قصوراً في (الراقي) و(كافوري) و(الرياض)، فمن أين له هذا، وكيف يكون الآن مؤهلاً للادعاء على مفسدين بعد أن اشترى لنفسه بيتاً واحداً بنحو ثلاثة ملايين دولار، وما أفهمه أنا أن الوزير- أي وزير لم يكن رجل مال ناجح قبل الوزارة.. ناجح لأن هناك رجال أعمال جلاليب وعمم وعربات بشيكات- فإنه لا يتوقع منه- الوزير- أن يمتلك من حطام الدنيا ومن كل عائدات ونثريات سفر وحوافز، غير بيت (تحت التشطيب) وعربة متوسطة القيمة، في ظل الارتفاع الجنوني لتكلفة المعيشة وضغط نفقات التعليم الخاص للأولاد والعلاج والواجبات الأسرية والاجتماعية.
{ مرتب الوزير الرسمي أقل من مرتب رئيس التحرير، أو أي كاتب شهير بصحيفة سياسية، وهذا ما ظل يردده بعض المسؤولين في الآونة الأخيرة للتأكيد على الترشيد في الإنفاق الحكومي!
{ فإذا كان ذلك صحيحاً، فلا يمكن بل لا يتأتى لأحدهم أن يشتري “فيلا” بثلاثة ملايين دولار، فضلاً عن بقية الفِلل والقطع.
{ شخص آخر يعمل في مجال (القانون)، وقد كان من قبل مسؤولاً عدلياً رفيعاً، وشارك من قبل في لجنة تحكيم، وقبض كل واحد من أعضاء اللجنة الثلاثية (ملياراً) من الجنيهات، سددتها الشركة موضوع الفساد الكبير الذي ضاعت بسببه على خزينة الدولة مئات المليارات من الجنيهات حسب ما ورد في الاتهام.
{ دفع المتهم (أتعاب التحكيم)، بينما لم يلتزم الطرف الآخر وهو الشركة (الحكومية) بالسداد ولا باعتماد عمل اللجنة وقراراتها.
{ وعندما يقبض أحدهم (ملياراً) من طرف ويحكم له، ثم تأتي محكمة مختصة فتلغي الحكم، فلا شك أن هذا يكون بمثابة طعن في نزاهة وعدالة التحكيم (أبو ثلاثة مليارات)، فهل من اللائق والمقبول عقلاً وخلقاً ومنطقاً أن يصعد أحد الثلاثة المحكمين قابضي المليارات، ليفتي للدولة والشعب على صفحات الجرايد في قضايا الفساد!!
{ زي ديل.. مفروض يسدوا دي بطينة ودي بعجينة.. ويسكتوا بس.
{ لكن زمن الحياء قد ولى، وأظلنا زمن (العين القوية والسن الملوية)، والوضع إذ ذاك.. فإنك لن تفرز الصالح من الطالح، النزيه من المفسد، الصادق من الكاذب.. اللاقف من الملقوف.
{ الناس دي بقت ما بتخجل..!
{ والله.. أنا خجلت ليكم.
أنا بحب الألغاز والكلمات المتقاطعة المقصودين هم1- وزير مالية سابق الحروف الأولى ع.م.ح 2-وزير عدل سابق ع.س القاسم المشترك بينهما (جنوب)
1-أولاد العاصمة : كل من ولد بها أوفد أليها صغيرا وأكمل مراحله الدراسية فيها.
أولاد الأقاليم : كل من ولد بالأقاليم أو وفد أليها صغيرا وأكمل مراحله الدراسية فيها.
بصراحة وبدون جهوية 95% من الفاسدين (أولاد أقاليم) خاصة منذ أبتلينا بالأنقاذ أولاد العاصمة فى الأغلب بتاعين شراب لكن (أولاد أقاليم) بتاعين أكل ولقف وهبر أليكم الأدلة:
1- وزير زراعة ووالى سابق للخرطوم دكتور ع.ع.م
2-وزير نفط سابق دكتور ع.أ.ج
3-والى سابق للقضارف والخرطوم دكتور ع.أ.خ
4-وزير سابق للكهرباء مهندس أ.ع
5-وزير مالية ج.دارفور ثم وزير مالية أتحادى ع.م.ح
6-وزير عدل سابق (خرطومى) من أطراف ج.العاصمة مولانا ع.س
7-والى سابق للجزيرة ومدير سودانير ش.أ.ع.ب
8-والى سابق للجزيرة بدرجة بروف ز.ب.ط
هذا ما جادت به الذآكرة ,,, اللهم أحفظ عبادنا وبلآدنا من كيد هؤلاء وشر أولئك.
هؤلاء قادة دولة المشروع الحضاري ،، لا لدنيا قد عملنا ؟؟؟؟؟
لأنول مرة الهندي يكتب عن الحقيقة
وعن موضوع واقعي وحقيقي
برااافو عليك
اكيد كتب الموضوع بمباركة احد الصقور النافذين !!!!!!!!
تصدق يا السوداني الخطر داير أقول نفس كلامك لما لقيت تعليقك هونت.
بس بجد أنا ما مصدق !!!!!
إن شاء الله دايما يا الهندي…….
الله يهدي من يشاء
انت يالهندى دائما بتهبش على الهامش وبس .. عينك لناس نافع والجاز وشيخ على وتجيب فى سيرة ناس سبدرات وعلى محمود .. ديل شالوا من الجلد والراس وبس .. المطايب شالوها الكبار .. الهندى متخصص بردعة .. ينتقد البردعة ويترك الحمار .. الهندى بينتقد الظل ويترك العووود الأعوج .. ما عارفين دى شطارة ولا خووووووف !!!!
إن كان صُحفي يمتلك وسيلة يوصل بها رأيه .. لا يجب أن يكتب بالإستعارة .. إما عندوا دليل إجيبوا وإنشروا وهذه سهلة بالنسبة له لا تتوفر لأي إنسان.. ولو ما عندوا أدلة وعايز بس إبيع جريدته إبقى زيه وزي أي دلالية شايل أخبار إثارة وجاري بيها
علماً بأن
ديل الأدلة مجدوعة فى الشارع على فسادهم وغناهم المفاجىء والكل يعلم ذلك واحد أبوه عندوا حمارين واحد أعرج
من وين إبني عمارة أقبضن من طرف كانوا يباكلوا كسرة بي موية بقوا إسافروا سياحة ومنتجعات أولاد الجوع والفقر والنحس الجانا منهم . شلة أقل من 100 حطموا البلد وقسموها ودمروا أفضل ما نملك (خربوا الأخلاق وأفسدوا القيم) هي لله الله إفرطق راسكم
اولا أحيك يا أستاذ الهندى على المقال الشجاع ثانيا أقول ان الذين تكلمت عنهم رغم كثرتهم معروفين للشعب السودانى وللأسف معروفين حتى للسيد الرئيس ووزير العدل الذى استبشرنا بقدومه لكن حتى الان لم نرى او نسمع عن محاكمة واحد من هؤلاء اللصوص الذين يتمتعون بأخذ قروض بالمليارات ويتاجرون بها فى الدولار وكل واحد له مجموعه من الصبيان منتشرون فى السوق دولار. دولار يا أخينا كل هذا معروف ولا احد ولا حكم ولا محاكم الا على الضعفاء والموسف حقاً اخى الهندى هؤلاء اللصوص بعد يلهفوا يمين ويسار ياتى الواحد منهم ويعمل لك واعظ وما أمثال وزير الماليه السابق على محمود ببعيد ،الحساب يوم الحساب يوم الموقف العظيم يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم دعهم فى غفلتهم ان الله يمهل ولا يهمل وحق الشعب السودانى المغلوب على أمره لن يضيع عند علام الغيوب.شكرا اخى الهندى