محمد عبد الماجد

الحاجات بتشابه


في حاجات بتحس انها (معيودة).
شفتها قبل كدا.
الحاجات مكررة.
الدنيا ضيقة.
الزول الواقف في بداية الشارع الساعة اتنين ونص – مع (عالم الرياضة)…بتلقاه في بداية الشارع دا كل يوم الساعة اتنين ونص بالقديم.
بي نفس القميص.
والجلحات (المتنكرة) في هيئة (خصل).
والشافع البلاقيك جاري العصر.
في نفس الركن.
ونفس (الردا).
والدميعات الجارية من غير مبرر منطقي.
و
(ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية).
امس كنا واقفين في نفس الحتة.
منتظرين (الحافلة).
خ ب كم كدا ما عارف؟.
في نفس الوقت – جات الحافلة.
المشهد هو المشهد.
الزول الواقف جنبي ..وشفقان – شايل ليه (كيس رغيف) كل ما الحافلة تتأخر بطلع ليه (رغيفة) من الكيس.
وينقنق.
نقنقتو كلها كباها في (الرغيف).
الرغيف ذنبو شنو؟.
الحافلة بتجي في نفس الوقت…تتلولح.
بتقيف في نفس الحتة.
خرم ما فيها.
مقفلة …كمساريها ..ما عندو مكانة …جاري وراها ساكت.
وسواقها نصو قاعد برة – كل ما يتلفت وراه ..يفرح من (الزحمة)..بيصلح (المرايا)..وبقول للكمساري بتاعو طلعنا عليك الله.
الحافلة تطلع ..ونحن واقفين في حتتنا – يعني ح نركب وين؟…إلّا يرفعو الحافلة (تربيع).
او يجيبوا ليهم (مهندس مساحة) حريف يقلب ليهم الحافلة (بانطون).
او يركبونا فيها (قطع غيار).
الحافلة تمش.
وتخلينا.
زولي الواقف جواري يقبل ليك (هرس) في الرغيف.
و
(ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية).
الليلة نحن واقفين في نفس الحتة.
سخانة تلحم.
بتجي علينا نفس الحافلة – بما في ذلك الزول الراكب في الكنبة الاخيرة وقاعد على الشباك ..وبكورك في (الكمساري) – اطلع عليك الله يعني ح تشيلهم وين؟.
والسواق – هو السواق بعاين وراهو – وبرجع يصلح (المرايا).
العبقرية وين في (تصليح) المرايا؟.
ما عارف – لكن المشهد نفس المشهد.
بما في ذلك الزول الواقف جواري بيقرّض في (الرغيف).
الحافلة تفوت.
ونحن واقفين في نفس الحتة.
ما سألوتني ..امس وصلتوا كيف؟.
نفس الطريقة الوصلنا بيها امس – ح نصل بيها اليوم.
ما في اي جديد.
الحاجات مكررة.
و
(ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية).
تمشي البيت.
بتلقى (غطاية) الحلة في نص الحوش.
والعنقريب لسه في مكانتو – ما دخلوه من الشمس.
والشافع شايل (الكافتيره) واقف بيها في الباب.
المرواح شغالة.
تقول نفس الكلام …القلتو امس.
بي حروف جرو.
تدخل في (جلابية قديمة).
نفس الجلابية.
تقرأ الجريدة.
نفس المواضيع.
ما في حاجة جديدة.
اصابة محمد عبدالرحمن.
زيادة الغاز.
ازمة المواصلات.
تمشي الصفحة الفنية – تلقى ندي القلعة.
يا ماشه اثيوبيا…يا كمان جات من اثيوبيا.
تقلب صفحة الرياضة….يقولوا ليك جمال الوالي راجع تاني.
نفس الشيء.
قبل ما تتم الجرايدة..يجيك الشافع جاري ..يقول ليك قالوا ليك الكهربة قربت تنتهي.
تقوم تطلع من الجلابية القديمة – عشان تجيب ليك كهربة.
تجيب ليك كهربة كتيرة شديد.
بكرة في نفس الوقت.
نفس الميعاد ..يجيك الشافع بي فانلتو (المهرودة) ديك – ويقول ليك نفس الكلام.
قالوا ليك الكهربة قربت تنتهي.
نحن معيودين.
بنحضر في نفس الشريط.
ليه الحاجات مكررة كدا.
نحن عايشين في (كلمات متقاطعة).
ترفع رأسك يجيبوا ليك (الغداء).
تعاين في الصحن – تلقى نفس (الخدرة).
والكسرة.
والبصلة (المطفحة).
نفسك تاباها.
زي كل يوم.
لكن مع ذلك – بتكوريك عشان يجيبوا ليك (الشطة).
بتلقى (الخدرة)..برضو مسيخة ملح.
والكسرة مُرة شديد ..ما بتنفع معاك.
وما بجيبوا ليك (الشطة).
مع ذلك تنزل في صحن (الخدرة) ما تخلى فيه حاجة.
لمن جلابيتك القديمة تتفتك من الاطراف.
وتتطقطق من الاكمام.
تشكي من (الخدرة) – وتقول ليهم تاني ما تجيبوها لي.
كل يوم خدرة.
ما بتنفع معاي.
بتقوّم لي المصران.
بكرة تاني يجيبوها ليك.
بي بصلتها المطفحة.
وملحها المسيخ.
وكسرتها المرة.
تكوريك عشان يجيبوا ليك الشطة.
ولا يجيبوها ليك.
تنزل في (الخدرة) ما تخلي فيها حاجة.
وقبل ما يشيلوا منك (الصينية)..تحذر من (الخدرة).
بكرة تجي تلقى (الخدرة) وش.
والشطة مافي.
ما تخلى فيها شيء.
ما عارف لو جابوا ليك (الشطة) تعمل شنو؟…تاكلها بي صحنها.
و
(ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية).
تفتح الراديو.
الحجارة تعبانة.
تطلع الحجارة ..تعضعضها من الاطراف.
ترجعها تاني.
تشتغل ليك.
تلقى الطيب عبدالله في نفس المحطة شغالة اغنيته (السينين)…تتكيف في الدنيا دي جنس كيف؟.
تقول جابوا ليك الطيب عبدالله قدامك.
تقول جابوه ليك في عرسك.
تخج الراديو في ايديك..وتختوا قدامك ..وانت فرحان.
بكرة في نفس الموعد.
تطلع (الحجارة).
وتعضيها.
وترجعها تاني ..
الراديو يشتغل.
والطيب عبدالله بي (السنين) ذاتها تلقاه قاعد يغني.
تنتشى نفس النشوة.
تفرح.
تخج الراديو.
وتختو قدامك في (التربيزة).
لمن تشيلك نومة.
تقوم مهجوم.
زي النايم ليك في قطر.
بدون ما تشعر تلقى نفسك بتهبش في جيوبك.
و
(ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية).
مرات تدخل ليك كورة.
مباراة.
تصل متأخر شوية.
اول ما تقعد في الكرسي – تصل … الزول القاعد جنبك في المدرج – تقول ليه الكورة دي فيها حاجة؟.
ما يتلفت عليك …يقول ليك ما فيها اي حاجة.
لكن (الحكم) العامل متل (باقى العصير) في الكباية صرف لينا ضربة جزاء.
ومن يجيب ليك سيرة (ضربة الجزاء) يتلفت عليك ..ويقعد يحكي ليك من سنة 1964 لغاية قون بشه الاخير في النسور.
ما يخلي ليك حاجة.
الزول دا يطلع بيعرف اخوك الكبير.
تبقوا اصحاب ..يشيل رقم تلفونك ..وتشيلو رقمو.
لا يضرب ليك هو.
ولا انت تضرب ليه.
عمركم تاني ما تلاقيه.
اما بالنسبة للمباراة – تلقى التفاصيل نفس تفاصيل المباراة الفاتت.
يخيّل ليك انك المباراة دي شفتها قبل كدا.
رغم انك بتشاهد في المباراة من الاستاد – وما بتشوف فيها في تلفزيون.
نفس الكورنر ..في نفس الدقيقة.
والكرت الاصفر ذاتو بطلع في الدقيقة 17.
ومساعد المدرب بقوم يتكلم مع الحكم الرابع.
والمباراة بتقيف.
تكورك للبنت ..يا بنت جيبي شاي.
وتتلفت على الزول القاعد جنبك ..وتقول ليه : والله الليلة الجمهور كتير – لكن بكرة ح يقولوا ليك الدخل 50 الف ..بيضربو نصفو.
ديل ضربو (الكوبري) ما يضربو (الدخل).
تطلع من المباراة – قبل 5 دقائق عشان تلقى مواصلات.
وبعد دا ما بتلقى.
المباراة القادمة تخش في نفس التفاصيل.
الزول القاعد قاعد ..بتسألو من نتيجة المباراة..يقول ليك ما فيها شيء.
وبعد شوية يقول ليك الحكم العامل متل باقى العصير دا صرف لينا ضربة جزاء.
وتطلعو اهل.
وتتعارفوا ..وتتبادلوا (ارقام التلفون).
لا انت تضرب ليه..لا هو بيضرب ليك.
الكورنر يطلع في نفس الدقيقة.
والكرت الاصفر في الدقيقة 17.
اي حاجة ..زي ما هي.
بما في ذلك خروجك من الاستاد قبل 5 دقائق عشان تلقى ليك مواصلات.
ولا بتلقاها.
و
(ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية).
……….
و
عندكم كلام في الكلام البقول ليكم فيه دا.
اقلبوا الشريط.
لو عاوزين تغالطوا.
حتى غالطكم ..نفس الغلاط.
ما في اي جديد.
نفس الحركات.
اي واحد فيكم عاوز يقوم يدخل ليه رصيد.
وعندو مشوار كسلان منو.
نفس الاشياء.
………..
السيدة (ل) – الفرحة الايامات دي ريحتها غاز – غاز.
وقرّط على كدا.