عبدالله محمد الفكي : حليل المغتربين البكسروا العملة
منسوبي جهاز المغتربين هذه الليالي مشغولين بـ نفى أمين المغتربين إشاعة اعادة العمل بتسجيل العملة بالمطار والميناء .. والكشف بمناسبة أو (بدهم) منافسة عن (إنجاز) أكثر من 1500 تأشيرة خروج يومياً.. وإنجاز 150000 جواز الكتروني .. و و .
وفي الاصل لم (يألمنا) هذا النبأ إن صح .. لأن في الأساس حتى كبار (المصدرين) ما برجعوا علة (بالعمة) على ذمة الشيخ اسحق أحمد فضل الله .
وشنو فضل للمغترب يعود به ليعوم خلف جنيه عائم وهو ماصدق أنه نجا من الغرق في صالة القنصلية..
وبعد ثورة التعليم واكثر من 30 جامعة حكومية لم يحكى عنها السادة الساده السفراء والساده الملحق الاعلامي الثقافي في (سفرهم) الدائمة ويستعين بالساده الضيوف لو طلب منه تسمية تسع جامعات حكوميه.
وعاد الاف الطلاب للعادة القديمة للدراسة في ماليزيا والهند وباكستان والصين. ووشهادة عربية و 99% نجاح وعند المعادلة (رسوب) والجهاز حتى اليوم لم يرسم حدود لموضوع (الكوته) الخاصه بدخول الجامعات السودانية واكثر من 2000 طالب يجلسون شهادة عربية .
وبشهامه يتقدمون لجامعاتهم السودانيه لـ لم شمل الأسرة بالوطن .. بعد أن جاهد جهاز المغتربين مع الجمارك (مشكورا) وتوصل لتذليل عقبة دخول بعض (الأسرة) المستعملة .
ولم يدخل أحد بالجامعات الحكومية ولا أثنين بالجامعات الخاصة ورسوم بالدولار الاخدر يمكن شراؤه من سوق التلاتاء.
وتهاجر ملايين الدولارات للخارج ..وأقلها بدون مبالغة بالدولار. 1000×5000 دولار تحول لجامعات اجنبيه غير التذاكر والسكن والمعيشه خارج السودان مره.
والدخول للجامعات السودانية أمر. ففي هذه الايام نرجو من أ. سوار عبر سونا أن (يونسونا) علي أي نظام يبني طلاب الشهادة العربية أحلامهم.