قصص وحكايات يرويها شيوخ وضحايا السحر.. قصة بيوت يشاركنا فيها آخرون
الشيخ جمال الكاشف: المجموعة الإبليسية تستعمل سحر المثلثات لإخواء البيت من الخير
قصة أخصائي القلب الأمريكي الذي انتهت مصارعته للأفيال بعناق شيخ جمال
في سبع جلسات انتهت معاناة “منال” مع النزيف الحاد الذي استمر ثلاث سنوات
كيف تخلصت “نسرين” من مرض الأنيميا الذي فتك بأسرتها
السحر حقيقة وليس خيالاً وهذا ما ذهب إليه أهل السنة وهو عقد ورقي وكلام يتكلم به أو عمل شيء يؤثر في بدن المسحور أو قلبه أو عقله من غير مباشرة له فمنه ما يقتل وما يمرض وما يأخذ الرجل عن امرأته ومنه ما يفرق بين المرء وزوجه ويبغض أحدهما الآخر أو يحبب بين اثنين، وقد وصف سبحانه وتعالى السحر على لسان الملكين هاروت وماروت بالكفر.
وبذلك فإن السحر عقد اتفاق بين كل من ساحر الإنس وهو شيطان من شياطين الإنس مصلحته جمع المال وفي سبيل ذلك يتقرب إلى شياطين الجن بشتى أنواع الأعمال الشركية فكلما زاد كفره أطاعته الشياطين بل لابد له أن يكفر بالله ويسجد للشياطين حتى يصبح ساحراً.
كل ذلك تتابعونه في حلقات مطولة نلتقي فيها المهتمين والمختصين وأصحاب التجارب في هذا المجال، فمعاً نتابع.
الطبيب الأمريكي وصراع الأفيال
حاذق جدًا في تخصصه في الباطنية والقلب، ومرغوب لدى كل المستشفيات التي تعرفه. وكلما ترك العمل بمستشفى تلقفه مستشفى آخر، ولكن لا يلبث إلا يسيراً حتى يأتيه اعتذار من إدارة المستشفى، بأنها لا ترغب في أن يواصل معها في العمل. فما بال هذا الطبيب الأمريكي الحاذق لا يستقر له حال في عمله أبداً؟، وما الذي دهاه، هناك أسباب ما، تجعل المستشفيات تتخلى عنه وتعتذر له. هو يعلم هذه الحقيقة ولكن ما هي هذه الأسباب، فالناس يأتون إليه، ولكن سرعان ما ينفضوا عنه، فما الذي يجعلهم ينفضون عنه؟
أسئلة كثيرة، أصبحت تدور في مخيلة هذا الطبيب الأمريكي لكنه كان على قناعة بشيء واحد، وهو أن هناك أصواتاً كأصوات الأفيال كانت تخرج منه كلما دخل عليه مريض يريد الكشف عليه دون أن يستطيع التحكم فيها أو عمل شيء يكبتها. وجال عدداً من الولايات الأمريكية والحال نفس الحال، والأفيال تلاحقه، فما هذه الأفيال، ومن أين تأتيه هذه الأصوات. حيرة عجيبة تملكت الطبيب المسكين، فترك الولايات المتحدة الأمريكية وذهب إلى بريطانيا لعله يجد مخرجا من تلك الحال، ولكن الحال هو نفس الحال.
كلما تم تعيينه في مستشفى جاءته الأفيال وجاءه اعتذار إدارة المستشفى.. استمر الطبيب في حيرته حتى قادته قدماه الى التعرف على طبيب مسلم شكا إليه حالته، وقاده الطبيب المسلم إلى أحد الرُقاة المعالجين بالقرآن في لندن وبدأ معه جلسات علاجية لم تأت بشيء. وبعدها بدأ يبحث في الانترنت عن مواقع الرُقاة وجلس زماناً يستمع ولكن دون جدوى، حتى جاء اليوم ودخل الموقع الخاص بالشيخ جمال الكاشف ووجد فيه طريقة علاجية مختلفة.. سمع رقيته وأحس بتأثر شديد، فعزم على القدوم إلى السودان
وفي عجالة شديدة بدأت جلساته العلاجية بمركز الملائكة القرآني مع الشيخ جمال الكاشف، يستمع إلى الرقية وكذلك منهجية الشيخ جمال في العلاج والتي يسميها الناس بـ”التقطيع”. وظهرت الأفيال الشيطانية التي كانت تلاحقه على الدوام في عمله. وبدأت تتلاشى مجموعة وراء مجموعة، وهي مجموعات شيطانية على هيئة الأفيال وهي التي كانت تُنفِّر منه المرضى. وما هي إلا جلسات معدودات حتى تم إعدام الأفيال الشيطانية، وكتب الله تعالى لهذا الطبيب نعمة العافية.
وأشد ما كان يدهش هذا الطبيب الأمريكي أنه كيف تسنى له الشفاء من هذه الأفيال كما كان يندهش بالمجموعات من المرضى الذين كان يشاهدهم في مركز الملائكة وكيف أنه بهذه المنهجية يتم شفاء عللهم التي تستعصي على الطب والطبيب في أيام معدودات. وهكذا انتهت مصارعة هذا الطبيب للأفيال بعناق شيخ جمال.
معاناة “منال” مع النزيف الحاد
“منال” سيدة أضناها النزيف المتواصل الذي لم يتوقف لأكثر من ثلاث سنوات. قدمت من إحدى الولايات هي وزوجها الى مركز الملائكة القرآني بمنطقة بري غرب مستشفى رويال كير، وكلها أمل في ان تجد لها مخرجاً من هذه المعاناة التي تبقيها بين الحياة والموت. وقد أرهقتها مادياً وجسدياً، ومراجعة العيادات والمستشفيات. وذلك بعد أن سمعت بـ”التقطيع” فقالت في نفسها لماذا لا أجرب هذا الأمر، لأن الأرضة جربت الحجر، ويمكن أن يكون فيه الشفاء.
تقول “منال”: جئت إلى مركز الملائكة أحمل معي الآمال رغم أني لم أكن أدري ما كيفية التقطيع ولكن سرعان ما قابلت وجلست مع الأخوات اللائي سبقنني في جلسات التقطيع وهن قد كن يعانين من مشاكل صحية كثيرة فقالت تعاني من آلام الظهر والتي تعاني من مشاكل في الرحم والمصابة بأكياس دهنية والمصابة بأورام سرطانية، وغيرهن من المصابات بأمراض مختلفة.
وما إن بدأت أسمع من الأخوات وكيف كانت معاناتهن من الأمراض وكيف أصبحت حالتهن بعد جلسات معدودة من التقطيع بدأ الأمل يزداد عندي وبدأت أستبشر خيرًا وعقدت العزم على أن أجاهد في سبيل أن أجد لي فرصة في جلسات التقطيع خاصة وأن الناس يبيتون خارج المركز ليحجزوا دورًا في الجلسات.
ورغم المبيت في الشارع وظروف البرد إلا أنني قررت أن أضع حداً لمعاناتي مع النزيف. والحمد لله لم يخيب الله عز وجل ظني فيه، ومن الجلسة الأولى بدأت أحس بأن النزيف بدأ يقل تدريجيًا، وكلما تدرجت في الجلسات زادت العافية وأصبح النزيف يقل بصورة كبيرة وسريعة، وبدأت أحس بالعافية التي افتقدها لسنوات وأحسست معها بالنشاط وبتذوق طعم الأكل والتمتع بغيرها من الأشياء التي كانت من حولي.
ومن بعد سبع جلسات من الرقية والتقطيع أصبح وبحمد الله تعالى النزيف عبارة عن قطرات لا تتجاوز عدد الأصابع طوال اليوم.
والآن وأنا أغادر هذا المكان المبارك مركز الملائكة تملأ مخيلتي أيام جميلة رغم التعب فيها أمضيتها بين أخوات طيبات كريمات تساعد كل منهن الأخرى، ويفرح الجميع حين يمن الله بالشفاء على إحداهن.
تقول “منال” الآن وأنا أعود إلى قريتي وقد حقق الله عز وجل لي أمنيتي بالشفاء، من بعد أن كنت على شفا حفرة من الموت، فله سبحانه وتعالى الشكر.
نسرين تودِّع الأنيميا
لم تعد نسرين تحتمل الألم الذي العضوي والنفسي الذي ينتابها جراء مرض الأنيميا الحاد، فقد أوشكت على أن تتحول إلى هيكل عظمي، بعدما تحولت إلى كائن بلا ملامح، مع أنها كانت حديث الناس من فرط جمالها الآخاذ، وبعد أن كانت مثار إعجاب الكثيرين، لدرجة أن والدها كان يتلقى طلبات عديدة من أجل خطبتها، بينما كانت هي تصر على أن تكمل دراستها، لأن الزواج بالنسبة لها مشروع مؤجل، لا تفكر فيها حالياً، لأن جهدها ينصب في إكمال دراستها الجامعية، خاصة أنها تدرس علوم الطيران، وتحلم بأن تطير وتحلق عالياً، لكن تلك الأمنية، لم تعد في متناول يد نسرين التي لم يعد يهتم أحد بها ولم يعد يطرق الخطاب باب منزلهم، بعدما نهش مرض الأنيميا جسدها، وبعد أن فتك بها وبجمالها الأخاذ، لدرجة أنها أصبحت اقرب إلى الشبح منه إلى هيئة الإنسانة الجميلة المليحة التي كانت عليها في السابق.
تقول نسرين إنها ظلت تقاوم المرض بعزم أكيد، لكن الأنيميا كانت أقوى منها، وأوشكت أن تجعلها في عداد الموتى، لولا أنها كانت تمتلك شخصية عنيدة، جعلتها لا تستلم إلى المرض حتى بعد أن يئس الأطباء وأهلها من تعافيها. تمضي نسرين قائلة: “سمعت بالطريقة العلاجية التي يتبعها الشيخ جمال الكاشف، والتي يسميها المتعالجون بـ”التقطيع”، وبعدها قررت أن أذهب إلى مركز الملائكة بعدما تحصلت على العنوان، وهناك أصبت بالذهول حينما وجدت أعداد طالبي العلاج، وقلت في نفسي، يبدو أنني سوف أحتاج إلى شهور طويلة حتى يحين دوري، وأوشكت على أن أفقد الأمل، لكنني مع ذلك كابدت وانتظرت دوري، على الرغم من طول مدة الانتظار، وشجعني على ذلك الحديث الطيب الذي يتداوله الناس عن المنهجية الفعالة التي يتبعها الشيخ جمال الكاشف في العلاج. وبالفعل جاء دوري وبدأت العلاج، وما هي إلا جلسات عديدة، حتى شعرت بالعافية التامة والشفاء الكامل، والآن ودعت الأنيميا بصورة نهائية، وعدت إلى حياتي الطبيعية وفارقت عملية نقل الدم المنهكة والمرهقة التي أقعدتني طويلاً. وشرعت في استعادة حيويتي ونشاطي وجمالي الذي كان حديث المدينة، وأيضاً أخطط للعودة للدراسة التي أعشقها تماماً، حتى أحقق أمنيتي بالتحليق عالياً بعد إنهاء دراسة علوم الطيران.
في قبضة الثعالب
“مامون” رجل خمسيني، جاء به أهله محمولاً على أريكة خشبية، بعدما تملكهم اليأس من شفائه. وكل ما فعلوه هو أن قاموا بوضعه في مركز الملائكة القرآني. مامون كان حديث الناس جراء الهزال الذي اعترى جسده. يقول أحد مرافقيه أنهم طرقوا أبواب كل الأطباء لكنهم لم يجدوا علاجاً لحالة مامون، ولما تملكهم اليأس جاءوا به إلى مركز الملائكة. وهناك بدأت رحلة مامون الذي كان لا يتكلم أبداً مع العلاج، وكان لا يقف أو يجلس أبداً، وإنما كان ممددًا فقط. وما هي إلا جلسات حتى بدأ مامون يتحدث، وكان المفاجأة في أنه طلب الأكل الذي فارقه طويلاً، ثم فجأة جلس وهو ما كان باعثاً لدهشة وفرح الكثيرين. خاصة أن مامون كان أثناء الجلسات يصدر أصواتاً مثل أصوات الثعالب، وهو ما يعني أن الشياطين التي تتملك جسمه هي على هيئة ثعالب.
يقول عبد الكريم وهو أحد الذين يتعالجون في مركز الملائكة القرآني أن حالة مامون تبدو أقرب إلى الخيال، فقد جاء به أهله ممددا على أريكة، في صورة رجل يوشك أن يموت من فرط الهزال والضعف الذي يعتري جسده النحيل، ولكنه للغرابة خرج من المركز على رجليه، صحيح أنه خرج يتوكأ على عصا لكن ذلك نعمة ما بعدها نعمة، إذ أن كل من بالمركز كان يظن أن مامون تبقت له أيام فقط، لكن إرادة الله تعالى كتبت له الشفاء، وجعلته يتذوق العافية التي افتقدها كثيراً بحسب ما رواه لنا أهله الذين جاءوا به إلى المركز طلباً للعلاج.
إخواء الدار من الخيرات
ويعود الشيخ جمال الكاشف ليفنِّد أباطيل السحر والساحر، ويكشف عن أساليبهم القذرة في إلحاق الضرر والأذى بالناس.. وفي هذه الحلقة يواصل الشيح جمال الحديث عن مجموعة سحر الإخواء، قائلاً: تعمل مجموعة الخواء الإبليسية خارج الجسد في الدار حيث يستمر سحر المثلثات في إخواء البيت من شتى أنواع الخير.
فمثلث السحر الذي يثبت على الفراش يعمل على إخواء فراش الزوجية من متعة المعاشرة، وكذلك المثلثات التي تثبت في أنحاء الدار تعمل على إخواء الدار من جو المودة والإلفة بين أفراد الأسرة. كما تعمل على إصابة أفراد الأسرة بأنواع التعطيل المختلفة التي تتسبب في تعطيلهم من الدراسة والعمل والزواج.
الشياطين الناريون
ومن المجموعات الإبليسية النشطة أيضا مجموعتا الحراء والقراء. أما مجموعة الحراء فمعظمهم شياطين من ما يسمى بالشياطين الناريين وهؤلاء الشياطين الناريون حين يدخلون الأحساد ويقيمون في عضو معين فإنهم يهيئون هذا العضو بالأجواء التي تلائمهم وهو في هذه حالة الجو الحار. وهم بذلك أشبه بالبشر الذين يسكنون في المناطق الاستوائية الحارة ، فقد تعودت أجسادهم على الحر وهو الجو الملائم.
ولما كانت هذه المجموعة لا تقوى على العيش إلا في الأجواء الحارة ، فلذلك تعمل على تهيئة الموقع بما يلائمها من الحرارة وهذا ما يتسبب في ارتفاع حرارة الجسد إما بصفة كاملة لكامل الجسد أو للأعضاء التي يعيشون فيها.
وقد وجدنا من خلال التجربة أن أكثر الأعضاء التي تتناسب لمعيشتهم ويعملون على تهيئتها على النحو الذي يريدون هو الظهر. فكثير من المصابين بهذه المجموعة يشتكون من حرارة أو سخونة شديدة في الظهر.
حرارة الأطراف
ويلي الظهر من الأعضاء التي تتعرض للإصابة بحرارة هذه المجموعة الأطراف خاصة باطن الكفين والقدمين. وهؤلاء دائماً يشتكون من سخونة الأطراف ويلاحظ ذلك الشخص المصافح لهم فيحس بحرارة الكف في يده.
أما الذين يحدث لهم مس كامل للجسد من الشياطين الناريين ، فإن أصحاب الجسد يعانون من سخونة دائمة لا تطفئها المياه ولا العقاقير، وتجد هؤلاء مبالغين في استعمال الدائم للمياه كالاستحمام بكثرة خلال اليوم، أو عدم احتمال الأجواء الحارة كما تجدهم دائماً مبالين للأجواء المكيفة.
وهذه المجموعة بالإضافة إلى أنها تسبب الكثير من الامراض فإن من أهم هذه الأمراض او الأوجاع ما يسمى بالصداع الناري، وهو ما يسميه الناس بالصداع النصفي.
مجموعة القراء
والمجموعة الضد لهذه المجموعة هي مجموعة القراء أي مجموعة القر أو البرد وهذه المجموعة هي مجموعة ما يسمى الذين يعيشون في المناطق الباردة كالدول الاسكندنافية او كندا وإذا دخلوا الاجساد هيأوا لأنفسهم الجو الذي يناسبهم وهو الجو البارد.
والمصابون بأفراد هذه المجموعة يتسببون على عكس الشياطين الناريين في برودة المنطقة أو العضو الذي يعيشون فيه والأطراف أكثر المناطق غزوًا من هذه المجموعة.
ثم من المجموعات الإبليسية العجيبة “مجموعة الأقوياء” وشياطين هذه المجموعة حين يدخلون الجسد يملأونه بطاقة وقوة شديدتين.
أفراد هذه المجموعة لا تدخل أي جسد بل ينتقون الأجساد التي يريدون الإقامة فيها فلا يختارون إلا أصحاب الأجساد الفارعة وأصحاب القامات الطويلة ومن أهم أعراض الإصابة بأفراد هذه المجموعة هو الإحساس بتملك قوة بدنية هائلة . وأغلب أفراد هذه المجموعة هم على هيئة الحيوانات المفترسة كالأسود والنمور التي تتمتع بقوى هائلة جبارة. أو على هيئة الحصين والبغال التي لا يصيبها التعب.
والإصابة بأفراد هذه المجموعة سلاح ذو حدين فإما أن تستخدمه في الخير كأمثال أولئك الذين يعملون في الأعمال الشاقة كالحمالة أو الميكانيكية. وقد تجد ميكانيكيا لا يحتاج لأحد في إنزال أو رفع ماكينة سيارة رغم ثقلها وإما استخدامه في الشر.
صحيفة الصيحة