حسن فاروق : (قريبي) معتصم جعفر وفضائح الاتحاد السوداني
وجه لي الاستاذ المحترم جدا خالد عزالدين دعوة من خلال زاويته المقروءة (بدون حجاب) بالزميلة (الجوهرة الرياضية) في عددها الصادر امس جاءت تفاصيلها علي النحو التالي ( كل اموال كرة القدم السوداني تمر عبر وكالة تاكس وهذه دعوة للاخ الشجاع حسن فاروق لينظر في دعوة منتخب بوركينافاسو من ناحية اخري وهي ناحية تذاكر السفر سوي لرحلة المنتخب للقاهرة او حضور منتخب بوركينافاسو، تقدم اخي حسن وانت تملك الشجاعة لتسأل قريبك معتصم جعفر عن قيمة تذاكر معتصم جعفر عن قيمة تذاكر المنتخب الكيني الذي وصل للسودان واعتذر عن مقابلة المنتخب السوداني بسبب عدم اداء مباراة في الخرطوم) انتهي واشكر استاذي العزيز علي هذه الثقة، وان كنت اري ان الامر لايحتاج الي شجاعة فقط، بقدر الاحتياج الي شفافية لاتتوفر حتي اللحظة عند قادة الاتحاد العام وعلي راسهم ( قريبي) العم العزيز الدكتور معتصم جعفر، والذي يقف في القضية المطروحة من خالد عزالدين منذ فترة ليس بالقليلة موقف رئيس الاتحاد الدولي السابق بلاتر، وإن استمر الاتحاد العام في حالة الصمت العجيب تجاه مثل الاتهامات الخطيرة والمطروحة بشكل مباشر تتهم فيه الاتحاد بالفساد، فلن تكون نهايته افضل من نهاية بلاتر، فالصمت طوال هذه الفترة يطرح علامات استفهام كبيرة ، خاصة وان الاتحاد عودنا علي الرد في امور لاترتقي لمستوي الرد، وعودنا علي النفي والتاكيد في امور اقل خطورة من الاتهامات المطروحة من خالد عزالدين، كنت اتوقع الاعلان عن مؤتمر صحفي سريع من اول اتهام ، والتاكيد علي فتح بلاغ في مواجهة الصحفي خالد عزالدين، هذا الصمت تجاه هذه القضية وقضايا اخري انهي نزاهة الاتحاد اعلاميا علي الاقل واصبح التاكيد علي شبهة الفساد وتطويع اللوائح والقوانين لصالح جهات بعينها، هو القاعدة عند كثيرين لايرون بها الاتحاد الا من هذا المنظور.
لذا انت مطالب دكتور معتصم جعفر بالخروج الي الراي العام للاجابة علي كل الاسئلة والاتهامات المطروحة، لانها اتهامات خطيرة لاتحتمل كل هذا الصمت، ولا اعتقد ان اي معالجات يمكن ان تنجح في حال توفرت مستندات للطرف الآخر الذي يمثله خالد عزالدين، فالقضية لن تكون في كيفية تسريب المعلومات والمستندات، ومن الذي سربها، ولكن في صحة الاتهامات والمستندات، هل هي صحيحة ام ان المعلومة خاطئة؟ وبالتالي يصبح من حقكم تحريك بلاغات ضد خالد عزالدين.
فما يجري داخل الاتحاد السوداني لكرة القدم لايسر احد فقد تحول الي (شلة) تجمعهم تقاطعات ومصالح وكل القضايا الادارية والرياضية حولها استفهامات كبيرة بداية من البث التلفزيوني والرعاية ، وتجاوز واضح وصريح للوائح وقوانين اللعبة، لنصل الي التلاعب في القرعة والبرمجة، وقبلها شبهة التجاوزات المالية حسب خالد عزالدين، والتلاعب في شهادة التدريب، لنصل الي الكذب الذي اصبح سلوكا يوميا يمارس داخل الاتحاد السوداني لكرة القدم، آخره فضيحة المنتخب الوركيني ، وكيف وصل الكذب داخل الاتحاد الي درجة ان يرسل مسؤولين في الاتحاد اتهامات مسيئة للاتحادين البوركيني والمصري بانهما كادا ان يوقعا الاتحاد في فخ منتخب تم تجميعه من لاعبين صغار في السن ، الامر الذي جعل المسؤول الكبير بالاتحاد الافريقي قرن شطة يفضح اتحادك بتصريح نشر امس بصحيفة (الزاوية) قال فيه ( ان الغاء المباراة من جانب الاتحاد السوداني لكونه اكتشف ان المنتخب (البوركيني) ليس المنتخب الرسمي ، حديث لايمت للواقع بصلة، وقال شطة ان المباراة ألغيت لان المنتخب البوركيني غادر القاهرة فجر الامس (اول امس) وفقا لترتيبات التي تمت بين الاتحادين المصري والبوركيني والتي لم يكن من ضمنها مواجهة منتخب السودان) انتهي.. اكرر الترتيبات بين الاتحادين المصري والبوركيني لم يكن من ضمنها مواجهة المنتخب السوداني، لماذا كذب المسؤولين معك علي الراي العام الرياضي؟ الاجابة فضيحة جديدة اراقت ماء وجه الكرة السودانية.