فى السودان لنا إخوان
زرت السودان مرتين، وتعرفت على عدد كبير من الإخوة السودانيين فى بلاد الغربة التى اخترناها كلا لأسبابه، وأشهد أننى لم اتعامل مع إناس أطيب وأجمل منهم رفقة ومعشرا، بساطة فى الحياة وصدق فى المشاعر، ومحبة لمصر والمصريين عمدها النيل، وحفرت الجغرافيا عميقا فى النفوس، وزاد من روابطها الزمان الذى جمع بين أبناء الوطن الواحد، فى محطات سجلها التاريخ بين صفحاته بحلوها ومرها.
فى السودان آلاف المتخصصين والمهتمين بالشأن المصرى باعتباره شأنا سودانيا، لكن العدد ربما يتضاءل إلى بضع مئات فى أكثر الحالات تفاؤلا، إذا ما تحدثنا عن المتخصصين المصريين والمهمومين بالشأن السودانى باعتباره شأنا مصريا، وهو وضع طالما قوبل بعتاب سودانى رقيق كلما اجتمع أحدهم باشقائهم المصريين.
أهملنا الشأن السودانى باعتباره هما مصريا خالصا لسنوات عجاف، أدرنا كمصريين خلالها ظهورنا لإفريقيا القارة التى ينتمى إليها كلانا جغرافيا، وتتلاقى مصالحنا مع شعوبها فى أكثر من ملف، وإن بقى نهر النيل ملفها الأهم، ما وسع الفجوات، وجلب جفوة نسعى حاليا لتقليص تداعياتها السلبية على علاقات يجب أن تكون على رأس سلم أولوياتنا، وأن يكون السودان جوهرها، ومحور ادارتها.
ربما ينظر الإعلام المصرى، وجزء لا بأس به من الرأى العام لدينا بعدم ارتياح لموقف السودان فى ملف سد النهضة الإثيوبى، ويرى البعض أن موقف الخرطوم لا يستقيم مع التوقع أو «العشم» فى مقام يرونه لا يحتمل الوقوف على الحياد، وينتظرون من أخوة وادى النيل، وابناء الشعب الواحد فى بلدين، أن يظهروا انحيازهم الواضح إلى الجانب المصرى باعتبار أن البلدين أو دولتى المصب، مصالحهما واحدة.
فى المقابل فإن الإخوة فى السودان يعتبون على الإعلام المصرى، ويتهمونه فى بعض الأوقات بالاستفزاز، واللعب على وتر يضر بالعلاقات بين البلدين، ويشدد أكثر من مسئول سودانى على أن الخرطوم لا يمكن أن تتخذ أى مواقف تضر بالمصالح المصرية وخاصة فى ملف مياه النيل، وأن علاقات الخرطوم الجيدة مع إثيوبيا تصب فى النهاية فى خانة المصالح المصرية ولا يمكن أن تكون بالخصم منها.
هذه التصريحات السودانية التى يكررها أكثر من مسئول سودانى، كان آخرهم وزير الخارجية السودانى إبراهيم الغندور خلال زيارته الأخيرة للقاهرة، لابد أن تقابل بالترحيب، غير أن الإخوة فى السودان لا بد أن يضعوا فى الحسبان أيضا مقدار قلق الشعب المصرى من تداعيات سد النهضة، ومخاوفه من امكانية تعرض مصالحنا للأضرار باعتبار النيل شريان الحياة الوحيد للمصريين، فى ظل ندرة وقلة مصادر المياه الأخرى التى تتمتع بها الدول الإفريقية التى تشاركنا مياه النهر الخالد.
وبعيدا عن ملف مياه النيل، نعلم أن قضية حلايب وشلاتين تمثل نقطة خلاف، قد يستخدمها البعض من وقت لآخر كورقة لإثارة المشكلات، وتعكير جو العلاقات الطيبة بين البلدين ورغم أن السودان سيظل فى كل الظروف امتدادا وعمقا استراتيجيا لمصر فعلا لا قولا، ولمن على عيونهم غشاوة، أن يعودوا إلى التاريخ للوقوف على تلك الحقيقة، ليدرك مدى الارتباط العضوى بين الأمن القومى المصرى وأمن السودان، ضمن منظومة الأمن القومى العربى رغم ما يعتريها من ثقوب.
لا بد أن ندرك كمصريين وسودانيين، أن مصالحنا المشتركة أكثر من أن تحصى، فقط نريد أن نصحح من وقت لآخر سوء الفهم فى موقف هنا، وملف هناك، انطلاقا من حسن الظن ببعضنا البعض.
طلعت إسماعيل
صحيفة الشروق المصرية
سيب كسير الثلج دا معروق الشعب السوداني اطيب شعب
ف الدنيا واخلاق واحترم م جبت حاجة جديد منك بعد
استفزاز الاعلام المصري لي السودان في حاجات كتير
أي علاقة مع السودان تستفيد منها مصر مما يصب في خزينة الدولة المصرية
العلاج والدراسة كلاهما مصدر دخل لهم ….يذهب الناتج للخزينة
مجرد أن السودانييين يسافرون لمصر يدخل في بند السياحة وبالتالي مدخول للخزينة المصرية
أما المصريين الذين يدخلون السودان فليسوا بسياح ، لأن بيع الماء في حارة السقايين يعتبر حماقة !
إذن فما هم ؟ هم عمالة وترسل فلوسها لمصر …وهو أيضا مدخول لخزينتهم
لكل قاعدة شواذ فاذا كانت مشاعرك صادقة نحو السودان مرحباً بك وهجومنا علي مصر لاننا كفرنا بها وصار ابغض تعبير يمكن ان تثير به السوداني ( يا ابن النيل) – مقالك يا ابن النيل خلط للعسل والبصل فالنيل ليس شريان الحياة لمصر بل لاثيوبيا اولاً والسودان ثانياً ثم مصر اخيراًوانتم لاتعلمون ان النيل قبل ان يسمي نيل هو في السودان نيل ازرق ونيل ابيض ثم نيل – فيما سلف تكلمنا عن النيل الازرق والنيل – الآن متابعة لمسار النيل الابيض والنيل نجد انه شريان الحياة ليوغندا ثم جنوب السودان ثم السودان واخيراً مصر ونري في الحالتين ان مصر هي الاخيرة وهذا تقدير العليم القدير فلو جري النيل من مصر الي هذه الدول ماشربت قطرة ماء ورغم ذلك نجد ان مصر باعلامها تملأ الدنيا ضجيجاً نيل مصر نيل مصر ولم يسمع العالم يوماً بأن النيل في مصر هو من فضلات اثيوبيا ويوغندا والسودان – لقد كنتم زراع للمستعمر في افريقيا وخصوصاً في السودان فكافئكم باتفاقات مياه النيل المجحفة ولكن الآن وقد تحرر الناس من الاستعمار ورجعتم الي جحوركم بعد ان فقدتم سندكم من المستعر الانجليزي الذي طرد من السودان بسواعد ابناءه عليكم ان تكيفو انفسكم وتقبلو بواقعكم ونعتب علي النيل الذي جمعنا مع هذ الشعب
كالعادة تعليقات سلبية وما بتودي لقدام وما بتشبه السودانيين. الراجل متعاطف وبتكلم بصورة واقعية لماذا هذا الكره والحقد تحاه المصريين؟ ياخ الناس ديل عندهم حق في مخاوفهم من السد ويجب احترامها بحكم الجيرة والعلاقة التاريخية. بعدين تعالوا انتو السودان ده اتفضل علي مصر بشنو؟ ما عندنا 4 ملايين سودانيين مالين مصر جوطة وعطالة وازعاج. والعلاج الطبي الخارجي غالبيتهو في مصر والدراسة كذلك. بعدين اتفاقية مياه النيل ليست لمصر فقط وانما المستعمر قسم النيل بين مصر 75% و25% للسودان. يعني نحنا زاتنا ظلمنا جيرانا الاخريين. ونحنا لغاية حسي ما استفدنا من الجزء بتاعنا كاملا نتيجة لقلة الهمة والكسل وتخبط السياسيين بتاعننا. معليش لو كلامي سخن لكن دي الحقيقة.
أولا في مخاوف شي .. وقلة ادبهم شي تاني .. ثانيا العلاقة التاريخية كانت وين انا غايتو كل ما افكر في الموضوع ده ما بلقى اي علاقة تاريخية غير انهم مرتين ساعدوا على احتلالنا وبقولوا علينا بوابين وعبيد واستهزاء في الافلام او المسلسلات او الاعلام .. ثالثا مسألة ال4 ملايين سوداني دي انا شاكي فيها شك كبير جدا جدا جدا .. لأنو عدد السودانيين البرة السودان في العالم كلو تقريبا 6 مليون ما منطقي ولا مفهوم 4 مليون في مصر و2 مليون في السعودية والامارات والبحرين وقطر واليمن والصين وروسيا وامريكا وبريطانيا وايرلندا والنرويج والسويد وجنوب افريقيا والمانيا واستراليا وكوريا واليابان وفرنسا .. والمصريين نفسهم في السودان بالملايين ولا انت قايل الاقباط الفي السودان ديل من شندي ؟؟ .. العلاج الطبي الخارجي بي حقنا يا ابو الشباب شايف ليك واحد مشى اتعالج وما دفع قروش ؟؟؟ اذا هو وزير خارجيتهم سامح شكري قبل كدا عملوا ليهو مجلس تحقيق لأنه رفض يعمل عملية لمريض ما دفع قروش .. الدراسة دي سودانيين بودوا اولادهم لكن قريبات دي ما طلع واحد ابتعاث خارجي للتعليم في مصر لو في زول طلع على حساب الحكومة بطلع يا اما الاردن او روسيا لكن مصر دي في نطاق ضيق جدا تبادل عسكري تقريبا 3 او 4 طلبة في الاكاديمية البحرية بقابلها 3 او 4 طلبة مصريين في القادة والاركان السودانية بس مافي تعليم تاني هناك وتبادل او منح .. مسألة ظلما للآخرين دي معترفين بيها والدليل انه السودان لحدي يوم الليلة ما قال حاجة ضد سد النهضة و وافق عليه والشي ده معلن والعالم كلو عارف انو موافق على السد وعلى استفادة اثيوبيا من مياه النيل .. أخيرا وليس اخرا كونك كاره نفسك وبلدك او منبهر بالمصريين او امك مصرية او اصولك مصرية ده ما بخليك تجوط لينا في راسنا هنا وتقعد تتكلم معانا كلام فارغ امشي ليهم هناك انبهر بيهم
ياخي لو بحقك ماتمشي أي بلد تاني أمشي أثيوبيا العاجباكم دي أمشي اتعالج فيها وادرس فيها ماشين مصر ليه… أمشي أفريقيا ولا ماعارف شنو ما دام مصر ماعجباكم.
حقو أول حاجة تحترم انو قدموا ليك خدمات في بلدنا التعبان للاسف ما موجودة أو سيئة مش تتنكر للجميل. تواضع قليلا وخلي عزة النفس ورفع النخرة في الفاضي الضارنا دي.
كل الشعوب فيها الطيب والخبيث وبحكم العمل عاشرت الكثير
من الشعوب واقسم بأنني لم اجد أخبث ولا أخس من المصريين ولو غربلت الثمانين مليون مصري فلن تجد ابن حلال واحد ….
أحمد بحري لابد إنك جاهل وأنت تسأل في قمة الغباء (السودان قدم لمصر شنو)…؟!
طالما في السودان أمثالك كان الله في عونه !!….
لابد إنك أحد عباد مصر فما أكثرهم في السودان
يا مهلب شكلك عندك عقدة نفسية من المصريين أقترح تمشي لطبيب نفسي يساعدك في التخلص منها.
بعدين أكرر ليك تاني السودان لم يقدم لمصر أكتر مما قدمت مصر للسودان ومازالت تقدم. للأسف العقدة دي زرعها المستعمر ونحنا ما حاولنا نتعالج منها وانت واحد من هؤلاء.
الراجل كلامه طيب وفيه كثير من المجاملة ونحن ندرك مخاوف مصر من موارد النيل ولكن عندما تحدث الى حلايب لم يكن بتلك الشفافية التي تحدث بها عن النيل نعم نعذره في عدم الحديث صراحة عن مصرية او سودانية حلايب فغلف الموضوع بشيء من الدبلوماسية عمق امني و غيره ولكن كان مفترض يكون صادق مع نفسه ويكون في الحياد لان في كل الاعراف اذا اختلف شخصان في امر ما يلجأ كل منهم لجهات تفصل في الموضوع اذا كانت عرفية او قانونية فكان مفترض يكون واضح ويقول هناك قوانين دولية تفصل في الامر وهذا لا يفسد للود قضية .
قدم السودان لمصر مدينة وادي حلفا وقراها وما بها من نخيل ومزارع عديدة هدية وفر بان بتعويض بخس وتم بناء السد العالي 1964 وغرقت حلفا وهجر اهلها وكانت مأساة نتجرع ويلاتها حتي الآن راجع التاريخ يا احمد بحري
البسمع كلامك يقول حلفا كانت مانهاتن نيويورك…
بعدين تمت تعويض المتضررين بالسد العالي زي كل السدود. وقامت مصر ببناء مدينة حلفا الجديدة وأقامت سد خشم القربة وأقامت مشروع حلفا الجديدة كتعويض للمتضررين. يعني بنت مدينة وسد بيولد كهرباء وبيسقي مشروع زراعي. حقو تراجع التاريخ انت يا صيام.
المصري منافق ومتملق ولا يحب الخير للسودان . رضينا ام ابينا فنحن يجب ان يكون توجهنا افريقي وعلى وجه الخصوص مع دول مثل اثيوبيا وارتريا . عدد كبير من شعوب بعض الدول العربية يعتبرون السودانيين غير عرب .
يا عمي طظ فيك و طظ في مصر حقتك دي
في السودان كان لك إخوان خسرتهم بعنجهيتك و تطاول إعلامك و اراقوزاتك و أن الأوان لكل شخص أن يبحث عن مصلحته أولا …. قدمنا لكم أرضنا لتبني عليه السد العالي فمنعتم صيادين من الصيد داخل أراضينا … أرسلنا قواتنا للدفاع عن ارضك ضد العدوان الإسرائيلي فاحتللتم أرضنا في حلايب و شلالين …… أعطينا مواطنيكم الحريات الأربعة فقتلتم مواطنيننا في مطاراتكم و داخل ارضكم …. فعن أي إخوان و أي أخوة تتكلم