كاتبة مصرية تسخر من حسام مغازي، تصفه بانه وزير الري الاثيوبي
هو النجف على مين؟!
لابد أن نقف يا حمادة وقفة إجلال وتقدير للدور الوطنى الذى قام به وزير الرى الإثيوبى حسام مغازى فى إدارته لملف سد النهضة!.. هكذا يكون الانتماء الإثيوبى وإلا فلا.. دعك من أنه قضى طفولته فى مصر لكن الواقع أن قلبه هناك.. هل لو أنك عشت بره ستنسى بلدك؟!.. دعك أيضاً من أن بشرته ليست فى سمرة بشرة الإثيوبيين لكنه طول عمره يحب يأكل الشيكولاتة.. تأمل كيف عكف على تخديرنا وتنويمنا فى أزمة سد النهضة حتى إنه جعلنا نشد اللحاف وننام متصورين أن الموضوع كله خلاف عائلى بسيط بيحصل فى كل البيوت، وسيحله حكم من أهله وحكم من أهلها!..
لو حكومتنا فيها وزير مصريته بنفس إثيوبية حسام مغازى لحللنا كل مشاكلنا الاقتصادية فى غمضة عين!.. تشعر وأنت تراقب تطورات ملف سد النهضة أننا نتحدث عن راجل زعلان شوية مع زوجته وإن شاء الله ربنا هيهدئ النفوس!.. أو كأننا رايحين نخطب عروسة، وأن ما يحدث ليس سوى خلاف بسيط على تفاصيل الجهاز!.. نختلف على الملء الأول ثم نختلف على عدد الفتحات، طيب والنجف والسجاد على مين؟.. ونتيجة لهذا التراخى فلا تتعجب لو طلبت منا إثيوبيا تبليط جدار السد بالسيراميك.. بل ولا تتعجب أيضاً إذا هرع حسام مغازى ليلبى طلبها،
فمحبة إثيوبيا فى قلبه أكبر من محبة وِلد الوِلد!.. طلبنا أن يكون عدد الفتحات 4 بدلاً من اثنتين وبالطبع رفضت إثيوبيا طلبنا، فما الذى يجبرها على الاستجابة لطلبنا وهى من البداية ترانا على هذا الضعف الذى ما كانت تتوقعه؟!.. يبدو أنه كان المفروض أن نوكل هذا الملف لشخص مثل مرتضى منصور!.. لا أحابيه لأنه المحامى الخاص بى فى بعض القضايا ولكن لأن ملفاً مثل ملف سد النهضة كان بحاجة لأن يتولاه راجل بجد، يتعمل له ألف حساب، وليس وزيراً «طرياً» لا يعرف سوى قعدات المصاطب!..
ربما لم نر أى صورة مبشرة بخصوص هذا الملف مؤخراً سوى تلك الصورة التى اجتمع فيها الرئيس السيسى بوزير الدفاع ورئيس المخابرات العامة، رغم أننى لست أدرى كان لزومه إيه أن يحضر وزير الرى هذا الاجتماع طالما أن إثيوبيا لم تطلب حضور مندوب عنها!… الرئيس مع وزير الدفاع ورئيس المخابرات، هذا هو الاجتماع الذى كنا نتمناه منذ بداية الأزمة.. من زمان قوى.. قبل أن يبدأ الحفر!.. لذلك انزعجت بشدة مما أثير مؤخراً عن نزع الأوسمة والنياشين من الرئيس الأسبق مبارك وحرمانه من جنازة عسكرية حال وفاته!.. هذا الرجل الذى هدد بنسف السد لو فكرت إثيوبيا فى إقامته، كيف نهينه هكذا؟!.. بل لقد انزعجت أكثر ممن سارعوا بإقامة تلك الدعاوى الحقودة لنزع الأوسمة والنياشين عنه، وكأنه لم يكن بالفعل قائداً عسكرياً بارزاً، وكأنه فى سنوات حكمه الأولى لم يقدم لوطنه أى خدمات جليلة!.. فاكر إنت يا حمادة التليفون أبو حرارة حين كنا ننفخ فى السماعة لتعود الحرارة المقطوعة؟.. نحن الآن نجرى بمنتهى قلة الأصل لنزع الأوسمة والنياشين عن مبارك كأنه لم يقدم أى شىء لتطوير البنية التحتية والاتصالات وتشييد مدن جديدة!.. تصدق يا حمادة لو أننا نعمل ونجتهد بقدر ما نحقد على بعض لكان لنا شأن آخر!..
للأسف لا يعلم الجاهلون أنه لولا مبارك لكان أقيم هذا السد من زمان!.. عندما أخبره السيد عمر سليمان بنية إثيوبيا إقامة هذا السد لم يجبه سوى بجملة واحدة «لو عملوه هانسفه!».. وكانت هذه هى الجملة التى جعلت إثيوبيا تختبئ فى الجحور، وبالفعل لم تبدأ الحفر إلا بعد تنحى مبارك بشهرين!.. لذلك لم يعجبنى هذا «اللت» الذى نسميه «مفاوضات» عندما بدأت مشكلة بناء السد.. وتصورت مثلما تصور غيرى أن المفاوضات ما هى إلا مرحلة مؤقتة قصيرة حتى لا نلام لو اتخذنا موقفاً عنيفاً.. وزاد من نومى فى العسل أن بالفعل هناك قيادات عسكرية كانت دائماً تؤكد لى «أن الجيش مش هيسكت».. ثم مرت سنة وتلتها سنة والقيادات تؤكد لى إنها مش هتسكت.. ثم انتهى الحفر وبدأ البناء.. والقيادات تؤكد لى إنها مش هتسكت.. ثم اقترب البناء على الانتهاء وأصبحنا نتحدث فى الفتحات والأبواب والشبابيك.. يا خراب أودتك يا سنبل!.. إنت يا عم ياللى مش هتسكت، روحت فين؟… جزر!
غادة شريف
المصري اليوم
كالعادة النفخة الكذابة .
واحدة متعوسة ساكت ،بعدين وهم القوة العندكم ده مجرد كلام كدي جربو وانسفوه علشان انتو ومباركم حترقصو عشرة بلدي.
فاكرينا الامور كلها فهلوة وكلام العالم كل الان كره العرب والمسلمون جميعا والجماعات المناهضة للعرب والمسلمين في ازدياد افتحو عيونكم كويس والسد العالي ده لو مشي ماحتشوفوه تاني الا في قناة
كالعادة النفخة الكذابة . والتعالي الاجوف علي الاخرين.
انتظر يا سودانين المصرين على ارضكم قريبا لا حياه عندنا بعد نيل يا سودانين