كثير من علي الحاج .. قليل من السنوسي
> ثلاثة أيام.. وغبار الزلزال ما يزال
> والعيون ما تراه من خلال الدخان هو
> ثلاثة أيام.. وكمال عمر/ الذي يرتفع عالياً فوق أكتاف الترابي/ يكتشف أن الأرض تختفي من تحته.. فجأة
> وكمال يجد الوجوه تتجاهله منذ أيام المأتم.. ولا تؤجل الأمر
> والشعبي يكتشف «حوت السندباد».. من تحته
> وفي الحكاية.. رجال السندباد في وسط البحر يكتشفون جزيرة عليها الأشجار والرمال
> ويهبطون عليها ويشعلون النار للطعام
> والجزيرة تختفي من تحتهم فجأة «كانت حوتاً نائماً.. أيقظته النار»
> ومشهد رجال السندباد هناك يتخبطون هو مشهد الشعبي الآن
> وعلي الحاج يكتشف أنه كان نسخة/ متقدمة/ من كمال عمر
> فالرجل.. أيام الثمانينات.. كان الترابي يجعله الثاني في الجبهة الإسلامية.. وعلى الحاج.. ومن فوق كتف الترابي.. ينظر إلى علي عثمان وغازي وأمين والجاز وغيرهم .. ينظر إليهم من أعلى!!
> وعلي الحاج حين يرسله الترابي إلى ألمانيا يمشي تحت «الهالة» هذه
> وعلى الحاج.. بعد الترابي.. يكتشف أنه كان يصنع صحراء قاحلة بينه وبين الإسلاميين كلهم.. من الشعبي والوطني..
مكتفياً بالترابي
> والترابي يختفي
> وثلاثة أيام حتى الآن والمشهد هو «كثير من علي الحاج.. في الإعلام» وقليل من السنوسي
> كثير.. لأن الناس تحت الحزن شيء.. و الناس بعد الحزن شيء آخر
> وأيام الحزن تجعل المأتم يزدحم.. وكل أحد يقبل كل أحد
> وأسبوع قادم والشعبي يكتشف أنه.. مثل على الحاج.. كان يمد صحراء بينه وبين الناس
> وأيام تكوين المؤتمر الشعبي نكتب عن ملاحظة أن قادة الشعبي العشرة.. تسعة منهم من غرب السودان
> والملاحظة هذه.. عند الناس.. تجعل الناس/ من .. هنا يشمون رائحة العنصرية..
> وتجعل التمرد من هناك يعتقد أنه هو الجناح العسكري لحزب المؤتمر الشعبي.. مثلما كان الشيوعي هو الجناح السياسي لجون قرنق
«2»
> والترابي كان يفعل هذا كله لأنه يعرف أنه يصنع ما لابد من تغطيته .. فالرجل كان يقاتل العالم دفاعاً عن الإسلام
> والغطاء كان هو «صناعة الدوار»
> والرجل يتقن ما يصنع لدرجة أنه / حتى اليوم/ لا يجزم الناس بالانشقاق.. حقيقة هو.. أم خدعة
> ومثلها.. الشعبي والتمرد.. تعاطف هو.. أم خدعة
«3»
> والدوار الذي يصنعه الترابي من هناك.. والدوار الذي يصنعه الوطني من هنا.. أنغام في لحن واحد
> ونحن هنا/ استقراء وليس معلومات/ نحدث قبل شهرين عن حكومة جديدة يقيمها البشير
> وعن طواف واسع يقوم به البشير بين قطاعات الجيش.. أيام الحوار الوطني
> ودون مناسبة.. الشهر الماضي نصف معسكر «كاودا» ونصف من كان هناك
> والأسبوع الأسبق نحذر جبريل إبراهيم/ قائد العدل والمساواة/ من مؤامرة يعدها فريق من التمرد لإغتياله
> ونحن يسرنا تماماً إغتيال جبريل.. لكننا نحذر الرجل لأننا «نفهم» أن طواف البشير على قطاعات الجيش .. خطوة أخيرة تقول كلمة أخيرة لأهل السلاح
> الكلمة تعرض دار ابي سفيان «قاعة الحوار» من هنا
> وتعرض متحركات جبل مرة وغيرها من هنا
> ونحذر جبريل لأننا نشعر أن الأحداث الآن وفي ثوب التغيير الشامل تتجه إلى أن «تعوج الدرب» ليذهب إلى الخرطوم بدلاً من جوبا
> ونشعر .. ثم نعلم.. أن جبريل وآخرين كلهم يتجه الآن إلى الخرطوم
«4»
> والصادق المهدي .. الأيام القادمة.. يعود «لأسباب لا نريدها هنا»
> وعلى الحاج.. الأيام القادمة.. يذهب
> وجبريل يعزي الناس بالهاتف
> والعزاء يستقبل «الرجال» كلهم من العدو والصديق
> ولهذا لم ينتبه أحد لوجود أو عدم وجود.. عرمان
> وهذه عناوين لأحداث وأحاديث عن السودان القادم.. سودان ما بعد الترابي
٭٭٭
بريد
> معتمد الحلة الجديدة.. أمدرمان حين يشرع في تنظيف المنطقة من المساكن العشوائية يجد أن من «القاذورات!!» خلوة هناك لتعليم القرآن.. بها ثلاثمائة طالب
> ويعلن إزالتها «تجميلا» للمنطقة
> السيد المعتمد
«موظفوك هم الذين يفعلون هذا
> ولعلك تقوم أنت بتوصيل الكهرباء إلى الخلوة بدلاً من ازالتها ودفع تكلفة الأضاءة أضاء الله وجهك
كذاب إسحاق كعادتك دوما ، تسعة اعشار مجلس الشعبي من الغرب ،، و الحقيقة التي لم ترد ان تقولها عندما انشق ما يسمي الإسلامين فان جل الشمالين تبعوا المعز و دهب المعز كعادتهم دوما فهم مع السلطان الغالب و اكيد تعرف عندما كان يقاتل المهدي ( عليه السلام ) فان الذين ناصروه و قاتلوا معه هم الغرابة ، و كان يقول و يدعوا اللهم انصرنا علي الاتراك و الش …. ، و عندم دخل الإنجليز تعزف من اتي بهم و فتح لهم الطريق و من تعامل و عمل معهم و فرش لهم الورود ،، فالغرابة دوما علي المبدأ و العهد و إن كان ( باطلا ) مش حسب ما يجري المال و الدنيا الزائلة ،، ويقولون بدون خجله هي لله ،،ن