عصام جعفر : حرب القوائم
> أي القوائم لم نزلزل بالثبات وقارها؟!
> تصدرنا القوائم التي تصدرها المؤسسات العالمية المختلفة ..
> (أرجعص قائمة) تصدر من أي جهة تجدنا من الدول المتصدرة لها..
> في قائمة الدول الداعمة للإرهاب تجدنا
> في قائمة العار..نعم العار وهذا إسمها تجدنا
> في قائمة الفساد.. تجدنا
في قائمة تعاطي الكحول والمخدرات دخلنا .. تصوروا؟!
> لم ينسوا أيضاً أن يضيفوا إسم السودان في لائحة الدول الأقل سعادة( أصلو الشقي ما بسعد)
> وأخيراً أضافوا الخرطوم لقائمة أسوأ المدن التي يمكن العيش فيها في العالم وأكثر المدن المتسخة المكتظة بالنفايات!!
وردنا دوماً على وجودنا في هذه القوائم جاهز وهي المؤامرة الدولية والإستهداف..
> وسنظل نتصدر هذه القوائم لأننا لا نعترف بها نظن أنها مؤامرة وسنظل كما نحن لا نتغير ولا نتبدل و(طظ) في كل الدنيا..فنحن (أجدع ناس)
> الجنوبيون الموجودون في السودان هم في الواقع أجانب بعد إنفصال الجنوب ويجب أن يعاملوا كذلك منذ الوهلة الأولى لكن الحكومة إعتبرتهم سودانيين يعاملون معاملة السودانيين ويتمتعوا بكل الحقوق دون أداء إي واجب.. وعادت الحكومة لتعلن مجدداً أنهم أجانب ويجب أن يعاملوا معاملة الأجانب بعد أن تبين للحكومة خطأ الفكرة وعدم الإحساس بالجميل من دولة الجنوب التي لا تعاملنا بالمثل؟!
> جوبا ستظل تدعم التمرد وستظل العدو الأول للسودان رغم أن ذلك ضد مصالحها لأنها دولة لا تملك إرادتها وتخضع لضغوط دولية وقارية غيبت قرارها السياسي لكن حتى متى تُلدغ الخرطوم من جحر جوبا مرات ومرات؟!
> إحدى المؤسسات التابعة للأمم المتحدة أعلنت الأسبوع الماضي أن (4) مليون مواطن سوداني يواجهون خطر المجاعة هذا العام بسبب نقص الغذاء وسوء الموسم الزراعي وقد أثار هذا الإعلان ربكة في مختلف الدوائر وسارعت الحكومة لنفيه والتأكيد على أن الموقف الغذائي في البلاد مطمئن ولا أثر لمجاعة..لكن في ذات الوقت لم نسمع بأن الحكومة إتخذت إي إجراء في مواجهة الجهة التي أعلنت عن مجاعة في السودان وأضرت بسمعة البلاد وأثارت الهلع وسط المواطنين وهددت السلم والأمن الإجتماعي والسياسي؟!