منوعات

تزايد حدة الخلافات بين المتصوفة و السلفيين على زيارة الجفري للبلاد

تثير الزيارة المرتقبة لرجل الدين الحبيب الجفري للبلاد موجة من التأييد و الترحيب خاصة بين المتصوفة فيما تثير في المقابل موجهة من الغضب و الرفض بين دعاة السلفية .
و على أعقاب تحذيرات صدرت من جهات سلفية شن المجمع الصوفي العام هجوما عنيفا ضد رفض الجماعات السلفية لم يحددها بالاسم ازيارة الحبيب الى السودان و الذي تصفه بعض الدوائر بالمعتدل و الوسطي .
وقال المتحدث الاعلامي باسم المجمع محمد الأنور الشيخ الإدريس ان للجفري مؤيدين كثر خارج وداخل السودان وأن مريديه ليسو كلهم صوفية و انه يلقى قبولا واسعا نسبة فلخطابة المعتدل خاصة في تناول قضايا الشباب و البعد عن الغلو التطرف .
واكد الأنور أن زيارة الداعية قائمة في مواعيدها الثامن من ابريل المقبل و ان الزيارة تستهدف أثراء الساحة العلمية و الدعوية كافة إلى جانب لقاءات مع مسؤولين و تقديم محاضرات توعوية ويعد الحبيب الجفري وهو من اصل يمني من دعاة المنهج الوسطي الذي يستنكر منهج التكفير وخلقت دعوته الوسطية له وجودا إعلاميا لافتا وأضافه لنشاطه الدعوي بين المسلمين فانه يتوجه بخطابه إلى طوائف غير مسلمة للإسهام في تحسين صورة الإسلام .
ويرجع الجفري حالة عدم توافق التيارات الإسلامية إلى تدخلات سياسية وإعلاميه و محاولاتهما توجيه الخطاب الإسلامي و يسعى خلال ما يسميه خلق توافق داخلي بين التيارات الإسلامية .

صحيفة حكايات