منوعات

تطورت في السنوات الآخيرة… معاكسة الفتيات.. عبور (الخطوط الحمراء)

حول الموضوع تتحدث الينا الاستاذة الجامعية وصال الحارث قائلة: “احرص دائما على متابعة الشارع ومرتاديه، نعم، هناك فئة كبيرة من الشعب السوداني محترمون وخلوقون لكن بالمقابل هناك قلة من الاشخاص خلاف ذلك وهي التي تعبر عن اعجابها للفتاة بطريقة مبتذلة وكلمات وتعليقات غير لائقة تخرج عن المألوف، ولكن لحسن الحظ انهم قلة.
فيما نفت حسنة عبد النبي –عالمة باحدى مصانع الغزل والنسيج- تعرضها للمعاكسات وقالت انها تحرص على الظهور بصورة محترمة خاصة وانها تعمل بنظام الورديات وتختلط مع عدد من الرجال والشباب وتواصل: “ما يقع على مسامعي من التعليقات لا يخرج عن حدود المعقول مثل (ما شاء الله، ربنا يحفظك….) ولا توجد في ذلك غضاضة مضيفة: “لكن اذا تعدى الامر الخطوط الحمراء فستكون ردة فعلي عنيفة للغاية”.
الاختصاصية الاجتماعية د.سارة ترى ان الشخصية العامة تصبح خصوصيتها شبة عامة وتصبح تحت المجهر والانظار متجهة اليها وهذه ضريبة الشهرة وتواصل: ” تكون النظرة الموجهة الي الشخصية العامة نظرة الي شخص غير عادي وبالذات عندما يقوم الناس بالتركيز مع مكونات الشخصية وليس ما تقدمه تلك الشخصية من ابداع فالبعض مثلاً ينظر الي مكياج وشكل وثوب المذيعة ويقوم ببناء صورة ذهنية خاصة به عنها وبالتالي يوقع عليها الاحكام التي تناسب ذلك، بعض الشباب يظنون انهم قادرون على اقناع الفتيات بشخصيتهم من خلال معاكساتهم الجريئة ولكنهم يتعرضون في الغالب الاعم لكثير من المشاكل وذلك لعدم فهمهم جيدا لشخصية الفتاة السودانية”.

صحيفة السوداني