2015 نجوم أضاءت الساحة.. شهد المهندس ..الأولى مجددا
الكورال.. السيطرة على الساحة
حقق كورال كلية الموسيقا والدراما جامعة السودان شهرة واسعة من خلال ظهورها بشكل مغاير في العام الماضي، واقامتها لعدد من الحفلات جماهيرية بصورة راتبة أهلتها لحجز مكان متميز في مقدمة الفرق الغنائية، وحقق بعض افراده نجومية كبيرة، حتى اصبحت الفرقة مطلوبة في كل المناسبات العامة والتاريخية، وعن اعجابهم بالاداء الذي تقدمهم الفرقة، وتوقعوا لها نجاحا كبيرا في السنوات القادمة، مما جعل الفنان محمد الامين يضع اغانيه تحت تصرف الفرقة، وان تغنى بأغانيه متى ما أرادوا ذلك.
مكارم بشير
شهد العام الماضي ظهور بعض الأصوات المشرقة خاصة الفنانة الشابة مكارم بشير صاحبة صوت غارق في الروعة والجمال يتسلل إلى القلوب بلا استئذان ليفرض نفسه على كل عاشق للفن الأصيل الجميل، فرضت نفسها على الجميع من خلال برنامج أغاني وأغاني الذي تقدمه قناة النيل الأزرق لتحتل مساحة واسعة في مجال الغناء، فنانة حتي جعلت الموسيقار الفاتح حسين يعجب بصوتها وتمنى ان ينتج لها البوما غنائيا كما فعل من قبل مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز البوم «سكت الرباب».
إلى جانب ظهور الفنانة هدى عربي في ذات البرنامج الذي اكسبها شهرة كبيرة، حتي فاقت شهرتها الكبار والقدرها
شادن..لونية متميزة
شادن محمد حسين التي حققت نجومية في العام الماضي من خلال عكسها لتراث كردفان التي تطمح بان يصلها للعالمية كما ذكرت في تصريح سابق ل(الرأي العام).
أمجد شاكر ومحمد الطيب
وجدت مشاركة الفنانين الشباب أمجد ومحمد الطيب في بر نامج (ذا فويس) صدى كبيرا خاصة بعد ظهورهما بشكل متميز ، وتخطيهم للمراحل الاولي من المنافسة ، مما قاد لجنة البرنامج بالاشادة باصواتهم حتى وصفته الفنانة شيرين عبد الوهاب عضو اللجنة صوت محمد الطيب بالساحر، واردفت ان شهادتها في السودانيين مجروحة، خاصة بعد اعجابها في النسخة قبل الماضية بالفنان الشاب نايل، وتعد مشاركتهم في البرنامج محاولة جادة لايصال الغناء السوداني للخارج، للتخلص من عقدة السلم الخماسي،ووجد خروجهما من البرنامج رود فعل واسعة بين مؤيد ورافض، ووصف الكثيرون مشاركتهم بالمكسب للفن السوداني.
نجوم الإعلام..حصاد عام
إعداد: علاء الدين موسى
شهد المهندس ..الأولى مجددا
خطفت الإعلامية شهد المهندس مذيعة قناة النيل الأزرق الفضائية للعام الثالث على التوالي جائزة أفضل المذيعات ضمن نجوم العام 2015م، الذي أقامته منظمة (قلوبنا ليكم) في احتفال أنيق بصالة اسبارك ستي بالخرطوم. بسبب الاداء المتميز الذي قدمتهم طوال السنوات التي مضت، حتى حجزت لنفسها مكانة متميزة في قلوب المشاهدين، وكانت شهد قد عبرت عن سعادتها بهذا الاختيار للعام الثاني على التوالي في حوار مع (الرأي العام) وقالت إن هذا الاختيار يضع على عاتقها مسئولية كبيرة .
يذكر أن العديد من المراقبين أشادوا بالمستوى الإعلامي المتميز والمتطور الذي ظل يلازم مسيرة شهد المهندس بالشاشة الزرقاء.
لمياء متوكل .. صداقة مع المستمع
تعد المذيعة لمياء متوكل صاحبت الصوت الشجي الذي يدخل الى قلوب المستمعين من غير استئذان، عبر اثير اذاعة البيت السوداني، حتى حجزت لنفسها مكانة متميزة في اذن المستمع حتي اصبحت أذنه مرتبطة بصوتها وقوة ادائها، ورغم ايقافها من العمل الاذاعي في فترة من الفترات بسبب بثها لحلقة عن مسلسل (بيت الجالوص) ، إلا ان ذلك لم يؤثر على نجوميتها، حتي باتت المقارنة بينها ورصيفاتها معدومة.
شيبة الحمد.. حليل أيام النيل الأزرق
المذيع شيبة الحمد تراجعت اسهمه بصورة كبيرة خاصة بعد مغادرته لقناة النيل الازرق برامج المنوعات التي كان يبدع فيها بصورة واضحة، ولكن بعد انتقاله لقناة الشروق والعمل في تقديم الاخبار فارقت دربه النجومية كما يرى كثيرون، مما جعل الكثيرين يتحسرون على تراجع مستوي شيبة الحمد و حليل ايام النيل الأزرق ..
سلمى سيد.. نقد بسبب(مع سلمى)
المذيعة المتألقة سلمى سيد صاحبة الحضور المتميز خاصة في البرامج الحوارية التي صنعت من خلالها نجومية كبيرة، جعلت القنوات الفضائية المحلية تتنافس للحصول على خدماتها بعد تألقها في اذاعة النيل الازرق في السنوات الماضية، وانتقالها لقناة الشروق وتقديمها لبرانمج ناجحة ، ولخلافاتها مع قناة الشروق قررت الهجرة وترك العمل بالداخل بعد أن وجدت عرضا من احدى القنوات العربية، ولكن سرعان ماعادت للسودان عبر بوابة الشروق من جديد في برنامج مع سلمى الذي حظى بنقد مكثف وخصم من رصيد نجوميتها و صنفه البعض بالبرنامج الاضعف لسلمى طوال مسيرتها في العمل الإعلامي.
نسرين النمر .. التركيز على ادارة الأعمال
المذيعة نسرين النمر حققت نجومية في فترة وجيزة من الزمن خلال برنامج حالة استفهام الذي يعالج قضايا تهم جميع شرائح المجتمع، واكسبها هذا البرنامج نجومية كبيرة، الى جانب الحلقة المتميزة التي استضافت من خلالها الشاعر محمد سالم حميد التي حققت اعلى مشاهدة على موقع يوتيوب، ولكن في هذا العام لم تظهر نسرين النمر عبر الشاشة الا في فترات متباعدة بسبب انشغالها (بالبزنس)و ادارة اعمالها الخاصة التى توليها اهتماما أكثر من العمل الإعلامي، وهذا خصم من نجوميتها بصورة كبيرة خلال العام..
فنون العام2015..جرد حساب..مختصون يختارون طه سليمان فناناً للعام
الخرطوم: ماجدة حسن
انتهى العام 2015 ، وكل يحاول ان يجرد حساب عامه ، ماحقق من مكاسب ، او خسائر ، او حتي دون تحصيل اي شيء ، المهم يظل العام حاملا بين طياته ، الفرح والخيبة والركود ، عاما تستدعي الذاكرة منه ما تم دون زيادة او نقصان . علي صعيد الفنون فان الذاكرة الفنية ايضا لم تخرج من الخيبة والركود من الفرح الا قليلا ، في هذه المساحة ، محاولة لالقاء نظرة اخيرة على العام وهو يغادرنا الي غير رجعة وتقييم ما تم فيه بعيون الخبراء والمختصين في مجال الغناء والموسيقى :
لم يكن من السهل الحصول علي تقييم الاعمال الفنية خلال العام ، بل وعزف الكثير من الموسيقيين والمغنين عن هذا التقييم بسبب الإحباط ، او لعدم وجود شيء مميز لفت نظرهم خلال العام ، فكان (الاعتذار) هو اجابة الكثيرين ، اما من اجاب ، فان بعض اجاباتهم ، تشبه الاعتذار ، ولكن الاعتذار لجهات اخري ، ربما لزملاء المهنة او للجمهور او حتي للحظ العاثر .
اختلاط الأنساب الموسيقية أميز حدث
د.محمد سيف علي رئيس اتحاد الفنانين يرى ان أميز حدث فني خلال العام 2015 :ان اختلط الحابل بالنابل وتختلط الانساب الموسيقية وليس هناك جديد بل الكل يردد القديم وماتركه الرواد خاصة مجال الغناء للوطن. ومن بين موجة الاحباط هذه يخرج محمد سيف الى صوت مميز لطف له عامه هذا : ولكم اعجبني ابني طه سليمان كصوت جميل ومتفرد ويتمتع بذكاء فطري وموهوب.
د.الماحي سليمان : إحياء كورال كلية الموسيقى
أما الموسيقار د.الماحي سليمان فيرى ان أميز حدث فني خلال العام هو احياء كورال كلية الموسيقى ، اما التأليف الموسيقي فهو من وجهة نظره مازال متمترسا في تقليدية الحقيبة وان كانت هناك ارهاصات حداثة ولكنها تحتاج الى فترة حضانة حتى يتبلور شكلها الجديد ، واضاف : حداثة بعض الشباب (اوف بوينت)،وعليهم ان يتذكروا الإرهاصات المبكرة التي قادها احمد مرجان وبادي وعثمان المو ثم شرحبيل احمد . اما الحدث المتجدد طيلة الأعوام ويعد الاميز عنده هو الفنان محمد الامين حيث يراه يمثل مدرسة قائمة بذاتها لها تفاصيل وتنويعات متعددة في اتجاه الحداثة الرومانتيكية : واعني بها الجمل التراثية التي اضافها لأفكاره اللحنية.
تأبين الحوت
الموسيقار د.الفاتح حسين قال علي الرغم من الركود الفني الا ان ظهور صوت مكارم بشير خلال اغاني واغاني يعد امرا لافتا بالنسبة اليه : مكارم صوت لفت نظري خلال العام حتي انني ساتجه للتعاون معها في عمل غير مألوف تجربة تشبه تجربتي مع الراحل محمود في (سكت الرباب) ،واضاف : وخلال العام اثبت الفنان طه سليمان انه فنان يسير بخطى ثابتة ، من خلال انتاجه لجديد الاغنيات الاهتمام بالكليبات ، الي جانب التفاتة للمواهب والاستعانة بهم في حفلاته . اما اميز حدث فني ، فقد كان تأبين الراحل محمود عبدالعزيز في استاد الخرطوم ، حيث اثبت هذا الحدث بما لايدع مجالا للشك ان الراحل محمود عبدالعزيز هو صاحب اكبر قاعدة جماهيرية منذ الحقيبة وحتي الآن : ولم يحدث في حياتي ان قدمت عملا امام جمهور مثل هذا، ولو اجتمعت كل الفرق الرياضية لما اتوا بنصف ذلك الجمهور ،الذي تابع التأبين متسلقا علي الاعمدة وفي كشافات الكهرباء وفي كوبري جامعة السودان بعد ان امتلأت جنبات الاستاد.
* ديكور: لا شيء لافت غير العدم
الشاعر والملحن محمد ديكور اجاب بلا تردد : لايوجد حدث فني مميز. اما حركة جديد الاغنيات تنحصر في الفنانين الشباب ، مجتهدون منهم من يجانبه الصواب ومنهم من يصيب. اما اكبر حدث مؤلم بالنسبة له وجود مسرح (قومي) واحد بني في عهد عبود- حسب قوله – ، ويرى ديكور ان تجاوز مشكلات العام والاعوام قبله تكمن في اهتمام الدولة بالفن والفنانين ،و بناء المسارح واقامة المهرجانات الفنية ،وختم : لايوجد شيء لافت غير العدم .
المسرح.. (عودة الأصدقاء).. (حوش النور) ايقونة الدراما التلفزيونية
حال المسرح ليس بأفضل من حال الغناء والموسيقي ، وان ظن اهل المسرح الخير في الموسيقي باعتبار ان عملها مرغوب. الا ان المسرحيين فهموا دورهم على مايبدو وبدأوا العمل بعيدا عن دعم الدولة او البكاء علي جدران وزارتها ، لذلك كانت اميز احداث العام بالنسبة لهم اعمالا او مهرجانات هم كانوا ابطالها وشاركوا في صنعها وولادتها من رحم العدم لذلك جاء الاحتفاء بما يخصه وماصنعوه هو أميز أحداث العام.
*العام القادم عام الفنون
د.سيد أحمد أحمد رئيس قسم الدراما ،كلية الموسيقى والدراما يري لمجهودات الدراميين أثر واضح وفعال خلال العام ، حيث كانت هناك عدد من الفعاليات على مستوى
المسرح: مثلا مهرجان البقعة ال15 ومهرجان المسرح الحر ومهرجان السودان للمسرح المعاصر، وتواصلت عروض النظام يريد للسنة الثانية وتواصلت عروض السرقونا اتعرفوا .. وهذا حسب متابعتي ..واعتبره خطوة نحو جذب الجمهور للمسرح والذي هو فن المستقبل اذا توصل صانعوه ومنتجوه الى هذه القراءة المستقبلية بعمق ، وأعتقد أن ابرز الأحداث في هذا العام كان في خواتيمه حيث كان بلا منازع فعاليات مهرجان السودان للمسرح المعاصر والذي أحدث نقلة نوعية في خارطة حركة المسرح في السودان لسبب وحيد وأساسي ،وهو أن من أهم شروطه هي أن يكون للعرض المسرحي المشارك ملف فني وصحفي ، وان يكون للمخرج تجارب متنوعة ، وهذا الشرط هو حسب اشتراطات الجودة الدولية للمسرح ، بعكس ماتعارف عليه في المهرجانات السودانية الاخرى والتي تفضل تقديم عروض لاول مرة وذلك بهدف اكتشاف مخرجين جدد ومؤلفين جدد وممثلين ,وهذا هدف مشروع ومنطقي ، وكذلك اعتبر ان من اهم الأحداث في مجال الدراما هو قيام مهرجان للسينما السودانية عبر مهرجان تهارقا الدولي للسينما . اتوقع في العام القادم بإذن الله أن يكون عام الفنون بالسودان وبالأخص عام فن المسرح.
واتفق المخرج ابوبكر الشيخ مع د.سيد احمد في ان مهرجان السودان للمسرح المعاصر هو الحدث الكبير خلال العام لنوعية المهرجان وطرحه الجديد .. اضافة لذلك تنظيمه من قبل كلية الدراما كأول مهرجان اكاديمي فني يستوعب مخرجين وممثلين اصحاب تخصص دقيق في مجال الدراما والمسرح.
*حوش النور أيقونة العام
اما في مجال الدراما التلفزيونية يرى ابوبكر ان مهرجان الدراما التلفزيونية هو خطوة ايجابية تجاه تحريك الساكن الدرامي بشكل ومباشر وجهد كبير رغم شح الامكانات لو تم الصرف عليه سيكون مهرجانا دوليا راتبا يمكن من خلاله ان تقدم احدث التجارب الدرامية في بلادنا.
اما علي صعيد الانتاج الفني فمسلسل (حوش النور) هو ايقونة انتاج الدراما التلفزيونية في 2015م دون منازع وبانحياز تام . علي الرغم من الانتاج كان انتاجا خاصا وبامكانات بسيطة ..
اضافة للحراك الراتب مثل مهرجان البقعة الذي تتواصل دوراته بكل اقتدار وظهور مهرجان للمونودراما مثل مهرجان بهنس للمونودراما وكل ذلك حراكا جميلا يحسب للعام المنصرم ويضاف الى خارطة الدراما والمسرح في بلادنا كماً» ونوعاً».
للمخرج ربيع يوسف دائما رأي مختلف حيث قال : بداية لست راضيا على راهن الممارسة المسرحية سيما الرسمي منها فما زالت وزارة الثقافة لا تقوم بواجبها ذلك على الرغم من أن وزيرها وجد فرصة في أستبقاء ولايته لدورتين وهي فرصة لم يجدها الكثيرون من الوزراء الا أنه لم يستثمرها لا في العمل الثقافي عموما ولا في تطوير المسرح تحديدا، ولك في ملف مهرجان الثقافة السادس شاهدا وفي فشله في إقامة مهرجان أيام الخرطوم المسرحي شاهدا حيا لعنف الوزارة تجاه المسرح والمسرحيين علما بأن مهرجان أيام الخرطوم المسرحية هو المهرجان الرسمي و(الوحيد) للدولة وتنظمه المؤسسة المهنية الرسمية للدولة وأعني هنا المسرح القومي.
*عودة الأصدقاء أميز حدث
ويبدو ان أسباب عدم الرضا كثيرة عند ربيع خلال العام منها كما قال تغول وتحرش مجلس المهن الموسيقية والمسرحية على المسرحيين فهو من ناحية لم يقم بواجبه الذي يدعي رئيسه بأنه الهدف من إنشاء المجلس وهو هنا التطوير والحماية فلا قدم ما يحقق هذا الهدف ولا أوقف تحرشه بالمسرحيين ولك في فتحه بلاغ في المخرج حاتم محمد علي والممثل محمد صالحين شاهد واحد من عشرات الشواهد ذلك دون الحديث عن عدم حل المجلس وتغيير عضويته التي أنتهت ولايتها لدورتين وهي قضية تؤكد على لا ديمقراطية هذا المجلس ولا شفافيته، وأن المجتمع المسرحي ما زال مصادرة موارده التي من بينها المجلس لصالح الأستاذ علي مهدي وأصدقائه.
أما من الأشياء المشرقة في هذا العام عند ربيع : أعتقد أن من بينها عودة فرقة الأصدقاء للعمل وتغلبها على ما أقعدها من أسباب ذاتية وموضوعية وهنا أتمنى لهم الأستمرار وأنتاج الجديد من الأعمال.
كذلك تنظيم مهرجان مجدي النور للمسرح التجريبي بمبادرة من أصدقاء مسرحيين وبتبني له من مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي في رأي أحد فرص توفر ازدهار للمسرح السوداني سيما لو قارب المهرجان أسئلة حيوية يحتاج مسرحنا لاختبارها وهو لن يتم لو عمل على استنساخ المهرجانات الموجودة عندنا.
*مشاركة قرطاج والمهرجانات
الممثلة هاجر عبد المجيد ترى ان العام شهد عدة مهرجانات مسرحية جديدة تمنت ان تستمر، من بينها مهرجان بهنس للميلودراما ومهرجان السودان للمسرح المعاصر في نسخة أولى الذي نظمته كلية الموسيقى والدراما وفي رأيي أنها اتأخرت جدا في قيام هذا المهرجان وأيضا مهرجان الأفلام التلفزيونية الذي أقيم بمسرح الفنون الشعبية.
واضافت : أتمنى من وزارة الثقافة دعم ومساعدة مثل هذه المجهودات والأخذ بيدها لضمان استمرارها الي جانب مهرجان النور بمسرح عبدالكريم ميرغني ومهرجان المسرح الحر لكن الملاحظ ان الحضور ضعيف ونوعي بعض الشيء بسبب ضعف الاعلان والإعلام. وفي هذا العام شارك السودان في مهرجان عالمي ومهم مهرجان قرطاج الدولي للمسرح بتونس في دورته ال17 بعرض (خرف) للورشة الجوالة المسرحية مع العلم بان السودان لم يشارك به غير مرة واحدة في العام 1995 تقريبا رغم أهمية وضرورة مشاركة السودان في مثل هذه المهرجانات الدولية بصورة راتبة يهيئ لنا الانفتاح على الآخر ويحفز الخيال المجتمعي ويطور العقليات.. وتقريب الثقافات واندماجها.
نجوم تراجعت.. صباحي فرص ضائعة .. الجلاد تبحث عن ماضيها..شكر الله العودة للاغاني الهابطة
قراءة: علاء الدين موسى
معتز صباحي .. فنان الفرص الضائعة
شهد العام المنصرم تراجع نجومية الفنان معتز صباحي بصورة كبيرة رغم المحاولات التي بذلها للعودة بصورة قوية للساحة الفنية من جديد، وعمل جاهدا لذلك خاصة بعد ظهوره في برنامج «ب
«بغنيلك» الذي عرض على شاشة الشروق وقدمته المذيعة ايمان بريكيه وانتجه الاستاذ عبد الرحمن جبر، مروراَ بالوعودات التي اطلقها الى انتاج اغاني جديدة تساعد في عودته ليحجز مكانه وسط اقرانه من فناني الشباب، ولكنه لم يفلح وحتي ظهوره في مهرجان سينما شباب الذي اختتمت اعماله في الايام الماضية لم يظهر فيها بالشكل المطلوب رغم اختياره لتجسيد شخصية الملك «ترهاقا» بصبحة الفنانة نسرين الهندي.
شكر الله عزالدين .. عام الهبوط الاضطراري
شهد العام الماضي تراجع مستوى الفنان شكر الله عز الدين بصورة كبيرة، جعلت الكثيرين يتساءلون عن بسبب هذا التدهور المريع في مشواره الفني خاصة وانه فنان صاحب صوت متميز اهله لمنافسة فناني الصف الأول، فض عدد من الشعراء التعامل معه وقرروا (قلع) أعمالهم منه اصبحت أسهمه في تراجع واتجه لانتاج اغانى (أي كلام) على شاكلة (وي وي، حلاة لقلقل) التي وجدت الكثير من الانتقادات حتي وصفه البعض بالفنان غير المسئول خاصة وانه انتج فيديو كليب «المبيريك» بطراز عالمي سيطرت من خلاله على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن بعد ذلك عاد ليمارس عادته المحببة في تريد الأغاني الهابطة.
أحمد الصادق .. ظهور متكرر ولكن!!
الفنان الشاب أحمد الصادق احتل مؤخرة ترتيب الفنانين الشباب لم يستطع ان يستعيد صوته القوي، وعمل جاهداً لاعادة نفسه لمكانه الطبيعي بالمحاولات الكثيرة التي قام بها وعمل على الظهور عبر المسارح وشاشات القنوات الفضائية إليه خاصة استضافة المذيعة عفاف أمين له في سهرة خاصة عبر شاشة النيل الازرق في عيد الاضحى المبارك، إلا ان تلك الاستضافة خصمت من رصيدة أكثر من ان تضيف إليه. العام الحالي يعد فرصة كبيرة لاحمد الصادق ليستعيد مكانه الطبيعي بين فناني الصف الأول أسوة بأخيه حسين.
تراجع مستوى فرقة عقد الجلاد وفرقة رأي
شهد العام الماضي تراجعا كبيرا لفرقة عقد الجلاد اثرت عليها الخلافات التي حدث بين اعضائها في الآونة الاخيرة خاصة بعد مغادرة مجموعة من الفنانين منهم محمد وهاني عابدين ورانيا.الفرقة أن تحافظ على مكانهاالطبيعي لفقدها لفنانين نجوم يمكن ان تستند إليهم ومن هنا مرت الفرقة بصراعات داخلية مقيتة تارة أسبابها فنية وتارة إدارية ومرات اجتماعية, وحدث إحلال وإبدال في العضوية نتيجة لعوامل الصراع الداخلي وليس من أجل التجديد أو الحاجة الفنية للفرقة .
وينطبق الحال على فرقة رأي بسبب اعتمادها على عثمان النو الذي لم يفلح على ان يرفع من قدر تلك الفرقة باعتبار أن اليد الواحدة لا يمكن ان تصفق رغم الجهود التي بذلها.
الرأي العام