أ.د. معز عمر بخيت
تاه البحر بيني
و تبعثر الزمن الجميل و هاجر
الوطن المشتت في براكين الثلوج
خفق الزمان و ردد الميقات حزني
و استوى باب الخروج
شبحا ً تدلّى من عمامات الخديعة
و انتفاخات الجيوب
ماذا يكون إذا سقيت جوانحي
مطرا ً تداعى
لحظة الإخفاق
من سقف الغروب
أخشيت حزني
أم كذبت
إذا تحدثت اعتبارا ً
أن وعدك كان صمت الإغتراب
فجّرت كل موانعي
و وسائلي
و سلبت عشقي
و امتلكت النصب
أعمدة السراب
سحب الغموض بريقه
رحلت مطارات الإياب
لا ليس يجديك الهروب
من التسول في عيوني
غير دعوات بصدري
لا ترد و لا تجاب
يبقى جنوني
صحة الأحداث
في وطن ترامى
في حنايا الإكتئاب
يبقى حضوري
في دوارك التهاب
آه لليل لم يعد
فينا احتساب
آه لدار لم تعد
دار المآب
آه لأرض أكدت
حق الغياب
آه لمن فقد التوازن
و ارتمى
في بؤرة الزمن العذاب.