أمين حسن عمر ينعي الترابي بقصيدة “الشيخ مات”
الشيخ مات
الحزنُ أخرس منطقى ولسانى لكن دمعى مظهرٌ أحزانى
الشيخ مات وتلك شرُ حقيقةٍ تأبى على الانكارِ والسلوانِ
مات الترابى يا لهول مقالةٍ هزت ثباتى صدعت أركانى
فكأنها الزلالُ حل بمهجتى وكأنها الطُوفان عم كيانى
آلهمَ إن الموت وعدٌ صادقٌ فجميع ُمن يمشى عليها فانى
لكننا نحيا الحياة تشبثاً ونظنُ نيلَ الخلدِ بالامكانِ
نسعى ونكدحُ غافلينَ كأننا لم ندرِ أن العيش للنقصانِ
وبأن ذا الوصل الذى سيسرُنا سيصيرُ للتوديعِ والهجرانِ
وبأن ما تعطى الحياةُ وديعةً مرهونةٌ للعطبِ والفقدانِ
فالربحُ فيها مؤذنٌ بخسارةٍ والعزُ فيها مؤذنٌ بهوانِ
اليومُ عاودنى الأسى وشجانى صوتٌ نعاك ليتَ كان نعانى
يا ساعدى ومساعدى ومثاقفى ومساعفى من علمِك الربانى
أنت الذى أوبت للتوحيد رونقه الذى قد كان للتوحيد منذُ زمانِ
أنت الذى أعطيت للتجديد معناه الذى أغناه من علم ٍ ومن ايمانِ
أحييت معنىٍ للشعائر داثراً وشرحت معنىَ الحكمِ والسلطانِ
زعموك مبتدعاً لأنك مبدعٌ فهم الجناةُ ولست أنت الجانى
صرحُ الديانة شدتهُ بعزيمةٍ ورفعت أسقفه على الاركانِ
والدعوة ُ الغراءُ أنت أمامُها للنهضةِ العصماءِ أنت البانى
حكمُ الشريعةِ أنت كنت بصيرَه ونصيرَه بفصاحة ٍ وبيانِ
علمتنا نحيا الحياة عزيزةً ودعوتنا لمحبةِ الأوطانِ
أندسُ فى هذا الترابِ مكارماً ونلفُها فى القبر بالأكفانِ
أيموت من أحيا المواتَ بربعنا أم أنه يحيا بلا جثمانِ
يا ربِ أنت خلقتهُ ورزقتهُ فأكرمهُ يا رحمانُ بالغفرانِ
هو حافظُ القرآنِ جاءك ضارعاً آنسهُ بالآياتِ والقرآنِ
وأجعل وفادتهُ عليك كريمةً ,أحجبهُ من خوفٍ ومن أحزانِ
ثم الصلاةُ على النبىِ محمدٍ فى السرِ والاجهارِ و الاعلانِ
د. أمين حسن عمر
ينعي …ولا يرثي ؟!
وايه يعنى فى ستين دهية وكل وائقو الموت وكلنا الى تراب اتبكى عليه فى الظاهر وحقيقة باطنك تقول قد ضاعت الفتات
لو كنت قرات عليه الفاتحة لكان خيرا من ان ترثى فتاتك ونصيبك مستترا برثائه
المؤسف لم تبادلوا الوفاء بالوفاء والتفيتم حول مصالحكم وتركتموه إلا القليل منكم الذين تجرعوا المر والسجون وانتم فى القصور لكنه مات بمباديئه وفكره وانتم ستموتون وتتركون اموال الحرام الملهوفة من الشعب
اي منافق هذا ؟؟؟؟!!!!!!
قصيدة سمحة لكن ناقصة كان تقول يا من علمتني ربط الكرفتة ولبس البنطال.اتتك تحية يا من غادرتنا قبل تعلمنا الظين القويم والمقام العالي.عليكم لعنة الله انتم الاثنين ومن شارككم في قلت الاحرار.نهبتوا اموالنا وتركتونا نصارع الاقدار.اراحنا الله من الترابي والعقبة للبقية صحبت الترابي