أيّها الموظفون: هذه العادة تدمّر حياتكم
توصّلت دراسة حديثة، إلى أن ارتباط البريد الإلكتروني بالهواتف الذكية يزيد من الضغوطات النفسية على الموظفين. واستطلعت الدراسة آراء ألفي عامل وموظف من قطاعات مختلفة من المصانع والمؤسسات التجارية بشأن استخدامهم للبريد الإلكتروني أثناء أوقات الدوام الوظيفي وخارجه.
ووفق المشرف على الدراسة ريتشارد ماكينون، فإن “الأشخاص الذين يحرصون على البقاء مطلعين على كل جديد في بريدهم الإلكتروني أكثر عرضة للضغوطات النفسية والتوتر مقارنة بمن ليس لديهم الحرص نفسه”، مضيفا: “ليس مهما عدد رسائل البريد الإلكتروني التي يتلقاها الموظف، بل متى وكم مرة في اليوم يجد في نفسه دافعا لتفقد بريده الإلكتروني”.
من جهتها، أشارت الباحثة مادلين ماكجيفرن، إلى ان “سدس العاملين في بريطانيا يعانون من الضغوطات النفسية والتوتر والاكتئاب، وشعورهم بأنهم ملزمون بالبقاء ملتصقين ببريدهم الإلكتروني سيزيد حالتهم سوءاً”.
كذلك، نقل محللون نفسيون عن إحصاءات تجارية، أن هناك مليارا و100 مليون شخص بالعالم يستخدمون البريد الإلكتروني عبر هواتفهم الذكية، وان الرقم مرشح للوصول لمليارين ومئتي مليون بحلول عام 2018، لافتين إلى ان “الذين يتفقدون بريدهم في الصباح والمساء بتسهيل من الهاتف الذكي يظنون أنهم متقدمون في المعرفة في مجال عملهم، بينما واقع الحال أنهم يجعلون حياتهم أسوء”.
مجلة الرجل