د. احمد محمد عثمان ادريس : المطلقات السودانيات في امريكا والغرب
لفت نظرى مقال حساس للغاية للاستاذه هويده عوض الله بعنوان ( المطلقات السودانيات في امريكا : لا نخاف من لقب مطلقة …….. والمراة هنا تعادل الف رجل !!!!!!! عبر صحيفة صدى الاحداث السودانية الالكترونية ومن ذلك يمكن القول إذا كان الطلاق في السودان لاسباب اقتصادية واخرى الا ان عدوى الطلاق لاسباب ارخرى انتقلت الى نساء بلادي في بلاد العم سام حيث كثرت في ارض العم سام وسجلت كم ذكر كاتب المقال ارقام مخيفة مع العلم اننا كشعب سوداني لنا صفة التعاون وحب الاستمرار في الزواج ولو كان يكلفنا العديد من الهنات وكل ذلك ( من اجل ابنائي) ولربما انتقلت عدوى الطلاق وكانه لعبه من دول الخليج الينا وكما لفت نظرى الى مصطلح (مطلقة) التي تعتاني منه المراة الخليجة وكان ولازال تجرى خلفها الذئاب البشرية بسبب هذا المصطلح ، وكان هذا الامر يعتبر نهاية للمراة مع العلم ان الزواج ( سترة حال) وما حدث فيه يعتبر بعض من الاخفاقات وليس نهاية لهذه المراة المسكينة التي ترغب في العفاف والذرية وليس غير ذلك وربما يكون العيب من الرجل الذي يمثل الطاغية والسيد في البيت بامر المجتمع والقران وليس لدينا مايسمى بتقاسم الادوار واعطاء كل ذي حق حقه ،كما لابد من المجتمع السوداني الموجود في الغربة من الوقوف من اخواتهن المطلقات حتى يتجاوزن محنهن في البداية لان بداية الطلاق اقسي حتى لو وصلت امنيات المراة الموت ولكن نقول هو قدر ومشيئة الله والحمد لله على ذلك ، فوقفه المجتمع السوداني مع المطلقات باليسر حتى تتجاوز المطلقة هذا الوقع وبخاصة لدينا في بلاد العم علماء ومفكرين عرب ومسلمين في شتى علوم الحياة ولهم تجارب في ذلك ويمكن اعطائهن تلك الجرعات عبر ندوات وسمنارات حتى يتم رتق النسيج الاجتماعي لهذه الفئة من المجتمع بسهولة. والله المستعان …
د. احمد محمد عثمان ادريس