حسن فاروق : انتقام هيثم مصطفي (6)
نشرت الزميلة (الأسياد) امس الخبر التالي على صفحتها الاولى ( اجتمع عضو مجلس ادارة نادي الهلال ورئيس البعثة الى تونس فوزي المرضي ومدير الكرة عاطف النور بهيثم مصطفي كرار المدرب العام للهلال بفندق كورنثيا ووقع هيثم خلال الاجتماع رسميا للهلال ، وتلقى تقارير شاملة عن الموسم الماضي واللاعبين القدامي والجدد بالاضافة لعدد من الترتيبات اللازمة لمعسكر تونس) انتهى الخبر ، وبدأت فصول المأساة قبل ان يجلس (المصفي) على دكة التدريب مساعدا ليتعلم من خبير قادم الف باء تدريب ، الا ان اللاعب ووفقا للخبر تحول بقدرة قادر من مساعد مدرب الى (مدرب عام)، رغم ان قرار (الكاردينال) الذي عمم على وسائل الاعلام المختلفة واضح وضوح الشمس ( تم اختياره مساعدا اول لمدرب الفريق)، بل ان عددا من اعضاء مجلس الادارة والنقاد وبعض الفنيين، وفي اطار تبريرهم للاختيار الكارثي اكدوا جميعا ان وضع اللاعب المعتزل لايتجاوز مساعد المدرب بمعنى انه ياتي في الترتيب رقم (3) في الجهاز الفني ، رغم انه منصب مهم للغاية لايتقلده لاعب حديث الاعتزال ، الخطير في الامر ان (المصفي) بدأ مبكرا (السيطرة) على مقاليد الامور الفنية في الفريق ، وارتدى سريعا ثوب المدير الفني الفرنسي (وتلقى تقارير شاملة عن الموسم الماضي واللاعبين القدامى والجدد بالاضافة لعدد من الترتيبات اللازمة لمعسكر تونس) انتهي ، فهل قدمت له التقارير ليقدمها للمدير الفني الفرنسي ؟ ام قدمت له لانه المدير الفني القادم؟ وهذا يعني ان عمر المدرب الفرنسي مع الهلال لن يتجاوز عمرالمدرب السابق باتريك، وستتم اقالته بعد اسابيع قليلة من انطلاقة منافسة الدوري الممتاز ، لانه سيكون حسب تقديرات (المصفي) مدرب ضعيف لاعلاقة بالتدريب ، واقل من غارزيتو الذي وصفه بانبوبة الغاز ، ليصبح اختيار المدرب القادم في يده بالكامل، وتبدأ فصول جديدة من (السيطرة).
اجتهدت الزميلة (الاسياد) في التأكيد علي ان اللاعب الاسبق بالنادي يملك شهادة تدريب من الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) من قبل اربع سنوات ، واجتهدت اكثر في ابراز صورة لشهادة ، رغم ان الجميع تابع الاخبار التي اكدت نية اللاعب السفر الي الامارات لتلقي كورسات اولية في التدريب، وارى ان المعلومة التي تلقتها الصحيفة لم تكن دقيقة ، لان اللاعب قبل اربع سنوات كان لاعبا بفريق الهلال، وكل المتابعين يعلمون انه رفض رفضا قاطعا نصيحة غارزيتو ان يؤهل نفسه للتدريب، ولان الفترة كانت فترة صراعات عنيفة بالنسبة له وخاضها بشعار (أكون او لا أكون) لم يتفرغ لتلقي الشهادة المنشورة ، وأذهب أبعد من ذلك بانه ومن خلال لقاء شهير بقناة الشروق الفضائية وكان برفقته وقتها (تابعه الذي يفتخر) علاءالدين يوسف، وعقب الازمة الشهيرة ومغادرتهما معا كشوفات النادي الكبير، سئل ان كان ينوي الاتجاه للتدريب ، فاكد وقتها وعلى الملأ انه لايفكر في التدريب لانه مازال قادرا على العطاء ، وكان يخطط وقتها للانتقال لفريق المريخ ، ليبقى السؤال ، متى ؟ واين؟ وكيف نال لاعب الهلال الاسبق هيثم مصطفي شهادة التدريب من الاتحاد الافريقي لكرة القدم؟ .
اواصل.