تفاصيل جديدة حول ضبط «56» ألف رأس حشيش في طريقها للخرطوم
تمكنت شرطة مكافحة المخدرات بولايتي الخرطوم وشمال كردفان من وضع يدها على أكثر من «56» ألف قندول حشيش، حيث تمكنت المكافحة بشمال كردفان من قطع الطريق على عربة لاندكرورز تمت مطاردتها لأكثر من «5» ساعات بمنطقة ام عروق بعد تبادل إطلاق النار، وتمكنت من توقيف العربة التي عثر على متنها على «33750» قندولاً معبأة داخل جوالات
وضبط المتهم، وقد استقبل القوة مولانا أحمد هارون وحيا من داخل مبنى رئاسة الشرطة مجاهدات شرطة الولاية والمكافحة على الإنجاز.
فيما تمكنت ادارة المكافحة بولاية الخرطوم من ضبط «22480» قندولاً كانت داخل شاحنة (zy)، بعد نصب كمين تم الترتيب له لأكثر من شهر من المتابعة والرصد، حيث توفرت معلومات بأن هناك مجموعة من تجار المخدرات ينتظرون شاحنة في طريقها من ولاية شرق دارفور إلى الخرطوم، وبتفتيش العربة تم العثور على المخدرات وكميات من الذخائر والكريمات الممنوعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمين بقسم شرطة أم درمان جنوب.
المخدرات نظرة طبية
عقيد شرطة طبيب/ ضياء الدين محمد الماحي اختصاصي الطب النفسي، أعد دراسة حول النظرة الطبية للمخدرات وتناول خلالها آلية عمل الدماغ، وقال هنالك مواد كيميائية يقوم الجسد بإفرازها تسمى المهدئات الطبيعية او الاندورفين وهي شبيهة بالمهدئيات اوالمخدرات المصنعة أو الطبيعية، إلا أن المخ يتحكم في كميتها وحينما يقوم المرء باستعمال المخدرات والعقاقير الخطرة كالفاليوم دون وصفة طبية، يقوم المخ بتقليل إنتاج المخدر الداخلي حسب استعمال الفرد حتي يتوقف عن إنتاجها كلياً ويصبح معتمداً اعتماداً كلياً على العقار المستعمل، وفي حالة التوقف الفجائي عن استعمال المخدر تنهار وظائف مهمة في المخ حسب نوع العقار المستعمل، وتسمى هذه الحالة بالأعراض الانسحابية، موضحاً أن بعض الأعراض الانسحابية تكون خطيرة وقد تؤدي للوفاة إن لم يعطَ المريض أدوية بديلة، وقد تحدث مثل هذه الحالات في إدمان الكحول والهيرووين.
وفي ما يتعلق بإدمان مستخلصات نبات القنب (البنقو، الحشيش او الماريجوانا)، تكون الأعراض الانسحابية عبارة عن اضطرابات النوم والقلق وعدم الاستقرار، وهو ما يسمى بالاعتماد النفسي. وخلص الى أن مكافحة المخدرات مهمة تكاملية يشترك فيها الطبيب والأسرة والدور المهم للمدرسة ومنظمات المجتمع المدني والإعلام، ولا تستطيع أية جهة محاربة هذه الآفة منفردة.
نحو المجتمع
في الوقت الذي تقوم فيه الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالقضاء على الآفة ميدانياً من خلال الرصد والمتابعة والرقابة والقضاء على مناطق الزراعات وقطع مسارات المركبات التي تحمل المخدرات بين الولايات وتقديم الجناة للمحاكمات الرادعة، تنتظم أعمال أخرى لتوعية المجتمع والتنسيق مع الكيانات المدنية لرفع الوعي والإدراك بالمخاطر، حيث شهدت العديد من المدارس والجامعات فعاليات توعوية نظمتها أو شاركت فيها الإدارة بالمختصين والمحاضرين، وقد شهدت أمس مدرسة بحري القديمة بنات برنامجاً توعوياً حول المظاهر السالبة بالتعاون مع هيئة المناشط والتوجيه، قدم خلاله منسوبو الإدارة العامة لمكافحة المخدرات محاضرة نوعية تناولت مخاطر المخدرات وأنواعها والإستراتيجية الثابتة للقضاء عليها.
الانتباهة
ماليهم حق والله ناس المكافحة دبل
لانه ده فيهو محاربة للمنتوج المحلي وتغليب المستورد عليهو
شنو يعني يخش الحشيش والكبتاجون من بلاد بره بالكونتينرات ويتصرف عليهو عملة صعبة ودولارات
ومنتوجنا المحلي من البنقو الضكر يبور ومايلقى البيشربو
ده كلام ده
لازم نسطل مما نزرع حساب السياسة التي ترعاها الدولة
وبلاش حكاية الارتهان للمستورد دي لانها عيب
والكلام ده مابيصح وعيب كبير في حق الحكومة والله
معا لنصرة بنقونا المحلي والوقوف معه
وزي ماقال مسطول ضمن اقولل (ماسورة) بنقونا ولاحشيش بره
على الاقل المزارعين يستنفعوا وياكلوا عيش
عليكم الله مش احسن من توريد كونتينرات الحشيش من بره لانه ده فيهو
واهدار للنقد الاجنبي والعملة الصعبة وفيهو كمان ومحاربة للبضاعة المحلية
وتفضيل عليها بضاعة مستوردة مامعروف اصلها وفصلها
او الغش والتلاعب الحاصل فيها لانه بنقونا كارب وضكر وبجيب الراس بي اقل من ربع راس
مش زي الحشيش المضروب الجايينا من رواء البحار الكلو لبان ضكر وبخور خخخخخخخخخخخ
معا من اجل تشجيع المنتوج المحلي حق بلدنا
وضد اي استيراد لكونتينرات من بره ملان مخدرات خطيرة على صحة المواطن السوداني