رأي ومقالات

مهندس مصري: عدم حل مشكلة مثلث حلايب مع السودان.. يأتي على مصر بكوارث

الخطر القادم…
((مملكة شمال السودان))
1- ترفض مصر التوافق مع حكومة السودان والتنازل عن مثلث حلايب الذي تتدعي مصر أنه جزء منها .. بينما سكان هذا المثلث هم قبائل سودانية أفريقية بحتة تمتد نفوذها من مثلث حلايب بالشمال جنوبا إلي آرتيريا ..

2- بينما كلا من مصر والسودان يعترفان بأن الحدود الحالية ما هي إلا حدود وضعها المحتل الإنجليزي وفقا لإتفاقية سيكس بيكوا في القرن الماضي. بينما الحدود الطبيعية التاريخية هي الحدود الفاصلة بين القبائل الجنوبية النوبية المصرية الأصيلة وبين قبائل شمال السودان الذين يرون أنفسهم أفارقة سودانيون قحط.

3- على الرغم من إنفصال السودان عن مصر بعد عام 1952 إلا أن الحكومة المصرية أيام عبد الناصر والسادات كانت تعترف ضمنيا بالحدود القبائلية وتسمح لحكومة السودان بإدارة مثلث حلايب لفترة طويلة من الزمن وإلي حتى عام 1993 أي حادث إغتيال مبارك في أثيوبيا وإتهام الحكومة المصرية بأن السودان تقف وراء تلك المحاولة.

4- كرد فعل سياسي غاضب .. إنتقل الجيش المصري لمثلث حلايب ليفصل القبائل السودانية الأصل عن وطنهم السودان متمسكا بحدود سيكس بيكوا وليس بالحدود القبلية التاريخية بين البلدين.

5- نتيجة عدم إعتراف مصر بالحدود الطبيعية التاريخية الفاصلة بين القبائل السودانية والنوبية المصرية والتمسك بخطوط الحدود التي رسمها سيكس بيكوا . صار لدينا قطعة أرض بين البلدين لا تنتمي رسميا للسودان ولا لمصر. أنها المملكة الجديدة المعروفة بمملكة شمال السودان والواضحة في الخريطة بالمربع الأخضر.

6- منذ قرابة 4 سنوات .. زار المنطقة مواطن أمريكي وتأكد له صحة هذا الواقع السياسي وعدم إعتراف أي من البلدين بقطعة الأرض الموجودة داخل المربع الأخضر. بل رفض كلا البلدين ضمها لحدودها السياسية .. أعلن هذا المواطن الأمريكي إكتشافه لتلك الأرض البالغ مساحتها قرابة 20000 كيلو متر مربع أي أكبر من الإسكندرية ..وأعلن نفسه ملكا على تلك الأرض وأطلق عليها مملكة شمال السودان

7- القضية بدأت تتبلور في أجهزة المخابرات العالمية .. وبدأ العديد من المؤسسات العالمية تتعامل معه على كونه ملك مملكة الشمال السوداني .. ومن الممكن جدا أن يحصل علىإعتراف دولي من أمريكا ذات نفسها لتصبح مملكة شمال السودان ولاية أمريكية أو قاعدة عسكرية أمريكية بين مصر والسودان دون أن يكون لأي من البلدين حق الإعتراض

8- في محاولات دولية بدمج هذا الكارت الخطير ضمن لعبة تقسيم السودان . وربما مصر في المستقبل القريب

9- هذا نداء لمن يهمه الأمر .. مملكة شمال السودان .. قد تكون واقع خطير على المنطقة إذا وافقت أجهزة المخابرات العالمية تدويل هذه القضية .

10- عدم حل مشكلة مثلث حلايب مع السودان .. قد يأتي على مصر بكوارث لا يمكن أن يتحملها الأجيال القادمة .. لا تتركوا هذه القنبلة المؤقتة .. فالأمر جد خطير
اللهم قد أبلغت . . اللهم فشهد
تحياتي
مملكة شمال السودان
دكتور مهندس/ محمد حافظ
أستاذ هندسة المواني وهندسة السواحل بجامعة Uniten – Malaysia

‫19 تعليقات

  1. السد العالي وسد النهضة والبلادة السياسية السودانية
    سودانيزاونلايننشر في سودانيزاونلاين يوم 18 – 06 – 2013

    بروفسور نصرالدين أحمد كباشي : ماليزيا
    الخبير في هندسة المياه والبيئة

    سأرجع بكم الى ما قبل عام 1959 حين التوقيت لبناء السد العالي زمن حكومة عبود والتي رأس التفاوض فيها خضر حمد ومحمد طلعت فريد ومن المهندسين (محمود محمد جادين مدير وزارة الري، والرشيد سيد أحمد نائب المستشار لشئون الري، وصغيرون الزين نائب مدير وزارة الري) ومن أهل القانون حضر السيدان محمد ابراهيم النور نائب رئيس القضاء ومهدي شريف النائب العام بالانابة .
    في هذا المقال سأستند الى ما كتبه الدكتور سلمان محمد أحمد سلمان ولكن دعوني أتناول السدين من ناحية ماذا خسرنا وماذا استفدنا وما يجب عمله.
    أولا على الرغم من أن الوفد أعلاه كان من المفترض أن يكون فنيا مؤهلا جدا لكنه استراتيجيا كان ضعيفا جدا جدا ، وفي مسائل كبرى كهذه كان لا بد من استشارة الشعب برمته، وسأريكم بماذا وعدنا وما الذي نفذ وما لم ينفذ:
    وعدنا الآتي في المفاوضات ولا نريد أن ندخل أنفسنا في كيف قضى الوفد أيامهم في القاهرة وكيف تنازلوا عن كل ما اتفقوا عليه:
    · وزيرا الري في فترة الحكم المدني الأول – السيدان ميرغني حمزة وخضر حمد – واللذان قادا مفاوضات مياه النيل مع مصر من عام 1954 وحتى استيلاء الفريق ابراهيم عبود على السلطة في 17 نوفمبر عام 1958 كانا من أقطاب الحزب الوطني الاتحادي الذي كان على علاقةٍ طيبةٍ بمصر وكان ينادي في البداية بوحدة وادي النيل
    · كعادته وعادة السودانيين فان حزب الأمة كان قد ترك ملف مفاوضات مياه النيل بأكمله للحزب الوطني الاتحادي ليرى ماذا يفعلون ثم يقوم بالنقد غير البناء ليكيد للحزب اللدود لا لمصلحة الوطن.
    · أرسل عبد الله خليل برقيةً يوم 10 نوفمبر عام 1959 من لندن حيث كان يتعالج (يعني كان ضعيف في اتخاذ أي قرار) وقتها يؤيّد فيها اتفاقية مياه النيل ويهنئ الفريق ابراهيم عبود بنجاح المفاوضات
    · بيان السيد الإمام الصديق المهدي الذي أصدره يوم 16 نوفمبر عام 1959 ورحّب فيه بالاتفاقيات التي عُقِدت بين البلدين الشقيقين (بما فيها اتفاقية مياه النيل)
    التنازلات (1954 – 1959) :
    · في سبتمبر عام 1954 فاجأت مصرُ السودانَ بالربط بين خزان الروصيرص والسد العالي وهو ربط غير مبرر والغرض منه كان الهاء الوفد عن السد العالي والتركيز على خزان الروصيرص
    · أرسلت مصر باخرتين للسودان كهدية (زهرة و ……) للسودان وكان الغرض من ذلك تكسير السدود الطبيعية (الشلالات) الموجودة أصلا حتى تنساب المياه بشكل أكبر لمصر وقد كان فقد اختيرت الباخرتان بعناية لأن تكونا أكبر من السدود.
    · كان قبول مبدأ ترحيل أهالي حلفا ومبلغ تعويضاتهم من أكبر خسائر المفاوضات . وواضحٌ أنّ هذا التنازل كان بلا مقابل. وقد انخفض المبلغ الذي كان السودان يطالب به من 35 مليون جنيه مصري، وقَبِل السودان في نهاية الأمر مبلغ 15 مليون جنيه فقط. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن التكلفة النهائية لإعادة توطين أهالي حلفا بلغت حوالي 37 مليون جنيه دفعها أهل السودان البسطاء من دمهم وقوتهم.
    · تواصلت التنازلات وقَبِل السودان مبدأ أن السد العالي لمصلحة مصر والسودان وأن نصيبه من مياه النيل في حقيقة الأمر مُخزّنٌ في بحيرة السد العالي، وافق السودان على تحمّل فاقد التبخر مناصفةً مع مصر نتج عن ذلك فقدان السودان خمس مليارات مكعبة من المياه
    · جعل هذا التنازل نسبة توزيع مياه نهر النيل المتبقّية بموجب الاتفاقية (14,5 مليار للسودان مقابل 7,5 مليار لمصر)
    · ولكن في الحقيقة فإن نسبة 17,5 من المياه المتبقيّة بعد خصم الحقوق المكتسبة لمصر والسودان ذهبت لمصر، ونال السودان 14,5. وتتغيّر المعادلة أكثر عندما نُضيف إلى نصيب مصر السلفة المائية من السودان ( وحتى هذه اللحظة لا أرى سببا واحدا مقنعا لهذه السلفة والتي أصبحت بمضي الأيام حق لمصر في نسبته من مياه النيل) البالغة مليار ونصف مليار لتصير النسبة 19 مليار لمصر مقابل 13 مليار للسودان. ولكنّ الأهم من هذا كله أن نصيب السودان من مياه النيل المقاسة في أسوان بلغ في نهاية الأمر حسب اتفاقية عام 1959 لمياه النيل 20% فقط، للسودان بينما ارتفع نصيب مصر إلى 80%
    · فقد السودان نتيجة امتداد بحيرة السد العالي في أراضيه مدينة وادي حلفا
    · فقد 27 قرية جنوب وشمال السد
    · ، فقد قرابة 200,000 فدان من الاراضي الزراعية الخصبة
    · فقد ما يفوق المليون شجرة نخيل وثروة فواكه وثروة سمكية لا عد ولا وجيع لها.
    · كذلك فقد السودان شلالات دال وسمنه التي غرقت في بحيرة السد العالي، والتي كان من الممكن أن تُولّد أكثر من 650 ميقاواط من الطاقة الكهربائية،
    · وحسمت الاتفاقية مشكلة المنطقة المتنازع عليها شمال مدينة وادي حلفا (والتي تشمل قرى سره ودبيره وفرس) بعد أن غرقت تلك المنطقة في بحيرة السد العالي، ولم يرد ذكرٌ لهذا الموضوع خلال المفاوضات. ولم يطالب السودان بمدّه ببعض كهرباء السد العالي رغم الحديث عن ذلك في أوساط الحكومة السودانية وقتها
    · فقدنا وللأبد آثارٌ لا تقدّر بثمنٍ لحضاراتٍ امتدت عبر حوض النيل شمالاً حتى ضفاف البحر الأبيض المتوسط في افريقيا وآسيا.
    · فقد السودان كذلك معادن من حديدٍ وذهب لا أحد يدري حتى الآن كميتها وقيمتها التقديرية
    · وفقد النوبيون المهجّرون جزءاً كبيرأ من تراثهم، وثقافتهم، وتاريخهم، وفقدوا أيضاً مراتع طفولتهم وقبور أحبائهم وضرائح أوليائهم
    · هجر مواطنو حلفا القديمة الى حلفا الجديدة وخشم القربة وما أدراك ما بهاتين المدينتين واللتين كانتا أقرب للمقابر حيث لا حياة وأمراض مختلفة جدا وبيئة غريبة على المواطن وزاد الجحيم جحيما أن المنطقة كانت من أكثر مناطق السودان تولدا للسرطان من بيئة توزيع المياه بواسطة الأسبستوس
    · إن استخدامات السودان من مياه النيل لم تتجاوز 12 مليار متر مكعّب في العام خلال الخمسين عام الماضية. وهذا يعني أن السودان قد فشل منذ توقيع اتفاقية مياه النيل في 8 نوفمبر عام 1959 في استخدام حوالى 350 مليار متر مكعّب من نصيبه من مياه النيل التي عبرت حدودنا شمالاً مصر
    · انهيار البنية التحتية للري في مشروع الجزيرة بسبب تراكم الطمي الذي يحمله النيل الأزرق من اثيوبيا
    · كانت استراتيجية مصر واضحةً وثابتة ولها وللآن مجلس مختص مؤهل من أكبر الاخصائيين مهدسين واقتصاديين وعسكريين وامنيين، وكانت وما زالت وستظل استراتيجية السودان تتغيّر وتنازلاته تتوالى مع كل حكومة، إن لم نقل مع كل وزير

    فوائد سد النهضة
    · كان مقترحا أن يستوعب 14 مليار متر مكعب ولكن أعيد تصميمه ليستوعب 74 مليار متر مكعب
    · يجنب السودان الفيضانات
    · ويزيد من طاقته الكهربائية
    · يخفف ويسد من عبء الطمي الذي يعاني السودان منه كل عام خاصة في النيل الأزرق والتي تفوق كميّتها خمسين مليون طن
    · وقد تسبّبت هذه الكميات الضخمة عبر السنين في فقدان خزاني سنار والروصيرص لأكثر من نصف الطاقة التخزينية للمياه والتوليدية للكهرباء. وكانت كميات الطمي هذه وما تزال السبب الرئيسي لقطوعات الكهرباء المتواصلة ولساعاتٍ طويلة في كل أنحاء السودان نتيجة “إغلاق الطمي توربينات خزان الروصيرص” والتي سأمها المواطن السوداني وللآن هي شماعة الحكومة
    · سوف يُطيل سدّ النهضة عمر خزان الروصيرص بحجزه لكمية الأشجار والحيوانات والمواد الأخرى الضخمة التي يجرفها النيل الأزرق وقت اندفاعه الحاد في شهري يوليو وأغسطس من كل عام
    · من المفترض أن يوقف سدّ النهضة الفيضانات المدمّرة التي تجتاح مدن النيل الأزرق في السودان كل سنة.
    · من المفترض أن ينظّم انسياب النيل طوال العام في السودان، بدلاً من موسميته الحالية التي يفيض فيها النيل في أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر.
    · وسوف يساعد انتظام الانسياب في تعدّد الدورات الزراعية في السودان التي من المفترض أن تكفي المواطن السوداني البسيط، والتي حينها تؤهله بحق لأن يصبح سلة غذاء العرب والأفارقة دعونا من العالم كله
    · سيساعد في انتظام وتزايد التوليد الكهربائي في خزاني الروصيرص ومروي.
    · إن الحديث عن وقف سدّ النهضة للري من مياه الفيضانات في السودان قولٌ مرفوض جملة وتفصيلا فالسودان فشل في استكمال نصيبه من مياه النيل لأسباب سياسية واقتصادية ومالية كان لمصر نصيب في ذلك. فما معنى الحديث عن الري الفيضي إذا كنا لا نستعمل نصيبنا الثابت من مياه النيل؟
    · إن انسياب النيل الأزرق على مدى العام سوف يساعد في التغذية المستمرة كل أشهر السنة للمياه الجوفية في المنطقة بدلاً من تغذيتها فقط في الأشهر الثلاث التي يفيض فيها النيل الأزرق مما يمثل مخزون استراتيجي للبلد برمته.
    · وعدت اثيوبيا ببيع كهرباء سدّ النهضة للسودان بسعر التكلفة. وهذا السعر هو حوالى ربع التكلفة لتوليد الكهرباء في خزان مروي والسدّ العالي مما سيساعد في تطوير شرق السودان بأكمله وأنظر هنا للوعد ليس اعطاء كهرباء مجانا كما وعدنا من قبل في السد العالي ولكن بسعر التكلفة والخبراء دورهم مهم جدا هنا ان بقي بالسودان خبراء الآن.
    · وقد بدأ السودان بالفعل في الاستفادة من الكهرباء التي تقوم اثيوبيا بتوليدها من الأنهر الأخرى،خصوصاً من سدّ تكزي على نهر عطبرة، بعد توقيعه على اتفاقية مع اثيوبيا لشراء الكهرباء منها
    · وعدت اثيوبيا بمدِّ السودان بمياهٍ لري مشاريع السودان الزراعية في ولاية النيل الأزرق من بحيرة سدّ النهضة عبر قناة من البحيرة وحتى هذه المشاريع، إن رغب السودان في ذلك ومصلحة البلد فوق كل مصلحة.
    · التبخر من البحيرة سوف يكون محدوداً.

    استرتيجيات مفوضات سد النهضة من جانبنا كسودانين:
    · جوهر المفاوضات في الفترة الزمنية التي ستملأ اثيوبيا فيها بحيرة سدّ النهضة. فكلّما طالت تلك الفترة كلّما قلّت التأثيرات السلبية المتمثّلة في نقص كميات مياه النيل التي ستصل للسودان.
    · استرتيجية الاستخدام لتوليد الكهرباء في سدِّ النهضة ستعود بعد ذلك للنيل الأزرق وتواصل انسيابها للسودان .
    · أن لا تكون هناك استخدامات أي مياهٍ من سدّ النهضة لأغراض الري (وأكّدت ذلك طبيعة منطقة السدّ الصخرية).
    · أن التبخّر في بحيرة سدّ النهضة سيكون قليلاً بسبب عمق البحير ة واعتدال الطقس في المنطقة، من المفترض ألآ يفوق المليار متر مكعب في السنة.
    · ولا بُدّ من التذكير أن التبخّر في بحيرة السدّ العالي وحدها هو عشرة مليار متر مكعب في العام، بينما يتجاوز التبخّر في بحيرات سدود السودان الخمس (سنار وجبل أولياء والروصيرص خشم القربة ومروي) سبعة مليار متر مكعب في العام.
    ·
    الاضرار المحتملة من سدّ النهضة للسودان
    · دقُّ طبول الحرب بسبب السد من جانب مصر في ارتباكٍ وهياجٍ وفقدانٍ للمنطق والعقلانية.
    · الضغط علينا من الجانب المصري في كل الاتجاهات ويجب أن يكون لدينا فريق جاهز للتعامل مع مثل هذه الأزمات.
    · حان الوقت لحسم قضية حلايب وشلاتين وكهرباء الولاية الشمالية من السد العالي وكل ما فقدناه سابقا وبمنتهى الحسم والحزم
    عليه فانني وبشدة وبالصوت العالي ولمن كان له قلب أو رؤية مخلصة اؤيد بناء سد النهضة مع وضعي في الأعتبار للفائدة المرجوة للسودان وشعبه الفضل.

    بروفسور نصرالدين أحمد كباشي : ماليزيا

    منقول

    1. هذا مقال مكانة الصفحة الأولى في كل صحفنا بل وصحف غيرنا ليعلم الآخر أين يكمن الحق وأين تكمن الفهلوة. مثل هذا المقال الرصين ينبغي أن ينشر بطريقة دورية ، ليشحذ الهمم للإضافات ، وأنا أعلم أن هناك رسائل ماجستير ودكتوراة كتبت بأسلوب البحث العلمي الرصين، المستقصي للحقائق ، المتحلي بموضوعية العلم ومنهجيته، مثل هذه الأبحاث مهمة لتكون نواة لتأليف كتاب (حلايب سودانية) ، حتى تبقى قضية حلايب للأجيال ، فإن الرجاء موفور في مقبل الزمن؛ فساستنا اليوم في غيهم يتخبطون ولا حيلة لهم ولا قدرة غير تقليبنا على جمر الاحباطات، وتردي حالنا من سيء الى أسوأ ، ولا أعتقد أن هناك أمل في انتظار حل على أياديهم، يكفي أن معظم هذه الأيادي مشغول بالخضم والقضم .

  2. اليوم ندشن حمله دبلوماسيه شعبيه جديده لهدفان اساسيان ,اولاهما القام اعلام صناعه الكاذب المصري حجرا , والثاني لارجاع اموال وحقوق المواطن السوداني الزائر لمصر والتي سبلتها الاجهزه الامنيه المصريه نهارا جهارا بدون برقع حياء او قانون او حتي عرف !! ونطالب حكومتنا لمخاطبه الدوله المصريه اجهزتها التده باالاتي:
    الآن نقول لك يا مصر لقد آن الأوان لتنتهي خدماتنا المجانية ، وتسامحنا الزائد معكم حبتين !!,وطيبتنا السمحه التي اساء المصريون حكومه وشعبا فهمها والتعامل معها !! ونقلب لك الوجهه الذي يصلح لك ومعك و نحن الآن نطالب حكومتنا بمطالبة مصر الرسمية بالآتي:
    1) الجلاء الفوري عن حلايب و الاعتذار عن احتلالها.
    2) إعادة النظر في اتفاقية مياه النيل لسنة 1959م بغرض اعاده النظر في قسمه المياه الطيزي بالنظر الي حجم مواردنا الطبيعيه .
    3) إعادة النظر في اتفاقية بناء السد العالي وتعويضنا عن :
    ا- مئات الإلوف من الأفدنة لتصبح بحيرة ناصر مخزنا للمياه بدون مقابل.
    ب- رد السلفه المائيه وقدرها خمسه مليار سنويا x سته وخمسون عام مخزنه في بحيره النوبه الان او شراؤها نقدا او خصمها من نصيب مصر.
    ج- على مصر أن تدفع رسما ايجاريا مجزيا يعوضنا عن غمر اراضينا الخصبة وتخزين فائض المياه الناتجه عن الفيضانات السنويه بالاضافه الي الفائض من نصيب السودان نظرا لعدم وجود سدود كافيه لتخزينه داخل السودن !! و عن غرق مدننا و قرانا مع مدنا بتيار كهربائي كنا سنولده من الشلالات التي طمرتها مياه بحيرة السد العالي داخل أراضينا السودانية و التي تقدر بـ 650 ميقاواط.!!
    س-بما إن سد مروي من ضمن تصميمه بوابة في يساره لري وادي المقدم وبوابة في يمينه لري وادي العفاض!!! يمكننا الان فتح القناتين للري وزراعه القمح في الاراضي الخصبه الصالحه لزراعه القمح باتاجيه عاليه وتعويضنا عن كهرباء سد مروي للتوربنين من السد العالي او محطه ام دباكر بكوستي اوشراء الكهرباء المنتجه من سد النهضه للتعويض اذا احتاج الامر وعمل تسويات مع الدوله المصريه لدفع التكاليف.
    ش_نؤيد موقف الدوله السودانيه في الحفاظ عل مكاسب الشعب السوداني في مسانده بناء سد النهضه وفقا لتقارير خبراء السدود والمياه ونطالب الدوله بالمساهمه ف تمويله وتشيده وادارته والدفاع عنه.
    ي_ نطالب الحكومه المصريه برد اموال السودانيون التي صادرتها منهم الاجهزه الامنيه بالقاهره وغيرها لانها اموال دخلت مصر بصحبه راكب وفق القانون وهي اقل من المبلغ المسموح للدخول به بغير اعلان وتحت بصر وسمع نفس الاجهزه الامنيه بالمطارات ومنافذ الدخول !! فهل سمحوا لهم بالدخول ليتم تنفيض جيوبهم لاحقا لانهم رفدوا الاقتصاد المصري بالنقد الاجنبي!! المصادرات لااساس قانوني لها وبلا مبررات اقتصاديه اللهم الا التحرش بضيوف ابرياء والازدراء والاستخفاف بعلاقات حسن الجوار لذا يجب ردها عاجلا غير اجل مع اعتذار لكل من سُلب وضٍُرب وسُجن وتمت اذيته بغير سبب.
    نطالب كل الشرفاء الانضمام الي هذه الحمله الدبلواسيه الشعبيه الثانيه بغرض تعويض الشعب السوداني لما اصابه من اضرار ماديه ومعنويه
    صبر عليها وتحملها باعتبار انها صادره من بعض السفهاء في الاجهزه الامنيه التي اسائت لنفسها واخطاءت في حق الشعب المصري الشقيق.
    والله من وراء القصد…. ودنبق

  3. ***سترجع حلايب بالمحكمة الدولية
    ***ليست منطقة متنازع عليها ، وإنما هي منطقه محتله ، وحسب الخريطة الدولية والخريطة البريطانية التي تثبت ان منطقة مثلث حلايب سودانية (يعني منطقة معتدى عليها وليست متنازع عليها) فهمت يامصري يامعفن
    ***نرجو من حكومتنا الرشيدة إلغاء الحريات الأربعة مع مصر ، ولا نرعب في تواجد المصريين بالسودان ، فهم خونة وأنذال ومجرمين وجواسيس ، ويجب الحزر منهم وعدم التعامل مغهم نهائيا
    ***يجب إلغاء كل الإتفاقيات التي أبرمت مع المصريين ، ونزع الأراضي الزراعية والصناعية التي منحت لهم ، وإغلاق كل المنافذ البرية والبحرية والجوية في وجه المصريين
    ***وعلى حكومتنا الرشيدة ان تقوم بسحب ااسغير السوداني والجالية السودانية من مصر ، وطرد السفير المصري والجالية المصرية من السودان
    ***نرجو من حكومتنا الرشيدة بالسودان أن ترفع مزكره مستعجلة للمحكمة الدولية ، تطالب فيها الحكومة المصرية أن تدفع تعويضات عن الخسائر التي تكبدها السودان من بناء السد العالي :- 1- غرق مدينة حلفا وجوالي 27 قرية شمال وجنوب مدينة حلفا والاراضي الزراعية والبساتين والنخيل والمناطق الأثرية التي غرقة في مياه السد العالي
    2- قيمة فائض المياة من حصة السودان التي تخزنها مصر في بحيرة السد حوالي 5 مليار متر مكعب سنويا من المياه (مضروب في 56)
    3- إيجار الأرض التي فيها بحيرة السد عن 56 عام ، وعليهم ان يدفعوا تعويضات مجزية للحكومة السودانية
    ***حكومة لا تستطيع أن تحافظ على حدود الوطن ومكتسباته وحقوقه وأراضيه ، لا يحق لها أن تحكم السودان

  4. ارحب. بمملكة. شمال السودان. و. ملكتها. و نرحب. لسفيرها. في. الخرطوم

  5. طرد السفيه الأمريكى الباسس فى مملكه فى المثلث الأخضر يعنى نحن نريد ان نخلص من المصريين يطلع لنا أمريكى بمملكة شمال السودان ؟ ما هذه الفوضى ؟

  6. أهم شئ علي قوة التدخل السريع والمجاهدين السريع إخراج هذا الامريكي بالقوة والله إذا كان هذا الامر فعلا فهذه والله المشكلة القادمة وتقسيم السودان بالفعل . الا تري أنهم رعو القذافي وهو طفل من والدته اليهودية . إنها زراعة الفتن والحصاد بعد كم سنه لا يهم . ماذا يعمل هذا الامريكي في بلادنا وكيف تسمح له الحكومة بذلك . في اشياء تحتاج الي قادة عظام وليس قادة متامرين .

  7. (( هذا نداء لمن يهمه الأمر .. مملكة شمال السودان .. قد تكون واقع خطير على المنطقة إذا وافقت أجهزة المخابرات العالمية تدويل هذه القضية ))……. السادة حكومة السودان الموقرة، السادة قادة القوات المسلحة السودانية الأشاوس، قرأنا قبل فترة عن هذا الأمريكي الذي يُريد أن يُحقق أمنية بنته بأن تكون ” أميرة” على قطعة أرض ، وقُلنا أن هذا الأمر مجرّد مزحة ليس إلا ، ولكن اتضح من هذا المقال أن الأمر ربما يكون صحيحاً بناءاً على الخارطة المصاحبة للمقال ، عليه ماذا نحن فاعلون؟ وحسب كاتب المقال إذا الاعتراف بهذه المهزلة و ( المسخرة بكل المقاييس) من قبِل أمريكا فقط ، تُرى ماذا نحن فاعلون؟ نتمنى أن تجد تساؤلاتنا هذه أجوبة مُقنعة وشافية، إذا كانت المشكلة الأساسية في حلايب ما زالت ورماً يقُض مضجع السودانيين. قبل أيام صدرت تصريحات من القوات المسلحة بأنها جاهزة لحماية الحدود السودانية فهلّا تناولت هذا الموضوع بالحسم المُبكِر قبل أن تقع الفاس في الراس؟.
    (( عدم حل مشكلة مثلث حلايب مع السودان .. قد يأتي على مصر بكوارث لا يمكن أن يتحملها الأجيال القادمة .. لا تتركوا هذه القنبلة المؤقتة .. فالأمر جد خطير))………. هذا التحذير صادر من كاتب المقال المهندس المصري لدولته مصر!!!!! و لكن التحذير يُمكن أن يتحول ويُوجه للسودان بالإسراع لحلحلة أزمة حلايب عاجلاً وبدون تأجيل، و كأنما الأمر قول الشاعر:- إيّاك أعني وأسمعي يا جارة ،ودعونا نستبق الأحداث مرة لتكون لنا الكلمة الأولى حتى لا نتعامل بأسلوب الفعل وردّ الفعل.
    (( مملكة شمال السودان))……… والغريبة والأغرب من حكاية إحتلال هذا الأمريكي للأرض هو أن الأرض تقع وحسب الخارطة المرفقة في المقال داخل الأراضي السودانية وأسفل خط الحدود مع مصر و تقع كذلك خارج حلايب المتنازع عليها أي إنها أرض سودانية مية في المية ,هذا يُحفِزنا للإسراع بتثبيت سودنة الأرض ( ونزعها منه) وطرد الملك الذي بلا أرض لأن للأرض شعبٌ يمتلكها وليست خلاء تابعة لملك بدون أرض وبدون شعب ، وكفى ما كان في فلسطين في القرن الماضي.

  8. الاتفاقيه محفوظه بثلاث لغات بدار الوثائق البريطانيه والتقادم لايسقطها ولنا حق الرجوع لها او لاي بند منها لاحقا !!! والحل الامثل في اعتقادي المشاركه الثلاثيه (السودان +مصر+اثيوبيا) في تمويل وبناء وتشيد واداره سد الالفيه وشراء الكهرباء المنتجه بنسب متساويه 33% لكل دوله باسعار التكلفه وتفضفيليه.
    وبالعدم الاتفاق والالتزام مع من يقبل إي من الاطراف الثلاثه لتفيذ المشاركه في التمويل والبناء والاداره للسد. والله من وراء القصد…ودنبق.

  9. اتفاقية سايكس بيكو وضعت مثلث حلايب ومثلث دبيرة منطقة حلفا ضمن حدود السودان هذه الأتفاقيه لم تترك ارض بدون تبعية لدولة

  10. هههههههه
    لا استبعد ان مصر ( البلطجية ) يكون باعوا حلايب و قبضوا الثمن
    جميع الاحتمالات مفتوحه معها يعملوها , لانهم يعلمون ان حلايب ليست ملكا لهم اذا لماذا لا نبيعها .
    anyone think about it

  11. يا باشا يا مهندس انته محترم بس حابب اقوللك مافي مخلوق فاهم العقل المصرى شغال كيف غير العبد لله
    مع كامل الاحترام لك و للجميع

  12. هذا مقال مكانة الصفحة الأولى في كل صحفنا بل وصحف غيرنا ليعلم الآخر أين يكمن الحق وأين تكمن الفهلوة. مثل هذا المقال الرصين ينبغي أن ينشر بطريقة دورية ، ليشحذ الهمم للإضافات ، وأنا أعلم أن هناك رسائل ماجستير ودكتوراة كتبت بأسلوب البحث العلمي الرصين، المستقصي للحقائق ، المتحلي بموضوعية العلم ومنهجيته، مثل هذه الأبحاث مهمة لتكون نواة لتأليف كتاب (حلايب سودانية) ، حتى تبقى قضية حلايب للأجيال ، فإن الرجاء موفور في مقبل الزمن؛ فساستنا اليوم في غيهم يتخبطون ولا حيلة لهم ولا قدرة غير تقليبنا على جمر الاحباطات، وتردي حالنا من سيء الى أسوأ ، ولا أعتقد أن هناك أمل في انتظار حل على أياديهم، يكفي أن معظم هذه الأيادي مشغول بالخضم والقضم .

  13. لا تطمئنوا لكلامه فلهجة المصاري هذه الأيام نحو التهدئة لأن أمنهم المائي مهدد، المصاري عايزين يخدوعونا بالكلام الطيب. لكن هم شعب لا خير فيهم ، عندهم مصالحهم وبس

  14. ي محمد حافظ ي هندسة العب غيرها هذه المساحة تقع مع بداية ثنية النيل العليا و نهاية ثنيته الدنيا و هى مساحة اصلا فاصلة بين البلدين و مشتركة فقط كالفاصل النهرى بين البلدين تماما حيث لا يجوز لدوله ان تدعى امتلاكها لفاصل نهرى و الا نشبت حرب .
    ثانيا
    اى دولة تضم تلك المساحة لها تسقط عنها ملكية حلايب اتوماتكيا لان المساحة المذكورة كلها داخل مصر و مجرد راس مثلثها الصغير يمتد داخل السودان اما حلايب فالعكس تماما كلها داخل السودان و ضلع مثلثها الطويل هو الذى يشكل الحد الفاصل مع مصر و حتى اقرب لك النظرية اكثر رياضيا نفرض حلايب مثلث متساوى الاضلاع ضلع مع شرقا البحر الاحمر و ضلع شمالا مع مصر و ضلع جنوبا مع السودان و الارض المهملة هى ارض مصرية اصلا و عبارة عن مثلث صغير كراس الدبوس يكاد ينعدم فيه الارتفاع مقارنتة بحلايب للذلك نجد ان راس الدبوس المصري و قاعدة تقدر رياضيا على انه يقع فى خط مستقيم مع ضلعى مثلث حلايب الشمالى و الجنوبى لذلك اى دولة تضم ذاك الدبوس يكن احتراف تام بتبعية حلايب للدولة الاخرى لان كلا من حدود البلدين تنتهى مع راس ذاك المثلث الدبوس و هذا يدل عى ان الارض المهملة اصلا مصرية و لكن لانها فقير و صغيرة و لا فايدة فيها مصر تركتها هكذا لتلعب بها مستقبلا مع السودان على كل حلايب سودانية و حتى ازيدك علما اتفاقية السد العالى عمرها الافتراضي انتهى من زمان و كان 33 عام و مفترض مصر تكون شيدت سد جديد داخل الاراضي المصرية و تكون بحيرة السد هى مساحة اسوان كلها و ترجع للسودان ارضة الاصلية لكن لعبها الخبث حسني مبارك و فبرك عملية الاقتال باثيوبيا حتى يدخل حلايب ثم يسترجعها للسودان بعد ان يمدد اتفاقية السد لفترة زمنية اخرى بالعربى الفصيح السد العالى طال الزمن او قصر لازم يهدم ام بالسلم و خطط و اما بالحرب . نحن نطالب باكثر من 150 كيلو متر تغمرها مياه السد العالى سنين عددا و الحق ابلج و مصر لا طايل من و راءها يرتجا