البشير: المختبرات الجنائية هدية للشعب
افتتح الرئيس السوداني عمر البشير، المختبرات الجنائية الإقليمية التي اعتبرها هدية للشعب، وأشاد بمجهودات الشرطة المختلفة وكشفها للجرائم الغامضة، خاصة استرداد ذهب محلات مسك الختام، ووجه بالإسراع في إنشاء مستشفى الطوارئ ومنح أوسمة وأنواط لبعض قادة الشرطة.
وجدد البشير عقب افتتاحه المختبرات الجنائية الإقليمية بالخرطوم ومجمع اللواء عمر ساوي الطبي التابع لمستشفى الرباط، الدعوة لحاملي السلاح للانضمام للحوار الوطني وتحكيم صوت العقل والاستجابة للسلام والاتفاق حول القضايا الوطنية.
وأكد رضاه التام عن أداء الشرطة السودانية وقال إنها محل افتخار واعتزاز الشعب السوداني بما تبذله من مجهودات كبيرة لحفظ أمن المواطن السوداني أينما كان.
وأشار البشير إلى مقدرة الشرطة في كشف الجرائم الغامضة لاسيما استرداد ذهب محلات مسك الختام مؤخراً، وأوضح أن التخطيط لتلك الجريمة تم بكل دقة واحترافية وذكاء عاليين، لكن الشرطة كانت أكثر ذكاءً وهمة واستردت المسروقات في أقل من 24 ساعة.
وقال البشير إن افتتاح المختبرات الجنائية الإقليمية هو هدية للشعب السوداني لما يتمتع به المركز من إمكانات مهولة في كشف الجرائم. وأضاف أن تحقيق الأمن للمواطن وسط أهله وأبنائه وفي عمله ومقر سكنه وتسوقه، من أوجب واجبات الدولة ومؤسساتها الشرطية والأمنية.
ووجه البشير بالإسراع في إنشاء مستشفى للطوارئ بالشرطة، وببدء وإكمال المرحلة الثانية من إسكان الشرطة. وأصدر البشير قراراً بمنح أوسمة وأنواط لبعض الإدارات الشرطية وبعض قادة الشرطة تحفيزاً لهم على أدائهم المتميز.
شبكة الشروق + وكالات
وين معامل كشف الفساد