اسحق احمد فضل الله

صناعة العجز «4»

> وبعض ما سوف يحدث / من صناعة العجز /هو
> شرقاً.. قيام نظارة للبوادرة يصبح اعلان حرب قبلية
> وتحت رياح «القبلية» هناك بعضهم يشعل عود كبريت.. صغير.. ويطلب من القش ألا يشتعل
> و«الاحتفال» هناك يدوي باطلاق آلاف الرشاشات
> وزعيم الشكرية يضطر إلى إلقاء خطاب في اهله يطلب ألا يستفزهم شيء
> والقادة هؤلاء في الخرطوم يسألون عن سبب اشعال عود الكبريت
> دون ادنى سبب.. ظاهر .. ظاهر.. ظاهر… يدعو لذلك
> وغرباً
> استفتاء «دارفور».. الذي ان هو اصبح استفتاء بقبول او رفض شكل لدرفور لم يتدبل شيء.. ولا الاسعار تهبط.. ولا السلاح يتوقف
> وان هو تحول إلى خراب جديد اصبح الامر خراباً تصنعه الدولة.. دون سبب.. دون سبب
> وجنوباً.. وشرقاً.. وخرطوماً.. شيء يحدث
> فجنوباً.. الاربعاء الماضي ايزاك مبوتو مامور «وهو من يمسك ملف حركات دارفور في حكومة سلفاكير» يستدعي جبريل
> وحتى التاسعة والنصف مساء دون فائدة
> ومجموعة من خمسة اشخاص.. ترسل من جهة ما.. ان نجحت في مهمتها اختفى جبريل وكل قادة مجموعة العدل والمساواة
> وجنوباً وغرباً تتحدث مدن الجنوب والغرب عن ثلاثة عشر قائداً ميدانياً من الحركات المتمردة يعزلون جبريل
> و مشروع توحيد الحركات ضد الدولة يعود للحياة
> ومشروع «صناعة العجز» عن طريق.. ابقاء الحرب .. يمتد
> وشمالاً..
مخابرات دولة مجاورة تتحدث ملفاتها عن
> اجتماع في «مقرات» .. تقودة مخابرات اجنبية
> الاجتماع يقرر تحويل الاحتجاج ضد السد إلى ايدي مخابرات المانيا وامريكا
> وقناة «الفراعين» .. الفراعين جمع فرعون.. مديرها الاسبوع الماضي يقول: انا تنبأت قبل سنوات بحريق سوريا
> والحريق يقع..
> الآن .. انا اتنبأ بان السودان يحترق في رمضان القادم
> و…
«2»
> ومدهش ان بعض المواطنين وليس الدولة .. هم الذين ينطلقون لاطفاء الحريق منذ سنوات
> بينما احزاب صناعة الحريق تعمل ضدهم
> وكراسي صناعة الخراب «كراسي داخل الدولة»
تعمل للخراب هذا.. بطريقتها
> تعمل هذا حين ترفض اي عمل يقود لاطفاء الحريق
«3»
> ومجموعة من اربعمائة وخمسين شخصاً .. تنشق على التمرد بقيادة المقدم محمد حماد.. تفاجأ بجهة تهبط هناك.. وتسكب الاموال.. علناً.. تعطيهم حتى لا ينسحبوا من التمرد.. غرباً
> واوراق مخابرات مصر تتحدث عن «شراء قادة من الشرق» قالوا
: الآن الفراغ هناك يجعل بطاقات الجنسية الارترية تروج في الشرق
> والدولة غائبة.. لا جيش لا ضرائب.. لا وجود حكومي ولا.. ولا
> ثم شيء مدهش يقع
«4»
> وايام نميري كان اختناق البنزين الدائم
> وعجز عن الحل.. دائم
> ومواطن سوداني .. يعيش في الخليج.. يقول للنميري
> تريد خفض استهلاك البنزين؟!
انثر الهواتف
> وبالفعل..!!
> الآن ازمة الغاز.. طبيب سوداني ضكران.. وليس مسلماً.. يقدم لها حلاً عبقرياً
> المسكيت.. النبات الذي ينثره البعض عمداً في الشرق حتى يدمر الارض ويصبح حاجزاً هناك.. يوفر الارض التي تبتلعها دولة مجاورة
> المسكيت هذا يجعله الدكتور وقوداً.. مثل قوالب العلف.. القالب منه يشتعل لست ساعات
> وماكينات صناعة المسكيت هذه ترقد في بحري
> لكن اهل استيراد الغاز يكممون الافواه بعنف حتى لا تتحدث عن هذا
> مثلما فعل أهل استيراد الدقيق حين اغتالوا تجربة الخبز المخلوط.. التجربة التي توفر نصف مليار دولار سنوياً .. يقتلونها حتى يبقى الاستيراد.. الذي يصب في جيوب البعض
«5»
> صناعة العجز اذن
احصاؤها.. مجرد الاحصاء / حتى نلتفت إلى الحل/ يصبح نوعاً جديداً من العجز
> و«خور» يفصل بين السودان وتشاد يصبح عنوانًا للسودان
> وتشاد تصدر قانوناً صارماً جداً .. يسمح للجندي .. أي جندي.. باطلاق النار على أي مواطن يراه هو يقضي حاجته في العراء المكشوف
> والقانون هناك .. يطبق بقوة
> وما يحدث هو
> المواطنون في القرى هناك خلف الخور مباشرة كل منهم يمسح عينيه من النوم في الصباح..
> ثم يعبر الخور… الى الارض السودانية
> ويقضي حاجته في السودان
> والامر يصبح عنوناً فصيحاً جداً لشيء يحدث
> والعجز عن منع الخراب

‫4 تعليقات

  1. والمغتربين بالهارح يقفون في الصفوف بحيشان السفارات وجيبوهم محشية دولارات لسراء ااحواز الالكتروني ويقال لهم ولا ريحة جواز مافي الا بعد ستة شهور بنات حفرة والسفارة بالرياض مشغولة ببناء مسرح لدق الدلكوة يوم الحمعة احتفالا بعيد الاستقلال.

  2. وصناغة العجز هذه لييت جديده .. ومازالت جديره بالاهتمام وتملا بها الحبشان بجهاز المغتربين ومنذ السبعينات وحتى اليوم يعرض الجهاز وبكل فخر دخول العدة المستعملة برفقة المغترب العايد للوطن وبشرط ان تكون مستعمله شامله سراير وستاير وبنابر وفديييو. هذا العجز المسموح بدخوله اما المعدات الصناعيه والطبيه ف سيعمل الحهاز مع ااحهات ذات الصلة للمساعده في دخولها حتى مكنة غسيل الكلى ليس هناك امر صريح بدخولها واما المشروع الناجح والرابح فهناك فهو مكنة غسيل الكنب. ومكنة حلاوة قطن. ومكنة تطريز التياب والعمم والشالات وهلمجرا

  3. يا شيخ آسحق إت وكت عارف قدر دا المقعدك مع العالم الطير ديل شنو ….

  4. (( مثلما فعل أهل استيراد الدقيق حين اغتالوا تجربة الخبز المخلوط.. التجربة التي توفر نصف مليار دولار سنوياً .. يقتلونها حتى يبقى الاستيراد.. الذي يصب في جيوب البعض ))
    روجت لتلك الفكرة حتى تقصي سيقا من السوق بتهمة انهم هم مافيا الدقيق و الان السوق استحوذ عليه جهاز الامن بشركاته من سين الى قنا و مطحنة عطبرة و بورتسودان و كلنا في شوق لرؤية تجربة الخبز المخلوط ناجحة و نوفر نصف مليار دولار بعد اقصاء المافيا .
    نتمنى من الشعب السوداني ان يشاهد تلك المسرحية الجديدة لاسحاق فضل الله مع العلم ان الدقيق أصبح أغلى بعد خروج سيقا من الانتاج و الخبز أغلى بواقع 2 عيشة للجنيه و القادم فشل و غلاء جديد و لا أدري من سيكون السبب هذه المرة .
    لم أجد أسواء من أسحق فضل الله في تدمير هذا البلد و شعبه و كل شئ جميل تبقى فيه, اللهم ارنا قوتك و جبروتك فيه يل عزيز يا جبار .