محلية أم درمان تنوي القيام بإزالات جديدة للمحال التجارية
كشفت محلية أمدرمان عن حملات إزالة مرتقبة للمحلات الحاصلة على تصاديق مؤقتة بالسوق الشعبي والمنطقة الصناعية والوحدات الإدارية، بجانب إزالة كل البناشر والورش بالأحياء السكنية باعتبار أنها مخالفة لقانون الصحة العامة، وأعلنت المحلية في ذات الوقت عن تمليك كبسولات للباعة القدامى بالسوق.
ودافع معتمد محلية أمدرمان مجدي عبد العزيز عن إزالة المحلات المصدقة مؤقتاً نسبة لما اعتبره عدم استيعاب سوق أمدرمان للتصاديق المؤقتة التي بلغت 4 آلاف تصديق لمحدودية مساحة السوق، بجانب المشاكل الأمنية والصحية قبل تنفيذ الحملات، وقال المعتمد في مؤتمر صحفي بمباني المحلية أمس: “أنا لا أحارب الناس في أرزاقهم”، ولفت الى أن اعتماد المحليات على تلك التصاديق أضر بالتجار دافعي الضريبة، وأرجع تمسك المحلية بتنفيذ الحملات لجهة إنها من موجهات المخطط الهيكلي لولاية الخرطوم، ووصف ما قامت به محليته بالجراحات العميقة.
وأكد المعتمد التزام المحلية بمعالجة أوضاع بعض الفريشة القدامى عبر تمليكهم كبسولات جديدة وتابع: “لن ندس رأسنا في الرمال لأن السوق لن يستوعب كل هؤلاء”، واستدرك قائلاً: “هذه ليست دعوة للهجرة” ونفى المعتمد وجود صراعات بين المحلية وأي شخص وقال إنه لم يتحدث بلغة عنصرية ولم يسئ لأحد، في إشارة لما نسب إليه من قول بأن السوق لأولاد أمدرمان، وأشار الى ارتفاع التحصيل من الدكاكين من 3 ألف إلى 6 ألف جنيه.
من جهته كشف المدير التنفيذي للمحلية عبدالمنعم صالح أن بلاغات التحرش بسوق أمدرمان بلغت 40% يومياً من جملة البلاغات، وأعلن عن حملات إزالة مرتقبة للمحلات الحاصلة على تصاديق مؤقتة بالسوق الشعبي والمنطقة الصناعية والوحدات الإدارية، بجانب إزالة كل البناشر والورش بالأحياء السكنية باعتبار أنها مخالفة لقانون الصحة العامة، وأشار الى أن المحلية شرعت في تصميم كبسولات خاصة لتمليكها للمستحقين، متهماً أصحاب التصاديق المؤقتة بأنهم واجهة لبيع السلع الفاسدة ومنتهية الصلاحية.
صحيفة الجريدة
شوفوا لينا معاكم كبسولة وحبة بندول