هناء ابراهيم : هاشتاق آخر الأسبوع
{رغم مرور أسبوع على متاهة “شيرين عبد الوهاب” وإذاعة الحلقة التي تليها،إلا أن ردود الأفعال والتعليقات لازالت تتناول شاي الكلام.
عفوية “شيرين” مع احترافية “الكيلاني” صنعت حالة سرد عجيبة، تلزمك وتحرضك على متابعة الحوار حتى آخر حرف.
كانت عسلاً كما هي.
على تطبيق برنامج (أسأل العرب) الذي تقدمه “مايا دياب”، اختار معظمهم “وفاء الكيلاني” كأكثر إعلامية يجب على الضيف أن يضع وزناً لذكاء أسئلتها وزوايا محاورها.
{الخبر السيئ هو أن شاباً سعودياً طلق زوجته بعد شهر من الزواج، والسبب يعود لأحد برامج المسابقات، حيث ورد في تفاصيل الخبر، أنه حين عاد إلى المنزل وجدها تبكي بحرقة فظن سيادته أن سيادتها فقدت عزيزاً من العائلة والأصدقاء، وبعد تكرار السؤال تمكنت أن تهدأ قليلاً وتخبره أن متسابقاً تحبه خرج من المسابقة.
احتمال كبير يكون قال ليها (تخرج روحك يا بعيدة) لكن المؤكد أنه طلقها لا لهيافة الموضوع، بل لأنها جرحت مشاعره، حين بكت حباً لرجل غيره كما قال مبرراً طلاقه لها.
{ قال الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” إنه من مساوئ العيش بالبيت الأبيض، ضعف شبكة (الواي فاي) في بعض الأماكن بالقصر، الأمر الذي يزعج بناته كثيراً.
يبدو أنا مشاكل الشبكة هذه الأيام عامة.
الأيام دي الإنترنت رافع قزازو ومعلي سعرو.
{من الوظائف التي انقرضت بعد التكنولوجيا والاختراعات، وظيفة الطارق التي كانت في بريطانيا قبل اختراع المنبه العظيم.
كان ذلك الطارق يطرق الباب أو الشباك باستخدام عصا طويلة من الخيزران تصل إلى النوافذ في الطوابق العليا فـ يستيقظ الزبائن، وكانت هذه المهنة تزدهر بشكل جيد في المناطق الصناعية في عصر النهضة كمدينة مانشستر على سبيل النموذج.
عندنا كان ح يكون اسمو (صحاي).
الغريب أنه في هذا الزمن ظهرت وظيفة (صف).
شخص يقف بصف الغاز أو الفرن أو الجوازات نظير أجرة معينة.
{لازلنا لا نعلم لماذا أسوأ الصور هي التي بالبطاقات، الأوراق والأحوال الشخصية.
هل لأنها بدون ابتسامة؟! ثم لماذا لا نبتسم للأوراق الرسمية.
يرغب الكثيرون في كتابة عبارة لست مجرماً تحت صورته بالبطاقة أو الجواز، ويرغب غيرهم بكتابة لست كما أبدو في الصورة، أنا في الحقيقة سمح والله.
# تقول حبوبة جيرانا: الحب رزق بينما نسيانه أرزاق.
#و………
أنا بحبك يا مهذب
لدواعٍ في بالي.