منوعات

أغرب 5 حيل تساعدك على تخفيف آلامك

يقول العلماء إنّه بعد سن الثامنة تقريباً لا يعود البكاء كافياً للتخفيف من حدة الألم حينما تتعرض للسعة نحلة أو يرتطم إصبع قدمك بشيء. لكن لسوء الحظ، سواء كانت حقنة تحتاج إليها أو صورة شعاعية سنوية تخضع لها، يظل الألم جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ومع ذلك فقد تبين أنه ما من حاجة لتعتمد فقط على مسكن ما لتخفيف الألم. وهذه بعض الطرق الطبيعية القادرة على التخفيف من الآلام على الرغم من غرابتها، دون الحاجة إلى اللجوء إلى أي نوع من أنواع الحبوب المسكنة.

اصرخ لتخفف آلامك
في المرة المقبلة التي تتعرضي فيها لحادثة مؤلمة، لا تكتم صرختك. إذ كشف باحثون بريطانيون أنه يمكن للصراخ زيادة قدرتك على احتمال الانزعاج. يمكن للأشخاص إبقاء أيديهم مغمورة في حوض من المياه الشديدة البرودة لمدة أطول بـ 35% في حال استطاعوا التعبير شفهياً عن انزعاجهم. ويمكن للصراخ أن يحفز سلسلة من ردود الأفعال الهرمونية والجسدية التي تخفف وخز الجروح والإصابات.

قلّب الصور
إن تفحص هاتفك بحثاً عن وجوه محببة إلى قلبك قبل الخضوع لفحص مزعج، مثل تصوير شعاعي للثدي مثلاً، يمكن أن يزيد من قدرتك على احتمال الانزعاج. إذ إن النساء اللائي نظرن إلى صور أزواجهن خلال القيام بفحص مخبري، اختبرن ألماً أقل من اللائي نظرن إلى جماد أو إلى صور غرباء. فيمكن لوجه محبب إلى قلبك أن يحفز إفراز مواد كيميائية تغلق تماماً المناطق الموجودة في الدماغ التي من شأنها جعلك تشعر بالألم.

أطلق العنان لمخيلتك
دع مخيلتك تهيم في مغامرة أو حلم لإخماد الشعور بالأوجاع والآلام الحادة، في إحدى دراسات جامعة Johns Hopkins، تمكن المشاركون من مقاومة المزيد من الألم والشعور بنسبة منخفضة من القلق خلال إجرائهم الفحص المخبري، بينما كانت عقولهم تهيم في أحلام جميلة مقارنة بآخرين كانوا يفكرون بمواضيع عادية أو أمور حياتية. يمكن للتصوّر والخيال أن يصرف انتباهك عن الشعور بالألم، كما يمكنه أن يشعرك بالراحة ويخفف شعورك بالقلق، وذلك وفقاً لدراسة قام بها حميد حكمت، بروفيسور علم النفس من جامعة “ويسكونسون”.

خذ نفساً عميقاً وبطيئاً
هل أنت جبان عندما يتعلق الموضوع بتلقيك لقاح الإنفلونزا؟ قبل أن تخضع للقاح المقبل، أبدأ باستخدام أنفاس اليوغا. إن الذين بطء معدل تنفسهم إلى النصف أبلغوا عن انخفاض ملحوظ في انزعاجهم خلال تجربة تحفيز الألم. يمكن لقياس التنفس أن يساعدك في تعطيل ردود فعل الجسم للآلام، كما يمكنه أن يكون وسيلة جيدة لصرف الانتباه عن الألم وهي معروفة جداً لدى الذين مروا بتجارب مؤلمة.

تأمل قليلاً
استرخ قليلاً قبل التوجه إلى السرير عبر إمضاء بضع دقائق من الهدوء، إذ يتمتع الأشخاص الذين يقومون بالتأمل بشكل منتظم بمناطق من قشرة الدماغ أكثر سماكة، وقشرة الدماغ هي الجزء الذي يؤثر في مدى حساسية الألم. وقد تم اكتشاف هذه النتائج في بحث كندي. وبالتالي يمكن لبضعة أيام من ممارسة التأمل أن تعزز لديك القدرة على احتمال الآلام.

للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل.

البيان

تعليق واحد