الراحه…ضد التوتر
* شتان بين وضعي المريخ والهلال في البطولة الإفريقية.
* في الزعيم.. الراحة والقلوب مرتاحة!
* وفي الوصيف.. التوتر حاصل، والقلق سيد الموقف.
* (قلق) انتقل من الخرطوم إلى الهلال قبل بداية موسم الانتقالات!!
* في المريخ ثقة واطمئنان بسبب الفوز خارج الديار.
* وفي الهلال صدمة وانزعاج، بسبب تواضع الأداء وسوء النتيجة.
* لولا ستر الله وراية المساعد لتضاعفت الخسارة الزرقاء في سوسة الليبية.
* ولتحولت مباراة الإياب إلى ودية.
* ولولا رأفة الحكم بالخصم لضاعف المريخ النتيجة في واري النيجيرية.
* فوز الزعيم لا يعني أن مباراة الإياب ستصبح ودية، لأن الزعيم يتعامل مع الوديات كالرسميات.
* فرق بين المنتصر بجدارة، والمهزوم بنيران صديقة.
* الصاروخ الأحمر عبده جابر قصف الشباك النيجيرية.
* وأبيكو الأزرق وجّه سلاحه لقدمه، وأصاب نفسه وفريقه في مقتل.
* فرق يا إبراهيم.
* المريخاب درون متأهلين!
* والهلالاب درون طايرين!
* أي هدف يدخل مرمى الزعيم سيحتاج إلى هدف مماثل لترجيح الكفة.
* وأي هدف يلج مرمى مكسيم سيتطلب تسجيل ثلاثة أهداف زرقاء للتأهل.
* ثلاثة أهداف في شباك الثوار لا الهلال!!
* المريخ يمكن أن يتأهل حتى ولو لم يسجل.
* والهلال قد لا يتأهل ولو سجل.
* فرق كبير يا إبراهيم.
* المريخاب ما خايفين إلا الغرور والتراخي.
* والهلالاب خايفين من أبيكو والدمازين.. أكتر من الليبيين.
* لو أعاد أبيكو الكرَّة، وأطلق النيران الصديقة لثاني مرة.. سينال مكسيم لقب (م. م)!
* مسكين.. مكسيم!
* يلقاها من الليبيين وللا من المدافعين؟
* الهر الكاميروني تعمد إهدار الوقت في تونس مع أن فريقه كان مهزوماً، خوفاً من تصويبات أبيكو وبويا وعمار الدمازين!
* دفاع الهلال أمطر مرمى فريقه بالحمم على مدار الشوطين!
* أبيكو غالط حارسه ووضع الكرة في الشباك بمهارة يحسده عليها المهاجمون.
* وبويا صوب كرة نارية أخطأت الشباك الهلالية بقليل.
* جمهور الزعيم سيدخل إلى الرد كاسل مطمئناً.
* في الأيدي أعلام وطبول، وفي الجيوب (حلاوة وتسالي وقصب سكر).
* وجمهور المدعم سيدخل المعبرة (ماسكاهو أم هلا هلا)!
* في المريخ الحال (زين).. والنتيجة (سوداني)!
* وفي الهلال الحال بطال!
* فرق يا إبراهيم!
* عند الزعيم خط الهجوم خطير ومكير.
* تراوري وكرسي جابر.. عقرب وعنكبوتة!
* وعند المدعوم العقم الهجومي حاصل.. والعجز عن التسجيل متواصل.
* كاريكا صائم.. وشيخ ماسورو متواضع.
* والجزولي خارج الشبكة!!
* عقلاء الأهلة يعولون على الحكام أكثر من المهاجمين.
* كلما تعثر المدعوم تحسس أصحاب الياقات السوداء صافراتهم!
* الأهلة (متوترين) وعيونهم على الحكام.
* والمريخاب مرتاحين، وعيونهم على الشباك!
* المدعوم اقتفى أثر الزعيم وأقام معسكراً في فندق موفنبيك!
* ما كل من عسكر في موفنبيك منتصر يا إبراهيم!
* مقترح تحويل أبيكو والدمازين وبويا إلى خط الهجوم قيد الدراسة عند العشري.
* يا خوفي عليك يا مصري.. من اتهامات (الكيس الفاضي)!
* لو ما مصدق أسأل كافالي.
* البلجيكي مبسوط.. والمصري مهدد بمصير الفرنسي!
* فرق يا إبراهيم
آخر الحقائق
* بإذن الله يوم السبت مهللين مكبرين منتصرين.
* موقعة صيد الذئاب فرصة جديدة لتكريم جماهير المريخ.
* زلزال الملاعب يستاهل التكريم.
* في الموسم المنصرم بدأ المريخ مشواره في الرد كاسل وكان فريقه خاسر خارج ملعبه بهدفين.
* ملأ جمهور الزعيم الطابقين، وكان وقود موقعة (إعدام عزام)!
* حتى جمهور الهلال يستاهل التكريم!
* صابر يا عم صابر على الصفر المثابر.
* الصفر معمر من سنة ستة وستين!
* أربعون عاماً والصفر مدور.. وجمهور المدعوم مرابط!
* صابرين من زمن حلاوة جكسا، وحتى زمن حنضل أبيكو!
* يداعبون (الأمل) ويحتضنون (المحلي داخل عطبرة) العام تلو العام.
* جماهير المريخ تراهن على قوة خط هجوم الزعيم.
* في الهلال ما معروف البجيب القون منو!!
* أبيكو.. كاريكا.. ماسورو.. أم الحكم؟
* يصعب على أي مراقب أن يتنبأ بهوية من يسجل أهداف الهلال!
* ويصعب أيضاً معرفة هوية من يسجل في مرمى الهلال!
* مهاجم ليبي أم مدافع هلالي؟
* كابو قال شامي ليهو ريحة ركلة جزاء.. وهمية!
* لاعبو واري أكدوا أنهم سيهزمون الزعيم في عقر داره.
* الغبيان كلموهو!
* أسألوا لاعبي عزام وكابوسكورب والترجي وسطيف واتحاد العاصمة والعلمة ومازيمبي عن مصير من يدخل جحيم الرد كاسل!
* في الرد كاسل الضرب حاصل.. والخنق متواصل.
* الداخل إليه مفقود.
* والخارج بأقل هزيمة مولود.
* في المعبرة قالوا الكشافات الجديدة شغالة بالريموت كنترول!
* الريمون كنترول ما بجيب (قول)!
* الزعيم تخطى مرحلة الإضاءة الليزية قبل عشرة أعوام من الآن!
* الكشافات شغالة أوتوماتيك.. وأبيكو شغال يدوي.. وعكسي!
* من زمن الإضاءة بالرتاين وحتى زمن الليزر.. الصفر معمر!
* تحذير شديد اللهجة من الكاف للأندية السودانية بأنها استنفدت الغرامات وستعاقب في المرات المقبلة بإقامة المباريات من دون جمهور.
* التحذير يخص جماهير المدعوم، لأنها ستدخل مباراتها المقبلة متوترة!
* الصفوة غير معنية بإنذار الكاف، لأنها ستدخل اللقاء مبسوطة ومرتاحة.
* نظفوا المنطقة المحيطة بالمعبرة من الطوب، وامنعوا بيع القصب والدوم!
* آآآآخر خبر: المريخاب مطمئنين.. والهلالاب خايفين واجفين راجفين!
مزمل أبو القاسم – (كبد الحقيقة – صحيفة الصدى)