وهاشم لا يبكي
> وعن/ أسحق أحمد فضل الله/ وعن الترابي يكتب هاشم بدر الدين.. والرسالة يجدها من شاء في المواقع
> والرسالة ساخطة لأننا ننقل عن امرأة كريمة من جيران هاشم أنه يبكي لوفاة الترابي
> ودون حرف نضيفه أو نحذفه ننقل ما يصلح للرد
«2»
> قال هاشم «عنوانا»
: هاشم بدر الدين لا يبكي لموت زنديق يا أسحق…
ليقول: الكذب هو صفة أسحق أحمد فضل الله التي يعش عليها.. لو كان الرجل صادقاً في محاولة تمجيدة للترابي وحاول كعادته ان يستعين ببعض الاكاذيب لاضفاء نكهة على مقاله لو جدت له تبريراً وتجاهلنا اكاذيبه فهو من نحله عقيدتها الكذب.. ولكنني واثق انه ينافق في تمجيد الترابي وما قاله بعد ان اطاح به حواريوه لم يقله مالك في الخمر
«3»
> هاشم اذن يقول اننا نكذب
> ونحن نوجز اشد الايجاز لاننا نريد جمع اطراف الحديث
> وعن كذبنا.. اننا نكتب قبل شهور عن اسلحة تتجه إلى الشمالية
> والصحف امس تنقل هذا.. خبراً
> ونكتب منذ سنوات ممتدة ليس عما حدث.. بل عما «سوف» يحدث
> ويحدث.. وإلى درجة ان الناس تنسب الينا «جنية» تصبحنا
> وهاشم يقول اننا ننافق في رثائنا للترابي ويستشهد بما قلناه عنه من نقد عنيف ايام المفاصلة
> وهاشم يقول ويشهد ضد ما يقول في جملة واحدة
> فمن يمجد الترابي.. نفاقاً.. هو اذن شخص وجد عالماً هائلاً يبكي الترابي.. عندها ينافق
> وهاشم اذن .. حين ينسب الينا البكاء نفاقاً.. يشهد للعالم الضخم الذي بكى الترابي.. والذي اخافنا إلى حد النفاق
> وهاشم يعيد الاذهان إلى نقد عنيف نوجهه للترابي ايام المفاصلة
> والمفاصلة خدعة صنعها الترابي .. ونحن.. بالنقد العنيف.. نسهم ايامها في غطاء الخدعة
> وهاشم يقول اسحق لا يقرأ فهو كاتب غير دقيق.. ضعيف الذاكرة.. معلوماته مصدرها الخيال
> والرجل / هاشم/ اذن يشهد لنا بذكاء يجعلنا نخدع ملايين السودانيين ولعشرين سنة.. با كاذيب وخيال.. ثم لا ينجح احد في كشف اكاذيبنا هذه.. ذكاء عندنا اذن غريب وغريب يشهد به هاشم
> وهاشم يقول.. كشفاً لكذبنا
> لا يوجد مستشفى في اوتاوا اسمه لندن كلنك هناك مستشفى «اوتاوا سفيك» نقل اليه الترابي وليس به طبيب سوداني واحد
> وهاشم الضعيف الذاكرة ينسى اننا في حديثنا ننقل عن طبيب سوداني نلقاه في عزاء للاستاذ حسن البطري.. يحدثنا ان كندا تستشير لندن كلنك لانه اشهر مستشفى في العالم
> يحدثنا بحضور حسن البطري
> لكن
> من يشهد هو الايام..
> فنحن ننسب إلى الاطباء هناك قولهم «وقول كل طبيب اعصاب في الارض» ان من يصاب مثل اصابة الترابي يفقد ذاكرته في ستة اشهر
> والترابي يبقى ربع قرن بذاكرة يشتهيها كل انسان
«4»
> وعن الترابي يقول هاشم بدر الدين
> ناظرت اتباع الترابي اغلب حياتي عندما اريد ان اناقش قضية اكتشف ان مناظري لم يقرأ منها واحداً.. يقول اتباعه انه مفكر ومجدد لكن ما هو الجديد في فكر استخدم اغبياء العساكر للاستيلاء على السلطة.. وما هو الجديد في اتخاذ الكذب والنفاق عقيدة ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة واذهب انت الى القصر واذهب انا الى السجن
> وهاشم يسترسل طويلاً ثم يقول
: ما الجديد في استخدام الدين وسيلة للسلطة
> وهاشم بدر الدين يحتاج إلى عبقرية خاصة لاثبات شهوة الملك على رجل يصنع دولة بجنون وتهالك وشهوة.. كما قال عن الترابي.. ثم يعطيها لمن يذهب إلى القصر ويذهب هو إلى السجن!!
> وتعريف السلطة.. نعم.. لعله يجعل هذا مفهوما..
> ونقطع بهذا مزالق الحديث لاننا نريده هادئاً .. سالماً
> فهاشم يقول ويقول.. ويحشد ويحشد لتدمير فكر الترابي واثبات انه زنديق
> ثم؟!
> ثم هاشم .. وكأنها من بركات الترابي.. يقول جملة واحدة.. واحدة فقط.. تهدم كل ما قاله.. ما قاله كله.. كله
> قال هاشم
: من يعتقد ان الترابي عالم او فقيه فليقرأ كتب الشيخ العلامة ابوزهرة.. وكتاب الموافقات للشاطبي ليعرف من اين يأتي الترابي بافكاره
> هكذا قال هاشم
> وابوزهرة هو اعظم شيخ يعرفه الازهر في تاريخه.. وهو من اعظم علماء الاصول والشريعة والفقه
ابوزهرة باجماع علماء المسلمين.. اعظم علماء العصر الحديث
> والشاطبي .. باجماع العالم الاسلامي.. هو اعظم علماء الاسلام في التاريخ.. معرفة بعلوم الاصول والشريعة
> الترابي اذن.. بشهادة عدوه الأعظم هاشم بدر الدين.. اذن.. زنديق لانه ينقل عن اعظم من عرفهم التاريخ الاسلامي علماً.. وعقيدة
«5»
> ثم شيء صغير يكمل به هاشم بدر الدين خطابه
قال
: والترابي يزعم انه كان عميداً لكلية الحقوق بجامعة الخرطوم وقد سألنا بروفيسور ابراهيم خليل عن هذا.. ونفاه تماماً
> وهاشم يسترسل في تفصيل هذا
> بينما؟!
> بينما الترابي يقيم مشروعاً في السودان والعالم الاسلامي جامعة الخرطوم في شيء لا يشعر به احد ان جاء او ذهب
«6»
> استاذ هاشم
> لعل العالم فيه سبع مليارات من اسحق فضل الله وهاشم بدر الدين
> لكن العالم فيه «ترابي» واحد
> ولعل المسافة بين كل احد والترابي في الفقه والعقيدة هي ذاتها المسافة بين اسحق فضل الله وهاشم بدر الدين في الكاراتيه
> ولعل هاشم بدر الدين يمن الله عليه بشيء من السماء.. عندها يجلس هاشم بدر الدين عند قبر صغير فوقه تربة سوداء في مقابر بري الشريف
> ويبكي ويبكي
و الله انك أكذب و اشر من عرفه السودان و لكنك لا تستحي , و يا من تريد حكم السودان بالاسلام الذي يبيح انتهاك الحرمات و سفك الدماء و نشر العنصرية و الجهوية و نهب المال العام ستجد بعد حين انه لم يتبقى اسلام تدعو له, فقد فقدته قطعة قطعة في مسيرتك نحو الحكم و أصبحت عاريا” في آخر المطاف من كل قيمة سمحة دعى لها هذا الدين .
الرسول الكريم صل الله عليه وسلم قال ان المسلم يمكن ان يسرق و يمكن ان يزني و لكن لا يمكن ان يكذب , عندما تصدق انت و يكذب رسولنا الكريم – و حاشاه خير المرسلين – عندها يمكن ان نصدقك .
هذا يعني انك يا كذاب من مروجي الخدع ، و المفاصلة خدعه صنعها الترابي .. و نحن .. بالنقد العنيف .. نسهم ايامها في إخفاء الخدعة ،، (إسحاق ) ،،،، اعوذ بالله من الكذب و سوء المنفلب
واصل شيخ اسحاق فهؤلاء لايفقهون شيئا ودعك من السنتهم الحداد
ماذلت دون الناس تقول ان المفاصله خدعة من الاسلاميين الاذكياء هذه وحدهاتكفي اما ان تؤكد انك مجنونا او تتكلم بما تتمني وكله جنان.ام هاشم بدر الدين فقد الغمك حجرا ليس بفمك ولكن في شكل تحاميل.
انا قريت بوست كابتن هاشم بدر الدين في سودانيز اونلاين
وصدمت لأنى اول مره اقرا لي مقال لي استاذ اسحق احمد فضل الله بهذا الضعف والركاكة
مع او استاذ اسحق صحفى متمرس وكاتب بعمر هاشم لاكين سبحان الله لا مقارنة بين بوست كابتن هاشم بدر الدين القوي والمنظم وبين رد استاذ اسحق الهش !
اعذرني يا استاذ اسحق لكن بالجد لأول مره اشك واصدق انك تكذب من خلال ردك الخالى من المعاني واللولوة الظاهرة في مقالك ويغفر الله لي ان كنت مخطئا.، الرجل اتهمك اتهاما صريحا بالكذب لم ترد عليه وبقيت تمجد في تنبؤاتك مع انك مفروض كان تبين صحة حديثك حين ذكرت انه بكى على الترابى، او تعتذر حينما اثبت لك الرجل ان ماقلت غير صحيح !
ثم كانت مراوغتك بتحويل الهجوم منك الى الترابى لتظهر بمظهر المدافع عن الترابى ، مع انك انت المعنى بالهجوم وليس الترابى !!
كنت اتتبع كتاباتك اينما كتبت .. لكين بعد دا النرتاح من سكسكة اسحاق كاتب شنو الليله .. وآن لأبى حنيفة ان يمد رجلة